Tuesday, February 17, 2015
بيان الشورقراطية # 376: الشورقراطية أول فلسفة وإيديولوجيا سياسية بالتاريخ الإنسانى والحضارى تقود الثورة المعرفية عالمياً..! ؛
بيان الشورقراطية # 376: الشورقراطية أول فلسفة وإيديولوجيا سياسية بالتاريخ الإنسانى والحضارى تقود الثورة المعرفية عالمياً..! ؛
February 15, 2015 at 7:59pm
تساءل أحد الأكاديميين الغربيين " فى كتابه حول فلسفة السياسة ونهاية و/أو موت الإيديولوجيات بالعالم " فى سطور بحثه وكتابه عن إمكانية ظهور إيديولوجية إنسانية جديدة ؛ ودون أن يعلم شيئ حول مولد وتطور الشورقراطية فى الغرب نحو الإكتمال ؛ بقوله : " هل يمكن ذات يوم أن يوجد ذلك الإنسان المفكر والقادر على أن يحول منظومة عقيدة التوحيد والأديان السماوية المنزلة من الخالق إلى إيديولوجيا سياسية وإعتقادية عالمية ؟! .. حقاً إننى لأعتقد بكل وعى وقوة إنه إن وجد هذا الإنسان الفرد والقادر على إنجاز هذا الفكر الفلسفى والعمل الإيديولوجى الخلاق ؛ فإن هذا المؤسس سيكون حتماً صاحب أفضل بل وأقوى إيديولوجيا يمكن أن تظهر - على الإطلاق - فى هذا العالم بالتاريخ الإنسانى والحضارى القديم والحديث ..! " لتنتهى كلماته عند هذا الحد مع علامة إستفهام ..؟ ؛
؛
هذه هى حقيقة بحثية ومحاولة إستقرائية معرفية نقلناها إليكم بموضوعية عن تساؤلات هذا الكاتب السياسى المتخصص ؛ فى وقت عجزت فيه الإيديولوجيات الآخرى والمقوضة الأركان ؛ نحو إنهيار أصولها ونظرياتها مع موتها تدريجياً على أرض الواقع لعجز ما فى فلسفاتها وإفلاس فكرها المادى العلمانى مع وجود تناقضات واقعية فى تطبيقاتها - طبقا لنظرياتها الوضعية المتضاربة - عبثاً عن أن تلبي حاجات الناس وقيادة العالم الحضارى بعدالة ؛ تاركة بنى البشر والدول والحكومات ؛ فى فراغٍ إزداد سواده مع فوضويات وصراعات عسكرية دموية - بقوانين الغابات الوحشية و/أو بآيات شيطانية فى كتاب الديموقراطية - بين الدول وبين ديموقراطيات الشرق والغرب لتنذر كنتيجة حتمية بالإنهيارات الحالية والقادمة مع زوال أمم بل وحضارات قائمة بلارجعة ؛ من صفحات وسجلات التاريخ ومراجع التطور الحضارى ؛ طبقاً لمعاييره وسننه الكونية و/أو الإلهية ؛ حيث وقعت إيديولوجيات " الإزم ( ism -) " ؛
فى حضيض وحلها بل وعجزها فى تلبية حاجات الإنسان الناضج والمتكامل فى وعيه الشعورى المعرفى : العقلى - المنطقى والنفسى - الوجدانى المعرفى ؛ وكذلك فى تلبية حاجات ملحة للجماعات والشعوب والحكومات نحو التطور والتوازن والنهضة بناء على أسس الإستقرار والسلام والعدالة فى حياة الشعوب ؛ حيث عجزت - كمايبدو - كل هذه الإيديولوجيات وفلسفاتها حتى اليوم على أن توجد معرفياً توافقاً مطلوباً بشدة فيمابين العلم والدين الصحيح فى حياة الفرد والناس والشعوب .. ؛ حيث إزدادت متناقضات التخلف الشعورى والفكرى فإختلت التوازنات الفكرية نحو طرق الفوضويات وقوانين الدارونيات العلمانية حتى بالإيديولوجيا مع الوحشية الدموية فى مختلف بقاع العالم وعلى آراضى الكثير من الدول والشعوب ؛ لتنذر نواميس التاريخ وسنن الله فى خلقه - مع التطور المادى الحضارى السريع فى عصر مابعد الحداثة / الجاهلية الثانية معرفياً - نحو المزيد من شبه الإنهيارات واللاأخلاقيات البرجماتية مع الكوارث المفجعة وبإقتراب موعد زوال دول وأمم وحضارات فى تاريخ الإنسانية المعاصر .. وقد تكون هذه واحدة من أهم أسباب تساؤلات هذا الباحث الأكاديمى الغربى والذى وقف يتساءل حائراً - بكل ماأوتى من علم وقوة معرفية - أين هى تلك الإيديولوجية الموحدة للأمم ؟! ومن هو هذا المفكر والفيلسوف السياسى القادر على إخراج وتأصيل أيديولوجية الوحدانية " Monotheistic Contemporary Political Human Ideology " .. ؛
؛
ياتى هذا البيان الأخير لى رقم 376 للشورقراطية - بعدد مايمكن رقمياً أن يزيد عن 10 أيام ( فى سنة شمسية شورقراطية معرفية ) مقارنة بأيام السنة الشمسية قبل أن تصل إلى أقصى مداها فى 366 يوماً سنوياً - بنورها ودفئها وفعاليتها وقيمتها الحيوية فى حياة الناس والإنسانية والخلق ؛ ومنذرة بنهاية سنة شمسية معرفية شورقراطية كاملة وأكثر من هامة فيمانتجت عنها من بلورة دوجما هذا الفكر الشورقراطى الثورى والجديد ؛ إن لم تكن خطيرة على أعداء حاضر ومستقبل شعوب العالم بمافيهم شعوب المسلمين والعالم الثالث ؛ كما يأتى هذا الحدث الفكرى والتاريخى على أرض واقع الهزل والفراغ الديموقراطى مع عولمته بالقوة والحروب ومصاحبا إياه سفاهة التناقضات واللهو العبثى الحالى والفوضوى اللاأخلاقى فى عالم رويبضة أمة غثاء السيل بما فيها من أنصاف وأرباع علماء العلم والدين ؛ والذين سقطوا أيضا فى تقليد عبث الجاهلية ونفاق العجز وعدم القدرة على ممارسة الفقه الأصيل والتطور العلمى العميق فى رؤياه العلمية والفلسفية ؛ مع الإستهزاء بسفاهتهم عن فهم ومعرفة قيمة الشورقراطية - بثورتها الإسلامية المعرفية - لبناء إيديولوجيا هذا العالم المعاصر نحو العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية والتى يبحث عنها قمم المفكرين السياسيين وأساتذة الشرق والغرب من الإكاديميين ؛ ولقد جئتكم حقاً - على منهاج الوحدانية والنبوة - بنبئٍ أكثر من عظيم ؛ فأنتم محاسبون بمنتهى الشدة أمام الله وأمام طفولة أجيالكم المستقبلة لما قصرتم ولازلتم تقصرون فيه حتى اليوم حتى مع مرور سنة شمسية نورانية ومعرفية تحت ظلال الشورقراطية الوارفة والتى أهديت لكم علومها ومعارفها مجاناً من خلال دروس المدرسة الشورقراطية الدولية ( نواة الجامعة الشورقراطية التعاونية للدراسات الإسلامية ) .. !! فأين أنتم ياقومى المسلمين إذن من نتائج بحوث مايزيد عن 26 عاماً مضنية ؛ قدمت على طبق من ذهب بماتحمل من تمرات حلوة ولذيذة سهلة يمكنها أن تصل إلى فم كل واحد منكم ؛ عبر الإنترنت ؛ كصدقة جارية من صدقات العلم الذى تعلمته لوجه الله ؛ ودون حساب بعد من الله لكم على إهمالكم و/أو تقصيركم فى حق أنفسكم واولادكم وعقيدتكم الإسلامية ودينكم السوى وأوطانكم .. إن كنتم حقاً مؤمنين ..! .. ؛
؛
لقد أعطيتكم - كعرب وكمسلمين - بصبر كل الأولوية مع تأصيل " النظرية الشورقراطية* " - كمؤسس لهذا الفكر وتطبيقاته العلمية -الدينية - من أجل إيصال ودفع عمليات إستيعاب هذا العلم والمعارف السياسية الإيديولوجية والفلسفية الأكثر من هامة وقد حدث ذلك خلال مايزيد عن سبع سنوات قضيتها معكم من عمرى ورحلة جهادى المعرفى للنشر على صفحتى بالفيس بوك وجوجل بلوك نت بمافيها من مقالات ونوت وبيانات ؛ عالجت فيها كقيادى للشورقراطية كل شيئ يمكن أن تتناوله الإيديولوجيات كمعتقدات سياسية - إجتماعية وثقافية فى أهم الموضوعات ؛ وفى الكثير من الموضوعات البحثية والواقعية المطروحة للمناقشة ؛ بما فيها الفلسفة والفقه الدينى القويم والمعتدل بتوازناته ومختلف العلوم والرؤى ؛ بمافيها علوم الإجتماع والاسرة والطفولة والقانون وحتى العلوم الطبية الإمبريوفسيولوجية ؛ والصراعات السياسية والعسكرية بكل تفاصيلها وطرق معالجة أحداثها ؛ وعلوم الإقتصاد والمعاملات المالية بمافيها حلول الشورقراطية بالإقتصاد الإسلامى الشورقراطى ؛ وعلوم التربية والتعليم والخدمات الصحية التعليمية بمافيها من دراسات وتخطيط إستراتيجى كمى وكيفى خدمة لتطوركم كمسلمين على أسس نوعية متميزة عجز العالم المعاصر عن تقديمها لكم ؛ فى الوقت الذى أخذت فيه الحكومة الكندية بعد تواصلى مع أحد خبراء جامعة ألبرتا بالبحوث بمحاولة تطبيق بعضاً من فكر الشورقراطية التعليمى فى تطوير أحد نماذجها التعليمية المؤسسية والإقتصادية ؛ وكذلك تناولت معكم مواجهة فكر التخلف الدينى والفقهى الإسلامى فى مواجهة أنصاف علماؤكم التقليديين والسلفيين ومن الشيعة والدواعش وأصحاب التخبطات الطائفية والمذهبية إلى غير ذلك ؛ وكان لكم السبق فى أننى طرحت أمامكم غالبية بحوثى ومقالاتى باللغة العربية البسيطةوالتى تعاملت -على بساطتها - مع أعقد المشكلات المستعصية لتقدم لكم الحلول الخلاقة والإبتكارية بأسلوب ومنظومة فكرية مفهومة ؛ فى كل المجالات التى يمكن لأى أيديولوجية أن تتعامل أو لاتتعامل معها نظراً لفكرها الوضعى والتقليدى العلمانى والعاجز عن إدراك و/أو فهم العلاقات العميقة فيما بين عقيدة التوحيد المنزلة والفلسفة - الفقهية والعلم والدين ؛ وسواء أكانت أكثريتكم - على جهالتهم - لايقدرون هذا الجهد الخلاق - والذى آتانى الله به وعياً فى رحلة جهادى المعرفى من حكمته وعلمه وفضلة إلا من رحم ربى بوعيه - فإن هذا الأمر الذى أحدثكم عنه بوعى معرفى وعلم عنه لهو أكثر من شديد بل وعظيم وهو إختبار من الله - بإستخدامى كأحد جنوده وأدواته لخدمتكم - على منهاج النبوة - وماأنا إلا جندى لله وشاهد عليكم لالكم بل ونذير يحذركم بما سوف يأتيكم ؛ حيث أهملتم العلم والأخلاق الفاضلة والعمل الصالح والتعلم النورانى والسعى لتنفيذ العمل الصالح بالتشارك التعاونى ؛ حتى مع بخلكم بتقديم المال اللازم و/أو تطوع الباحثين المتخصصين للعمل تحت قيادتى المسئولة من أجل إنجاز وتنفيذ المزيد من بحوث ومعارف بل ومخططات الشورقراطية الحضارية على أرض واقعكم الإنسانى ؛ خدمة لأنفسكم ولأبناءكم وللمستضعفين من أبناء الأمة الإسلامية المباركة ؛
؛
لقد آتيتكم بالكنز - بكل جواهره ومعادنه النفسية - بماحملت على عاتقى من واجبات كفائية عن الأمة الإسلامية سواء من معارف هائلة مطلوبة وقدرات تطبيقية عظيمة والتى إستطاعت أن تنفذ إلى عمق الكتاب السماوى المنزل " القرآن الكريم " وصحيح الأحاديث النبوية ؛ وأصول حقائق العلوم التجريبية الموثقة مع الأسس الفلسفية المتوازنة والقادرة على التحرك الدينامى المتكامل بين دوائر العلم والدين المتشابكة ؛ وحيث لعبت النظرية الشورقراطية " النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود الشعورى المعرفى الشاملة " دورا هاماً بل وأكثر من حيوىٍ فيمابين العلم والدين وفيمابين التحليل والتفسير والإستقراء بل والإستنتاج .. ؛ وقد يكون هذا موعداً لقرب نهاية بحوثى وبياناتى بالعربية لكم ؛ وخاصة لوجود ضغوط آخرى لباحثين لايفهمون ولايقرأوون اللغة العربية - من المسلمين وغير المسلمين - إنتظاراً لمعرفة ماسطرت إليكم من بيانات ومقالات وبحوث شورقراطية ؛ إضافة إلى تساؤلاتهم عن إستخدام الشورقراطية لتقديم الكثير من الحلول الخلاقة والمبدعة لعديد من مشكلاتهم المستعصية فكريا موضوعياً وتطبيقياً على أرض واقعهم .. فإن تناسيتم واقعكم وماهو متروك بأمانة بين أياديكم وأنتم متكئين دون وعى وعمل على الآرائك ؛ وأخذكم العبث واللهو واللعب لهثا وراء فساد الديموقراطيين وعملائهم من المنافقين والخونة من الإعلاميين والساسة والعسكريين وناهبى ثرواتكم من كليبتوقراطى لصوص الحكومات من الفسدة والخونة والمجرمين القتلة ؛ وتناسيتم تأصيل الفكر الشورى / الشورقراطى الإسلامى فى أنفسكم وعقولكم ؛ فتبوءوا بحرب من الله ورسوله يؤتى بها الله عاليكم سافلكم لتذهب ريحكم وحضاراتكم إلى التهلكة لإنكم لم تتخذون ماهو متوقع منكم من الأسباب والجهاد ؛ سنة لله فى الأرض والتاريخ والحضارات الإنسانية ؛ نعم فالشورقراطية كأيديولوجية سياسية عالمية هى الوحيدة بل والمتميزة والقادرة على أن تميز فكركم وفلسفتكم الإسلامية النوعية وهويتكم وحضاراتكم أمام جميع دول وشعوب العالم ؛ وهى الإيديولوجية السياسية الوحيدة اليوم القادرة على المنافسة بتحررها وقواها للإجهاز والقضاء على كل نوعيات ديموقراطيات العالم المتخلفة ؛ بفراغاتها وفوضوياتها وعجزها وتناقضاتها ؛ أعطيتم ثروة من الدروس المفيدة لتعينكم على عمق المعارف والإنطلاق لبناء الحضارة الإسلاميةالقادمة والدولة الإسلامية الحديثة ؛ بلاغرور أو صلف وحاشا لله فى ذلك ؛ وتأكدوا مع محبتى لكم " ياأحباب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى آخر الزمان من أننى كعالم وكجندى من جنود الله الإيديولوجيين ؛ بأننى أيضاً شاهدا عليكم ونذيرا ؛ قبل أن يأتيكم الطوفان الأكبر والمنتظر فى علم آخر الزمان .. ولاتستهينوا فيهينكم الله ورسوله لتهانوا وتستعبدكم شعوب آخرى بلارحمة كما يحدث بداية فى يومكم هذا ببيادات الإستعمار والإحتلال وأعوانه من الصهاينة والماسونيين الكفرة ؛ وبماجئتكم به عن علم ووعى عميق ومعارف منظومية صحيحة ومرتبة : فى العقيدة الوحدانية والعلم والفلسفة الإسلامية والدين القويم .. وإننى مع نهاية حديثى هذا إذ أذكركم بأن الإكتشافات العلمية - المعرفية ؛ وخاصة المتوافقة مع جوهر الدين السماوى المنزل والصحيح - والذى توجته الرسالة الإسلامية الموحدة بالله وفق سننه وقوانينه - التى هى الباعث الحقيقى للنهضة وريادة الحضارات بين الإمم ؛ كما أذكركم بقوله تعالى لحقيقة سياسية -أيديولوجية وإجتماعية إعتقادية بل وترتبط حتما بعقيدة التوحيد : " إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين * وآتيناه فى الدنيا حسنة وإنه فى الآخرة من الصالحين * ثم أوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفاً وماكان من المشركين " النحل / 120 - 123 .. كما أذكركم إضافة لذلك بماقاله سيدنا إبراهيم عليه السلام - أبو الأنبياء وأول المسلمين - بقوله الواقعى بل والحكيم - حسبما ورد فى كتاب الله السماوى والمحفوظ إلى يوم الدين ؛ ألا وهو " القرآن الكريم " ومذكركم بقولى وقول كتاب الله المنزل لعل الذكرى تنفع المؤمنين : - ؛
؛
" ياأبت إنى قد جاءنى من العلم مالم يأتك فأتبعنى أهدك صراطاً سوياً " مريم / 43
.
وعلى منهاج النبوة كماذكرت بعاليه بدأتُ بنفسى ؛ منذ بدأت الشورقراطية طريق عقيدة وحدانيتها - فى إسلام بلامذهبية و بلاطائفية - حيث تبلور بكل وضوح " جوهر الشورقراطية الإعتقادى - الأيديولوجى " تعبيراً عن هويتنا المتميزة ومبادئنا الإسلامية - الإبراهيمية الحضارية بل والعالمية فى السياسة والإيديولوجيا الشورقراطية ؛ ألا وهى على الترتيب : " العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية " فى ظلال مبدأ التوحد الإسلامى - الإبراهيمى .. أليس كذلك يامعشر المسلمين والشورقراطيين ..؟!! ... " وشاورهم فى الأمر " آل عمران / 159
؛
فالحمد إذن لله الذى إستخدمنى وعلمنى من فضله علماً نافعاً - بحكمته - ليهدينى حسن العقيدة و الإعتقاد الإيديولوجى فى دينى وعلوم دنياى .. وماكنت لاهتدى لولا أن هدانى الله ؛ وأشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. ؛
؛
د. شريف عبد الكريم
( عالم تجريبى وفيلسوف سياسى - أيديولوجى معاصر وفقيه إسلامى مجتهد )
مؤسس الفكر الشورقراطى الإسلامى ونظرياته المعرفية القرآنية الأسانيد وتطبيقاتها
ومؤسس الحركة الشورقراطية الدولية - مكتب البحوث والإعلام - مدينة كالجارى - كندا
* هوامش : النظرية الشورقراطية هى النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود الشعورى المعرفى الشاملة معاً وكلاهما إكتشاف علمى - قرآني الأسانيد فى جوهر التأصيل وبالتطبيقات التى تجمع فى معادلة التفاعل و/أو التكامل أربع موجودات و/أو مجالات ألا وهى عقيدة التوحيد وحقائق العلم التجريبى النسبية والثابتة والمعرفة الفلسفية وكتاب الدين السماوى المنزل والصحيح بلاأى تحريف .. وهو مايميز بل ويدعم النظرية الشورقراطية بقدراتها الخلاقة فى العلم ( علوم كونية وحيوية ورياضية ) وفى الإصلاح السياسى - الإيديولوجى وكذلك فى الإصلاح المعرفى - الثقافى والعلمى - التربوى والإجتماعى - الإقتصادى ..الخ والدينى بفكر إلإصلاح والتجديد .. ؛
Tuesday, February 3, 2015
بيان الشورقراطية# 355: الإرهاب - مصطلح علمانى ديموقراطى يعلن الحرب ضد المؤمنين والمرابطين ويمارسه بلاإستثناء كل أعداء المسلمين!؛
بيان الشورقراطية# 355: الإرهاب - مصطلح علمانى ديموقراطى يعلن الحرب ضد المؤمنين والمرابطين ويمارسه بلاإستثناء كل أعداء المسلمين!؛
July 28 2014
" TERRORISM " AND ITS RELATED " ORGANIZED TERRORIST CRIME(S) { OTC } ARE FACTUALLY AND MOSTLY COMMITTED BY SECULAR DEMOCRATIC ِ& ZIONISTS' GOVERNMENTS " .. !
Where Surecracy is factually withstanding Against / Versus Secular Radical Democracy , Autocracy , Kleptocracy and Cryptocracy ..
Sherif Abdel-Kerim - Founder Of Surecracy and Establisher Of The International Surecratic Movement - CANADA.
" الإرهاب " هو مصطلح هلامى غير محدد المعالم والمعانى ؛ ويدخل ضمناً - على أختلاف مفاهيم تحديده - بالقوانين الوضعية للحكومات ؛ وهو مصطلح حديث وخبيث ومنقوص ؛ سعى إلى إختراعه ودفعه حتى عصبة الأمم (الأمم المتحدة) مع عولمته بصهاينة الغرب - بالإسقاط اللاشعورى للمتورطين على الأبرياء الآخرين - تبريراً لدفعهم لعمليات الحرب النفسية والسياسية - الإيديولوجية والغزو العسكري الإستعماري المحتل وحصار الحرب الإقتصادية - المالية للعدوان على حقوق الشعوب التى تعانى فوضويات هذه العدالة الوضعية المتخلفة ؛ وحاليا لتبرير غزو وإحتلال وتدمير معالم الحياة والحضارة المدنية السوية بالحروب العسكرية الدموية مع المؤامرات فوق أراضى شعوب أمتنا الإسلامية المستضعفة ؛ من خلال إستخدام أعدائنا المتآمرين وأعوانهم الخونة العملاء لأساليب وطرائق " الجريمة الإرهابية المنظمة " والتى تتبناها - دون حساب و/أو مسائلة - الحكومات العلمانية اللاأخلاقية التابعة لمخططات العولمة وفرض الديموقراطية الجبرية ؛ والمتحولة كعادتها فى أى لحظة إلى حكومات الأوتوقراطية المستبدة والتى تترعرع معها طحالب كليبتوقراطية لصوص الحكومات ناهبى ثروات الشعوب من العملاء والبيروقراطيين والخونة الكاذبين ؛ وهم الذين يفسدون فى الأرض بدعوى الإصلاح ويضللون الناس والجهلاء عن معرفة حقائق الأمور الخافية فى الأحداث سياسياً وإعلامياً أمام الشعوب أمتنا الإسلامية ودول العالم الثالث المستضعفة التى تعانى شح العدالة وكبت الحرية مع الفقر والإستغلال وعمليات الإرهاب للحكومات ضد هذه الشعوب للسيطرة على مقدراتها بالخداع والتآمر وبإستخدام القوة المسلحة ضد المدنيين .
وهنا - طبقا للنظرية الشورقراطية ( النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ) تأتى ردود الأفعال تمرداً على فساد الحكومات وفوضويات أجهزة الشرطة والأمن والجيوش فى العدوان العسكرى على إستقرار وتطور وسلامة حياة الشعوب .. فالإرهاب المضاد إنما يأتى - فى رأى قيادة الشورقراطيين - كرد فعل حتمى ومتوقع ؛ وقد يقوم به فرد مجاهد للمقاومة ، أو مجموعة ، أو مجموعات منظمة ( مدنية وعسكرية ) من الأفراد ، وقد تقوم به فى غالبية الأحوال حكومة او دولة أو تحالف دول ( كالناتو بالغرب ووارسو الشيوعى الإشتراكى بالشرق وقادة العرب وديموقراطيات العالم الثالث - طبقا لتبعيتهم لأقطاب النظام العالمى الجديد ولبربرية مصالحهم الذاتية والتآمرية ضد شعب / دولة أو دول أخرى وخصوصاً فى عالمنا الإسلامى المتذبذب بين صراعات وتدافعات الأفعال السيئة وردود الأفعال حيث يرتع مايسمى بالإرهاب - بجميع انواعه - فى فوضوياته السياسية والعسكرية : النظامية للجيوش وغير النظامية للأفراد والجماعات ..! .
وإذا كان الأفراد أو المجموعات ، تلجأ - كرد فعل للمقاومة بإستخدام مايسمى بالإرهاب المضاد كوسيلة و/ أو كورقة يائسة أخيرة من أجل تسليط دائرة الضوء على قضيتهم الإجتماعية والسياسية والإقتصادية أو المرتبطة بالمطالبة بالعدالة الحقيقية فى فقه المعاملات بأنواعها ولجلب الاهتمام نحو قضيتهم فى كل جانب كماذكرنا ، فإن الحكومات الديموقراطية العلمانية - بلاأخلاقياتها - هى أول من يلجأ أيضاً إلي ممارسات الأرهاب والجريمة الإرهابية المنظمة - بإستخدام هيئاتها الدبلوماسية وأجهزتها للتجسس وبإساءة إستخداماتها لسلطات وقوى الشرطة / أمن الدولة والجيش ضد معارضى الفساد الديموقراطى - الأوتوقراطى القائم أو ضد خصومها المطالبين بالعدالة والحرية وحقهم فى رغد العيش والتعليم والصحة والمسكن الآمن ؛ وهنا يحدث مايسمى بواقع الإرهاب التصادمى المتذبذب بين الأفعال وردود الأفعال بالعنف على الساحة ؛ رغم أنه يتوافر لدي الحكومات وسائل أخرى متاحة وبديلة بل وكثيرة فى معالجة عادلة لذلك ومن أهمها أهمها الحلول السياسية التفاوضية وإلإجتماعية - الإقتصادية ومن خلال أجهزة العدالة الحقة لحل الأزمات والقضايا ؛
وبناء على ما تقدم فإنه يمكننا تقسيم مايسمى جدلا " دائرة الإرهاب " والتى تدور بتواصل حول نفسها دورات مستمرة تحمل فيمابين طياتها ظواهر التذبذب للأفعال وردود الأفعال - طبقاً للنظرية الشورقراطية - وإلى مايلي من أنواع :- ؛
الأول : الإرهاب الحكومى والدولي: وهو الإرهاب الأهم بل والأخطر تخريباً وقوة - إن صح القول - والذي تقوم به حكومة أحدى الدول ضد شعبها عدوانا بلاعدالة ؛ أو تقوم به دولة واحدة أو أكثر ضد شعب / حكومة معينة فى أحد بؤرات الصراع المحلى و/أو الإقليمى و/أو العالمى على الخارطة ( الجغرافية والسياسية - الإيديولوجية والدينية الثقافية - الإجتماعية والعسكرية المرتبطة بهدم توازن القوى وكذلك خارطة التقسيم المادى والإقتصادى للثروات الطبيعية بما فيها مصادر الطاقة والمياة فى العالم ) . وقد يكون أحياناً إرهابا دوليا أحاديا أى من قبل جانب واحد والذي ترتكبه دولة واحدة ( غالباً دولة عظمى ) ، أو إرهابا ثنائيا وهو الذي ترتكبه دولتان بالتحالف ضد دولة مستضعفة ، أو إرهابا سلطوياً حكومياً - جماعيا والذي ترتكبه مجموعة من الدول أو يقع من دولة واحدة ولكن بدعم من دول أو حلف من الدول الأخرى. فالإرهاب فى مقابل ماقد يقوم به فرد، أو مجموعة، أو مجموعات منظمة من الأفراد، وقد تقوم به - فى المقابل حكومة او دولة ضد شعب، أو دولة أو دول أخرى. فإذا كان الأفراد أو المجموعات، تلجأ للإرهاب والجريمة الإرهابية المنظمة كوسيلة يائسة لجلب الاهتمام لقضيتهم، فإن الحكومات هى أيضاً التى تلجأ بالمبادرة إليه أولا لردع خصومها وتحجيم الأقليات المؤمنة والمسالمة طبقاً لنزوات حكامها السياسيين والعسكريين ؛ علماً بأنه يتوافر لديها وسائل أخرى ( أكثر تحضراً ) عوضا عن ذلك ؛ أهمها الحلول السياسية والحلول القضائية المحتكمة للعدالة السوية وحلول عدم الإقصاء لفكر سوى .. الخ على المستويين المحلى والإقليمى - الدولى .؛
...
ومن ظواهر الإرهاب الحكومى نضع لكم أمثلة متعددة و بإختصار ومنها مايلى تباعاً :
1. التقسيم الطبقى العنصرى بمافيه التقسيم الإقتصادى - الإجتماعى والمالى بين الأغنياء والفقراء مع هدم إنتشار الطبقة المتوسطة بالإقصاء وأتخاذ الإجراءات والسياسات التى تضمن هذه الفجوات وتزايد فوارقها تحقيقا لهدم العدالة الإقتصادية والإجتماعية .
2. إستخدام سياسة التآمر والإقصاء مع العدوان بمؤسسات الدولة بأجهزة الشرطة والجيش لإعتقال وتعذيب ( حسدى ونفسى) وإغتصاب أعراض الأبرياء إرهاباً لهن ولأسرهن ومصادرة أموال الأفراد وممتلكات الأسر دون عدالة شرعية بالعدوان وهدم بيوتهم وتشريد أفراد الأسرة الواحدة ؛ وكذلك أصدار أحكام فردية وجماعية من خلال نظام قضاء غير عادل / إرهابى فاشل ضد الأبرياء من الشعب مع الإنحياز الفوضوى الدموى الذى يبرر لقضاة مجرمين أحكام الإعدام والمؤبد تحت قوة السلاح ..الخ ؛ وهو ماترتكبة حكومة الفساد بالديموقراطيات الوضعية ضد المسلمين والمؤمنين المعارضين . ويشمل الإرهاب الحكومى بالدول الغربية إستخدام أجهزة الدولة بوزارتى العدل والشئون الإجتماعية تقنين عمليات فصل الأطفال عن أسرهم وآبائهم وعزلهم بعيداً عنهم بالجريمة الإرهابية المنظمة وفى غطاء من السرية بالمحاكمات الشيطانية التى تيسر ذلك للحكومة حيث يتعرض الكثير من الأطفال لعمليات التبنى ( تجارة العبيد) حيث يتعرضون للقتل او الموت بالإهمال والإغتصاب مع تقنين عمليات قرصنة إختطاف هؤلاء الأطفال للأقليات والفقراء والمدمنين ليتناهم الأغنياء والعنصريين البيض ومنهم غير القادرين على الإنجاب واللوط .. باستخدام طرائق الجريمة الإرهابية المنظمة والقوانين الوضعية المجحفة / غير العادلة التى تخترعها صهيونية وتدعمها ماسونية سياطين الحكم فى الدولة .
3. التعاون المطلق والشامل بين أصحاب المصالح الخاصة بالسلطة الحكومية من كليبتوقراطى لصوص الحكومات من القيادات للسماح للعدو والمستعمر الأجنبى لنهب ثروات وموارد الشعوب المستضعفة بثمن بخس - بمقابل أو بدون مقابل - وزيادة الديون وحصولهم فى مقابل ذلك على رشاوى وعمولات لنهب ماتبقى وتهريبه فى البنوك والمؤسسات المالية للعدو المحتل ؛ دون أكثراث لحقوق الفقراء والأيتام والمستضعفين بلامبالاة لتزداد معاناتهم بشدة وتتدهور حياتهم ماليا - إقتصاديا وإجتماعيا ثقافيا وتعليمياً تربويا وخدميا صحيا لتزداد الامراض الجسدية والنفسية والجنائية مع دفع قذر للظاهرتين المذكورتين فى بند (1) + (2) بعاليه .
4. تعامل الحكومات العميلة مع الغزاة العسكريين المحتلين ومع مخططات الغزو الفكرى الثقافى واللادينى العلمانى والإعلامى بعملائه وبمساعدة الحكومة لضرب القيم الإسلامية السوية والأخلاقية بمنتهى القوة والتحريض ضد المعتقدات السوية والقيم الأصيلة فى حياة الشعوب التى تضمن العدالة والحرية والمحبة للإستقرار بين الناس فى المجتمع وبتفكيك مفاصله بفوضويات الديموقراطية العلمانية طبقاً للمخططات الصهيونية - الماسونية العالمية ونشر الإباحية والجنس والمخدرات دعما لذلك ولتلك الطبقة القذرة وأعوانها بالحكومة دعماً للفساد والخراب ؛ وهذه نوعية فريدة من ظواهر الإرهاب الحكومى ضد حياة الشعوب .
5. فرض عولمة نظم الديموقراطية العلمانية الفاشلة جبريا بقوة السلاح وعمليات الغزو العسكرية الدموية المحتلة ضد معتقدات الشعوب ومنها المسلمة التى تؤمن بالحكم الإلهى العادل فى القرآن الكريم والشريعة الإسلامية ؛ وإستبدالها بالمغالطة والتزوير ومخططات الإستبدال لمؤامرات الفسدة بالقوانين الوضعية العلمانية المختلة والممتلئة بالتناقضات والعيوب - بلاحياء - وبإستخدامن الإنقلابات العسكرية والغزو الفكرى الإعلامى لكفرة وأهل ثالوث فجرة ؛ يصرحون بعداء المسلمين وأتهامهم - بالإسقاط الشعورى واللاشعورى على الآخرين من المؤمنين - بالتخلف والرجعية بالمغالطة والكذب والنفاق ؛ ومحاولة الأقلية الفاسدة العميلة بحكومتها تيسير عوامل إنجاح سياسات الإختراق والتطويق للعدو الأجنبى مع إستيراد وتقليد مفاهيمة المختلة وإختراعاته لمصطلح " الإرهاب " بطرائق وأساليب الجريمة الإرهابية المنظمة ضماناً لإرهاب الشعوب المؤمنة و/أو الشعوب التى تبحث عن العدالة الحقيقية والحرية والكرامة الإنسانية لإرهاب الشعب بالحكومة !
6. تخطى القوانين المحلية و/أو الشرعية وتخطى القوانين الدولية - بلاحساب أو قصاص رادع - للحكومات الديموقراطية العلمانية الملحدة والمؤمنة بالوثنية والثالوث والصهيونية ومنهم الماسونيين ( عبدة الشيطان لوسيفر ) والبوذيين قتلة المسلمين مع غيرهم ؛ لعدوان الحكومات الأجنبية الدخيلة وتبرير عمليات حروبها العسكرية الدموية والسياسية العدوانية والمالية - الإقتصادية بحصاراتها التآمرية ضد الشعوب عامة والمسلمة خاصة وقتل وسفك دماء وإغتصاب أعراص الملايين بالغزاة تحت أستعمال أعتى أنواع الأسلحة والتقنيات بمافيها اليورانيوم المختزل المشع والإسلحة الكيماوية والبيولوجية وصواريخ الدمار الشامل المحرمة إسلاميا ودولياً وتكثيف غارات الطائرات الإجنبية الحديثة بمافيها الطائرات بدون طيار على أراضى شعوب الدول المستضعفة بقوى الإستكبار الأجنبى العالمى وكذلك دعمهم لعمليات الغزو المسلح بالمغالطات وإستخدام مصطلحات لامعنى محدد لها على طريقتهم والكذب والتضليل الإعلامى والسياسى والثقافى تحت مصطلح الإرهاب الذى إخترعوه بينما يمارسونه ضدنا وعلى أراضى شعوبنا الحرة التى لاتؤمن بمعتقداتهم الشيطانية والتخربيبية لكل مقومات الحياة الآمنة والسلام . وتمويل كل ذلك بتحالف القوى الصهيونية ( اليهود والمسيحيين ) والملاحدة الكفرة بدين الله ؛ مع صعاليك حكم العرب - لإرهابنا - بلاأخلاق ولادين ولامنطق سوى الإرهاب والعدوان لتحالف هذه الحكومات الغازية الفاسدة التى تستهدف احتلال وتقسيم البلاد وتخريب إستقرار وسلام وعدالة حال العباد ..
؛
الثانى : الأرهاب المضاد كحتمية متوقعة وكردود للأفعال ضد إرهاب الحكومات على الأفراد والأسرة والشعوب :-؛
1. الإرهاب الفردي: وهو الذي يرتكبه الأفراد لأسباب متعددة قد تكون مبررة أو إجرامية غير مبررة .
؛ 2. الإرهاب الجماعي غير المنظم: وهو الإرهاب العشوائى الفوضوى والذي يأتى كرد فعل عنيف و/ أو تخريبى دموى والذى ترتكبه جماعات غير منظمة من الناس تحقيقا لمآرب بالتدافع لوجهات نظر محلية خاصة و/أو غير محددة الهوية و/أو الهدف ؛
؛ 3. الإرهاب الجماعي المنظم : الذي يتمثل في جماعات الإرهاب العسكرية بمليشياتها والتي تديرها وقد تشرف عليها عنصرية وفساد دول قد تكون غير ظاهرة أو مؤسسات و/أو هيئات حكومية وخاصة مختلفة .؛ فإذا ماأجتمعت غايات الإرهاب المضاد الثلاث والمذكورة - على دعم الهوية الإسلامية وهديها على منهجية النبوة - فى ظلال مبدأ التوحد الإسلامى الإبراهيمى - أصبح الأمر إذن نوعا خاصاً من المقاومة والجهاد المضاد والمشروع للتصدى لإرهاب الحكومات الخائنة للأمانات كونها علمانية ديموقراطية وأوتوقراطية مستبدة فى البعد السياسى الأيديولوجى والدينى الإجتماعى والعسكرى والإقتصادى -المادى ..الخ ؛ وأصبح إرهابا مضاداً يكتسب نوعاً من الشرعية والشعبية من أجل تحرير الناس والشعوب من الفساد والإحتلال الإستعمارى وضد عبودية حكام وجيوش الطغاة وحكومات المنافقين الخونة مع البلطجية المرتزقة والمعتدين بلاأخلاق ؛ وكى يتم بالإرهاب المضاد - بإستخدام قانون المعاملة بالمثل وخصوصاً أثناء الحروب وسفك دماء الناس بعدوان الحكومات - عملية توقيف العدوان لتحقيق كامل بل وشامل يستهدف فرض العدالة الإسلامية الشرعية والحفاظ على حريات المواطنين فى ظلال تفعيل الشريعة القرآنية ببلاد المسلمين ..
...
إستنتاج وخلاصة البحث / المقال حول الإرهاب طبقا للنظرية الشورقر اطية برؤياها التحليلية والمعرفية المتميزة : - ؛
الإرهاب هو مصطلح هلامى غير محدد المعالم والمعانى ؛لايمكن اتفاق جميع الأطراف علي تعريفه ؛ ويحمل خلطاً وتناقضات بالإزدواجية فى مقاييس الحكم على اساسة ؛ وتضاربت بين الناس والساسة والقضاء والحكومات بل والشعوب والأفراد مع مفاهيمة وتعاريفه الوضعية والشرعية ؛كما أختلفت - مع الجميع - محددات الفلسفة القرآنية طبقاً للمفاهيم الإلهية السوية التى تحدت قرآنياً ضد مفاهيم ومصطلحات عدو الله والمسلمين والتى تتضح فى قوله تعالى : " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ " الأنفال / 60 .. أى كل انواع القوة بمافيها القوة سريعة الحركة (بمافيها الخيل على عصور الدولة الإسلامية النبوية والخلافة الراشدة على منهاج النبوة .. ) بهدف إرهاب ألعدو المتآمر والغازى ؛
وقيادة الشورقراطية إذ ترى وبمنتهى الوضوح فى رؤيانا أن الإرهاب ماهو إلا دائرة تدور حول نفسها فى كل مرة أو دورة لتتفاعل فيها بالتدافع بين الحق والباطل ؛وأفعال الحكومات الإرهابية الدموية وردود الأفعال المضادة للمقاومة ضد إرهاب هذه الحكومات وبعنف يعكس حقيقة علمية -موضوعية وتاريخية وسياسية - عسكرية أن أكثر من دعم الإرهاب ؛ ضد حقوق الإنسان والشعوب ونفذوه عدوانا وبالظلم الجائر على المستضعفين ؛ هم ملوك ورؤساء ومسئولى هذه الحكومات الحكومات بما مارسوا من إرهاب فكرى وعلى أرض الواقع الدموى - وبالإسقاط اللاشعورى على الآخرين ؛ لينقلب السحر الأسود للشيطان الإرهابى من مواقع الحكومات المستبدة على هؤلاء الدجالين والسحرة الفراعنة بردود الإفعال الحتمية والعنيفة المضادة لإيجاد نقط التوازن والمعادلة فى هذه الدائرة و/أو المعادلة الإرهابية الصعبة .. وللشعوب - بما فيها من أفراد وجماعات - الحق الشرعى للردع الحكيم والقصاص ضد إرهاب الساسة وعسكر الحكومات مادامت موازين العدالة منقوصة ومختلة بين الطرفين ..؛ والباغى الظالم هو الأظلم وسيدفع حتماً هذا العدو - بسنة التدافع بين الناس - فى الحاضر والمستقبل ثمنا فادحاً لإرهابه ولو بعد حين .. حيث يقول تعالى فى سورة البقرة بالآية 251 :- " ولَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ " صدق الله العظيم ..
؛
والصلاة والسلام على خير الأنبياء وآخر المرسلين .. وأن الحمد لله رب العالمين .. ؛ ولاحياء فى أمر هذا الدين الإسلامى العادل والقويم .. ؛
؛
د. شريف عبد الكريم
( عالم تجريبى وفيلسوف سياسى - أيديولوجى معاصر وفقيه إسلامى مجتهد )
مؤسس الفكر الشورقراطى الإسلامى ونظرياته المعرفية القرآنية الأسانيد وتطبيقاتها
ومؤسس الحركة الشورقراطية الدولية - مكتب البحوث والإعلام - مدينة كالجارى - كندا ؛
Surecracy Article # 372: France- Freedom & Freedom Of Expression Of Hay Democracy In Between Action(s) And Reaction(s) !
Surecracy Article # 372: France- Freedom & Freedom Of Expression Of Hay Democracy In Between Action(s) And Reaction(s) !
January 8, 2015 at 3:34am
https://www.facebook.com/notes/sherif-abdel-kerim/surecracy-article-372-france-freedom-freedom-of-expression-of-hay-democracy-in-b/755849017827336
When Those Dummy Democrats Claim Their " Freedom and Freedom Of Expression " In Hay Democracy ; Intruding Thereafter Even Offensively The Boundaries Of Justice, Of Moralo-Psycho-Intellectual Existence Of Human Being(s)' Beliefs and The Universal Monotheistic Ethos - As An Action - Then Any Wise Man Or Woman Will Certainly be Expecting Therefore - According To Our " Surecratic Theory " Presently Used In Analysis - Both Interaction(s) And Even An Opposing Probably Bloody Reaction(s) .. ! That Is Simply Why " Secular Hay Democrats " will Always Drag Both Themselves And Their People Into Real Sociopolitical Troubles And Ideological Conflict(s) where Freedom as a concept - According To Our Surecratic Point Of View - Can not Be First and Can' t proceed Natural Justice and its boundaries among People .. It is Also Simply A Part Of the Why(s) " Democracy Is In Real Trouble Accross Human Long History " ; Ending itself by itself Corruptedly Into What We - As Surecrats - Have Defined By The Socio-Political and Ideological Term " Hay Democracy " Which Is Truly Incapable To Stabilze Our Whole World Till Nowadays .. The Explosive Case Of The Bloody Deadly Shooting Reaction / Attack - Upon " Satirical Newspaper's office " in Paris , France Is In itslef A good Example and A Very Good Case To Study Indepth by Academics, Politicains, Justices including Law Formulators And Even People Worldwide In OrderTo Wisely Learn About Why " Hay Democracy " Seems To Be - In Its Optimum Problems and/or Trouble - As It Is Destabilizing many Nations, People And Even The Whole World where Surecratic Justice And Its Enforcement Is Truly Missing ..!
,
Our " Surecratic Theory Of Action, Interaction And Reaction ( ITAIR & TMPT ) Has - Scientifically and Knowledgeably - Moderately Helped Us As Well As Our Followers And Readers To Reach Very Neutrally Such An Indepth Analysis and/or Valuable Important Conclusion(s) ..!! ؛
,
...
,
Sherif Abdel-Kerim ( Canadian / Egyptian )
B.Sc. & M.Sc. Pharm.,
A Scientist, A Modern Philosopher , A Contemporary Political Ideologue
And An Islamic Scholar
Founder of Surecracy
and Establisher Of The International Surecratic Movement
Calgary - Canada.
Surecracy Declares: Democracy Is Ending Soon Its Last Chapter In Human History - The Collapse Of Democratic Capitalsim !
April 7, 2014 at 6:17am
Surecratic Declaration Article / Report # 343:
Surecracy Declares: Democracy Is Ending Soon Its Last Chapter In Human History - The Collapse Of Democratic Capitalsim !
Surecracy with its universal appeal and debate(s) has found evidence That The End Of Democracy is comming soon towards its last Chapter of its " Jungle Book " titled " Signs Of The Gradual Collapse Of Democratic Captalism " - The Dead End Of Democracy In Human History And Our Civilization(s) of 21st Century ..!
History Idicates Clearly The Failure Of The Two faces Of Secular Democracy : Democratic Communism - Socialism side by side with signs of greater Failure Of Western Democracy ( Democratic Capitalism, Democratic Liberalism and Democratic Conservatism ) where Democracy is actually comming very close to alsolutely fall down and Collapse strongly globalwize by ending its last chapter : The dead End Of Democratic Capitalism is expected within this decade ( 2014 - 2024 ) ..!
;
Our Surecratic Observation(s) upon the major subjective and objective questions in relation to democracy indicates The following :- ,
*Democratic Facism / Nazism Collapsed resulting in two Destructive World-wide Wars .
*Democratic Communism also Collapsed By the Collapse Of Soveit Union Where Communism Of China is being shifted towards Democratic Capitalism and its Globalization within its Faragile Final Chapter.
*Democratic Nationalism and Anarchichism leading to popular / tribial Racism failed in its appeals to fulfill
mankind and man's family their Practical realistic needs.
*Democratic Feminism in East - West is resultung in controversial issues and serious problems for both men and women as well as the heterosexual family life and community the mainstream in law(s) of Balance In nature and Humanity Existance where democratic feminisim is stepping down in front of our Surecratic claims and debates for normlized conceptual justice.
*Democratic Socialism also have collapsed in both its theory , application(s) and practice(s).
*Democratic Ecologism and Environmentalism with its limitted practice / effects to protect the world from the negative impacts of imbalances due wars, nuclear age, industrialization, materialistic tremendous impacts of consumerism and Democratic Capitalism.
,
Fundamental Concepts Of Democracy have also Failed in both its illogical theory and Its Hypocrite Non Practical Practice(s) :
*Liberty - where Surecrats are addressing in our debate and appeal the serious and profound question :
Are we really free in a democratic society nationwide and worldwide ?! Our Answer Is NO..!
*Equality - Is It realistic and applicable in human life ? : Political / Social / Ecomoic and financial /Educational .. etc by the domination and the delusion(s) of Democracy.. ?!
*Fraternity - in the absence of fundamental justice and the inflation of the selfish Ego among race , sexuality and politics, inflated democratic ideas of Nationalism and Democratic Dreaming Ideas Of becoming the Superpower , salivery of man to man with its various forms : social , sexual , economic , political , finantial ..etc. Have Democracy - in its realistic practice(s) - succeeded to implement such justified concept(s) among individuals, families and nations globalwise in such a Jungle Book of political and social and economic Darwinism of Democracy which at any moment can take its other ugly faces of Autocracy , Cliptocracy and Theodemocracy in its failure and/or collapse of these corrupt idea(s) ?! or it is factullally a subject matter related to " The Delusion(s) Of Democracy " including Democratic Capitalism especially in absence of Psychomoral Stability ?!
;
Finally In conclusion :
Democracy In All Of Its Forms Have Resulted In A World Of Injustices In The Reality Of Mankind ..!! Where Surecrats are addressing their Claim Of " Surecratic Justice Versus Democratic Vioance " within every Nation and among Nations Of The World ..?!
Don't You Think - By Historical Observation and by Our Surecratic Determinism - That Democracy Is Encarving Its Self-Destructive Path and Collapse of Its Democratic Capitalism nowadays especially under our claim circumstances that There is nothing that can stay forever in the course of human history and of human civilizations.
...
Sherif Abdel-Kerim
B.Sc. & M.Sc.Pharm.
Founder Of The Surecratic Theory and Its Applications.
Establisher Of The International Surecratic Movement (ISM International)
Calgary, Canada and Alexandria, Egypt.
Surecracy Article # 373 : Radical Democracy Ideology Versus Radical Islamic Fundamentalism Ideology
https://www.facebook.com/notes/sherif-abdel-kerim/surecracy-article-373-radical-democracy-ideology-versus-radical-islamic-fundamen/756683031077268
Surecracy Article # 373 : Radical Democracy Ideology Versus Radical Islamic Fundamentalism Ideology
January 9, 2015 at 10:20pm
Radical Democracy - by the definition of Surecracy - means the following:
1. Secular Democracy In East -West including : Democratic Fascism , Democratic Communism , Democratic Socialism , Social Democracy and Democratic Socialism , Democratic Capitalism ( Democratic Liberalism , Democratic Conservatism including Democratic Neo-liberalism and Democratic Neo-Conservatism ) , Democratic Feminism , Far East IndoChine Philosophies including : Democratic Budism, Taoism , Confesciousm , Hinduism ) , Democratic Atheism ..etc.
2. Characterized by Continually Attempting to build Democratic secular - ism(s) consensus While radically is oppressing differing other belief(s),opinions,opposing point(s) of views , other race(s) , people's class(es) , genders, religion(s) and others' different moralo-psycho-intellectual conscienceness of the other worldviews especially In Islamic Monotheistic World ( Islamphobia) .
3. Built on the Unilateral concept of and/or theory " You Are With Our Radical Democracy Or You are Against Us " i.e In Other Wards : " Either you agree to follow us as Democrats, accept and follow our ideological norms and political agenda or we will stick to our guns and/or our Organized Military and Financial machines to destroy you, your identity and your people existance through our ways of war for your eradication and our full domination. " .
4. It is Fully Materialistic, mostly Darwinist and Without an Acceptable Universal Ethos . It is directed to selfishly poss the world wealth, natural resources and markets with full control and domination without justice and/or fairness where human beings can be enslaved - by Radical Democrats - in various forms.
5. Radical Democracy is " a Radical Human Philosophy and A Contemporary Political Secular Ideology that is - by bias - invented by man that also belongs to an extremely " Closed Model Of Thinking and Of believing " !! . ٌRadical Democracy - by its nature - can be easily converted with its corruption into Radical Autocracy , Cliptocracy , Radical Democratic Communism of one party ruling / governing , Radical Democratic Fascism and Radical Zionism .. !
Radical Democracy has brought with its application and/or enforcement a lot of Controversies and Confrontations within mass movements and/or each nation as well as worldwide where both intrinsic and extrinsic struggle(s) , cohesion(s) and confrontation(s) and even cycles of violance and bloody wars occured accross human history , among people caliming to be democrats or world wide arena where sociopolitical , economic , ideological , millitary confrontations and wars had been occuring to destablize the whole world peace , Justice , civilized man kind progress and proper development. Taking itself towrds its own corruption and Hay Democracy Nowadays. The Sociopolitical Idea Of " One World Order " and " World Globalization " is certainly a direct byproduct of Radical Democracy.. A matter which has pushed " Surecracy " to be emerged as A Contemorary Political and Ideological Alternative and/or Antagonist to both Secular " Radical Democracy " and " Hay Democracy " ..!!
,
It is no wonder - under the continuos opression , exploitations , corruption and cycles of violance , organized millitary war invasions, organized state terrorism and occuptions of Secular Radical Democrats are all continuous - in most of the lands of Our Islamic World and The Developing world hotspots by Radical Democrats Of The East Communist -Socialists as well as Democratic Capitalist with its different faces of Imperialism As An Action / phenoma , An Interaction to result into the byproduct of Radical Islamic Fundamentalism ( Initiated by Jihadi: ISIS & Al-Quiydah ) as a counteracting similarly but religionous radicalism against secular radicalism of democrats where its wars , violance , destructions , bloody murders associated with deterioration in both human/society security and collapses of economy and in Social Justice as a direct result of radicalism Secular Versus religious as presented in our conclusion in light of Our Surecratic Theory ( The Islamic Theory Of Acting , Interacting and Reacting ITAIR / The Metaparaphysics Philosopgic Theory / The Monotheistic Philosophic Theory TMPT ) where we strongly believe that Surecracy is presently The Sole Suitable , Logical and Best Moralopsychointellectual Solution and/or Alternative To Radicalism on both sides Of Secular Democratic radicalism and Radical Religion Fundamentalism in general ; As Surecracy and Surecrats are
strongly and very wisely stepping in and in between it both, For the sake saving Humanity and Its Cevilized Sociopolitical , Economic , envirinmental ecology stabilization due to Radicalists' wars anf for the Enforcement Social Justice And Religio-cultural Moderate Proper Development world wide ..etc ..!
The world therefore is expected to face " a Big Bang Conceptual Change(s) " by the introduction of our Surecracy for the first time in human history as an emerging alternative to Radicalism : of Secular Radical Democracy and of Religion Delusion(s) brought by Radical Fundamentalism .. !!
....
Sherif Abdel-Kerim ( Canadian / Egyptian )
B.Sc. & M.Sc. Pharm.,
A Scientist, A Modern Philosopher , A Contemporary Political Ideologue
And An Islamic Scholar
Founder of Surecracy
and Establisher Of The International Surecratic Movement
Calgary - Canada.
Surecracy Article #375: Surecracy Reveals Its Discovery Of Secular DEMO- AUTO- KLEPTO- CRYPTO- CRACY Theory, Model & Mechanisms!
https://www.facebook.com/notes/sherif-abdel-kerim/surecracy-article-375-surecracy-reveals-its-discovery-of-secular-demo-auto-klept/768097936602444?pnref=story
Surecracy Article #375: Surecracy Reveals Its Discovery Of Secular DEMO- AUTO- KLEPTO- CRYPTO- CRACY Theory, Model & Mechanisms!
February 3, 2015 at 1:19pm
In this Particlar " Unique Surecratic Research Article " , The Scientist, The Modern Philosopher and The Contemporary Political Ideologue Sherif Abdel-Kerim Reveals The Secret Of The Most Dangerous Quandri-Dimensional Equation and/or The Multi-Dimensional Approach / Conspiracy Theory That Governs Democracy and which Is Integrodynamically Acting , Interacting and Reacting among Secular Democracy (A) / Man Invented ThyeoDemocracy (E) With Its Other Faces , Including: Autocracy (B) , Cliptocracy / Kleptocracy ( C / K ) and Crytocracy ( D ) According to Our Analytical - Opposing Point Of View(s) - In Surecracy ; Assisted by its Accurate and its Realistic " Surecratic Theory : ITAIR / TEMPT " ..!!
...
Here Surecrat(s) Reveal(s) Such A Dicovery Upon " Secular DEMO- AUTO- KLEPTO- CRYPTO- CRACY Theory, Model & its Basic Foundation with Its Governing Corelationship(s) / Its Major Fundamental Strategic Mechanisms which are - by bias - influencing the Contemporary Political , Ideological , Financial-Economic and Socio-Cultural era in an Extremely Dangerous , Most Evil Manupulative and Destructive Approach to Indivdual(s) , Families and People's Life In Every Nation WorldWide as We Have Concluded From Our - In Depth Surecratic - Reseach Review and Analysis to the Actual Facual Reality.
...
In Such A Picture The Diagram Presented Below We Demonestrate The Following :
.
1. The Foundation Of Secular DEMO- AUTO- KLEPTO- CRYPTO- CRACY Theory and/or Model:
.
A) Secular Democracy ( Secular Political System and Ideology Without Ethos With Its Belief In Socio-political Darwinism )
where : Democratic Fascism , Democratic Communism-Socialism, Social Democracy and Democratic Socialism , Democratic Capitalism: Including Democratic Libralism & Democratic Conservatism / Neoconsrvatism , Democratic Femeninism , Far East Indian Philosophies and Its people Applying Secular Democracy / Autocracy / Theodemocracy , Democratic Ecologism and Environmentalism ..etc. It is here in our diagram simplified into three
Major Categories which are : 1. Democratic Fascism 2. Democratic Communism - Socialism ( Rule of 1 Monopolistic party ) 3. Democratic Capitalism
( Rule by Multiple Competing Parties According to Socio-political Darwinism ideas)
B) Autocracy (Tyrany Where Abuse Of Power and Authority Occurs by Dictators )
C) Kleptocracy / Cliptocracy
( i.e Corrupt Government Officials Whom Are Personally Stealing People's Wealth and Natural Resources to their Own Benefits )
D) Crytocracy : It is a Form Of Shadow Corrupted Hidden Government behind The Political and Economic Scene(s). It is also A Hidden and A Manipulative Government implementing The World Globalization and The Controlling Corrupt Legalo-political Secular Imposed Concept Of " One World's Order " .. ! It is Strongly Connected or Interconnected With " Zionism : Jeudo-Christian and Secular Allies " as well as to " Mason's : Whom Worship Black Magic Darkness and Praying Their Devil " Lucifer " in their Strange Rituals and Practice(s)..! Cryptocracy has its own sub-divisions which are Interrelated to the Following Interactive Form(s) and/or Existance(s):
D4: Financial and Economic Cryptocracy
D5: Contemporary Political Cryptocracy
D6: Organised Millitary Armed Cryptocracy.
D7: Socio-Cultural Cryptocracy : In Control to manipulate System Of Thoughts , education and Media Of People.
D8: Natural and Human Resources Manipulative Cryptocracy ( at Both National and International levels )
E) Theodemocracy ( Man Invented Religion and/or Philosophic Belief(s) that Is /Are Facually, Absolutely Biased and Does Not Truely Belong To The Exact Descending Monotheistic Message(s) Of God / The Unique One Creator Especially It Is Mixed with Secular Hay Democracy ) ..
.
2. Relationship(s) Involved In Connection(s) and/or Interaction(s) ; where Acting , Interacting and Reacting Process(es) may occur In Such A Corrupt Quadri-Dimensional imbalanced Equation :
2.1: AB-BA : Secular Democracy Sudden / Gradual Change(s) into Autocracy / Tyrany and Prrotest(s) / Revolution(s) / Bloody Wars of the People and among People adopting Hay Democracy - to Force Stupidly - the Existing Autocracy Back to Secular Democracy and by the end of each cycle and vise versa ... etc. in such a " closed model of thinking and of believing " ! where " Catch 22 - i.e turn around yourself for getting nothing " definately occurs in a closed cycle within our presented model ..!
2.2: B1,B2 & B3 and C1,C2 & C3 : Forms Of Secular Hay Democracy bringing and establishing new relationships with both Autocracy (B) and Clipto - / Kleptocracy (C) .
2.3: AD-DA: Integro-dynamic Relationship(s) between Secular " Hay Democracy " (A) and " Cryptocracy " (D) and vise versa where D4,D5,D6,D6,D8 process(es) are integro-dynamically Acting , Interacting and Reacting.
2.4: AE-EA: Attempt Man-Made Trial(s) To Mix Secular Democracy of No Ethos With Man-Made Invented Theology / Religion ( Biased
Ethos) Resulting Into the Corrupted Foundation Of Theodemocracy; and Leading also to the foundation Of Specific Forms Of
Of EC-CE form(s) Of Theokeleptocracy / TheoCliptocracy - possibly formed - Of Christian , Jewish and JeudoChristian Church and/or Monarch In connection With Cryptocracy (D) ..!
2.5: CD-DC Secret Interactive Relationship between Kelptocrats / Cliptocrats (C) and Cryptocrats (D) and In An Integro-Dynamic Connection to the Sub-Categories Of Cryptocracy : D4, D5,D6,D7,D8 .
2.6: BD-DB Interactions among Autocrats (B) and Kleptocrats (D) With Cryptocrats ( D4: Political Zionism ) and ( D5: Financial -Economic , D6: Militarry Arm Deals / Facility using Corrupt Governing Secular Democrats (A) of Hay Democracy and D7: -D8:
for deception of the factual reality to people suffering ignorance.
.
3. Main / Major Interactive Mechanisms Being Involved Within This Presented Model " Secular DEMO- AUTO- KLEPTO- CRYPTO- CRACY Theory " with its Conceptual Elements - at Both National and/or International Level(s) - Including The Following:
3.1: Spontaneous Chain Reaction Mechanism(s). (SCRM)
3.2: Negative Loap Feedback Mechanism(s).(NLFM)
3.3: Competition Mechanism(s). (CM)
.
Explanatory Comprehensive Application in some Examples Of Our Theory / Our Comprehensive Model Proposed :
.
1. Influence Of Cryptocracy controlling " Federal Reserve D4 and Media D7 to increase USA Government Bebts 13.4 trillion $ US to influence the politician of Hay Democracy / Secular Democracy (A) and Capability through its political senates (D5-A) to shut down USA Governments resulting into uncertainty and/or dangerous collapse and market - economy massive fluctuation .. It is well known that The USA Federal Reserve Bank is Owned by Zionists - Masonary Cryptocratic Private Sector Of Eight well known Jewish Families ( See this Article For Further Review : http://www.globalresearch.ca/the-federal-reserve-cartel-the-eight-families/25080 : The Federal Reserve Cartel: The Eight Families )
.
2. Influence Of Cryptocrats in globalization Of the World Economy and Trade and as It is also Interconnected to influence of most powerful secular democrats ( Presidents Of USA whoom has Masonary - Zionists' Backgrounds ) the Declaration Of One World Order and globalization of Wars became a fact in reality where United Nations was used by bias as a tool.
.
3. Implementing Secular Democracy Of Communism - Socialism by The military scaf Of Presidents M.Nagib / Abdul-Nasser In Egypt 1952 - 1974 followed by sudden change(s) by the military origin leader El-Sadatt to change Egyption Secular Democratic Communism-Socialism into Democratic Capitalism in Theory but supported by Autocracy and kelptocracy of corrupt governmental officials of hay Democracy being lead by The Egyptian Corrupted National Democratic Party , where those corrupt secular Democrats and Keleptocrats - During the governing Time Of Sadat - Mubarak Regime(s) stealing over 130 Billion Dollars and re-invest it in the banks and financial institutions of cryptocracy of the western democratic capitalism, The Egyptian - Arabic Of springs and/or revolution was used to implement Democracy in what is so called Moslem Brothers and Political Salafism Democratic League by Delusion(s) to result into the Reactionary Coup D'Etat lead by the Minister of Defence Al-Sissi ( A bloody Autocrat / A war Criminal Secular Keleptocrat ) via the process of " catch 22 Joke " supported by his Jewish - Zionists and Cryptocracy ties , using deception method(s) and followed by military extremely violant aggression supported By Masonary Israel - USA - UK as well as Arabs Zionists : UAE and Saudi Monorachy connected to world wide cryptocracy and to secular NATO democrats , resulting in extreme kios/Mess in Sociopolitical , economic and islamic culture/education in an unstability according to the plans of the grouped secular autocrats, kleptocrats and cryptocrats in Egypt and outside Egypt to promote for secular military nationalism with a high probability of civil war that can split Egyptian people and their one nation through Hay Democracy.
.
4. Organized Millitary Invasion and violance Of NATO ( secular democrats) supported by the Westrn Cryptocrats and Zionists in Central Asia ( Afghnistan - Pakistan ) and to iraq , South Sudan , Somalia , Yaman ..etc , Libya and South Sudan resulting in extreme destructive wars by political deception of Secular Western Democrats Supported by 3rd World So Called Popette / Hay Democratic Governments and Kings' Monarchy in dynamic connection with Secular Autocrats, Kleptocrats and Cryptocrats.
.
The Application Of The Surecratic Theory ( ITAIR and TMPT : The Islamic Theory Of Acting , Interacting and Reacting ) upon this Discovery Of Secular DEMO- AUTO- KLEPTO- CRYPTO- CRACY Theory, Model & Mechanisms will definately allow accurate analysis - with vital strategic Prospective - upon the rapidly developing news within the factual reality of Post-Modernism where the globalizatiopn of wars , the world sociopolitical and economic instability is becoming the most dominant phenomena where Secular Democracy seems collapsing on its own ; and where The Surecratic Moralo-psycho-Intellectual Revolution is getting more capable and competitive evenmore justified in such a contemporary Political Ideological Mess brought by Secular Democracy with its own byproducts including : Autocracy, Keleptocracy , Cryptocracy , Reactionary Religious Fundamentalism ..etc. in a world of uncertainty wars and troubles in presence of Secular Democracy .. There is no doubt that both Surecracy and Its Surecratic Theory are extremely capable and beneficiary to understand and to analyze the controversies within the world of Contemporary Political Ideologies In the Age Of Post Moderism Nowadays .. Isn't it ?! Both Subjectively and Objectively ?!
...
Sherif Abdel-Kerim
( Canadian / Egyptian ) ; B.Sc. & M.Sc. Pharm.,
A Scientist, A Modern Philosopher , A Contemporary Political Ideologue
And An Islamic - Monotheistic Scholar ;
Founder of Surecracy
and Establisher Of The International Surecratic Movement;
Calgary - Alberta , Canada.
Tuesday, March 6, 2012
بيان الشورقراطية#36:الفتوى الشرعية بصلاحية الشورقراطية ومنظومة البوليتى الشورقراطى للحكم السياسى طبقا لمقاصد الشريعة الإسلامية
بيان الشورقراطية#36:الفتوى الشرعية بصلاحية الشورقراطية ومنظومة البوليتى الشورقراطى للحكم السياسى طبقا لمقاصد الشريعة الإسلامية.؛
by Sherif Abdel-Kerim on Tuesday, March 6, 2012 at 12:47am
هاجم بعض أنصار السلفية والوهابية والجهلاء من متحجرى العقول وبحدة وعلى الإنترنت مصطلح " الشورقراطية " وظهورها على الساحة السياسية والثقافية الإسلامية ؛ بإعتبارهم بالخطأ والضلال بل وبالتعمية والتسطيح الفكرى على أنها خليط بين الديموقراطية والشورى ؛ وعلى أنها - فى رأيهم اللامعقول - ترقيعا إسلاميا وسياسة غير مشروعة بمغالطتهم اللاموضوعية ..! ؛ وعن دون وعى منهم بجهل معرفي واضح وعدم قراءة أو علم بكتاباتى لمئات المقالات والبحوث المعرفية والفقهية - كمؤسس لهذا الفكر الإسلامى السياسى الجديد - حيث نشرت فى مقالات وبحوثى العديدة عن نظرياتها القرآنية الفلسفية -الفقهية منذ عام 1988 وحتى اليوم ؛ حيث تبلورت أصول الشورقراطية ونظرياتها المعرفية - القرآنية المنشأ بسند عدد من الآيات وكإستنتاج فى التفسير الفقهى -الفلسفى وكنتيجة حتمية معرفية إسلامية تدعمها الفلسفة القرآنية من خلال نتائج دراسة بحثية قمت بها كباحث ومجتهد إسلامى حول خلق الإنسان بين حقائق العلوم الطبية المعاصرة والقرآن الكريم حيث إنه قد تمت موافقة اللجنة المتخصصة الأزهرية برئاسة استاذ الفلسفة فضيلة الدكتور عيد الفتاح بركة ويشغل منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على صحة بحوثى وعدم تعارضها مع الدين الإسلامى وبالتفسير المصحح " للمنتخب فى تفسير القرآن الكريم - الأزهر " والمنشورة كوثيقة رسمية من الإزهرالشريف فى كتابى الأول - رسالة من مهاجر : مؤسسة أخبار اليوم بالقاهرة برقم إيداع 1385 / 1988 بدار الكتب المصرية .. وتقوم قواعد الشورقراطية الفقهية الدينية - الفلسفية والعلمية على
نظريتنا الشورقراطية القرآنية السند والتطبيقية المتميزة * " النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل " و كذلك " نظرية الوجود المعرفى الشاملة " والتى ترجمتها للمسلمين غير الناطقين للغة العربية و بالانجليزية تحت العناوين الموضوعية الرئيسية التالية :- ؛
The Islamic Theory of Acting , Interacting and Reacting - ITAIR
and The Metaparaphysics Philosophic Theory / The Monotheistic Philosophic Theory - TMPT )
حيث تتعامل هذه النظريات الإسلامية المعرفية والفلسفية كما طرحناها مع أربع موجودات : العلم ( منهاج البحث العلمى والتجريبى ) والفلسفة ( المنهاج الفلسفى كرؤية نقدية للمعارف ولها دورا وسطيا ديناميا هاما فيما بين العلم والدين ) والدين السماوى المنزل ( المنهاج الدينى الصحيح بالقرآن الكريم ) وذات الله المطلقة ( منهاج عقيدة التوحيد ) تضع بذكاء ووعى علمى -فقهى آليات معرفية محددة تؤكد على حقيقة مبدأ الشورى الملزمة سياسيا ( لكل من الحاكم والمحكوم ) مصداقا لقوله تعالى فى صيغة ألأمر للنبى - صلوات الله وسلامه عليه - " وشاورهم فى الأمر " سورة العمران الآية 159 والشورى الإجتماعية " وأمرهم شورى بينهم " سورة الشورى الآية 38 والتى تحمل ضمنيا الشورى السياسية والإقتصادية ..الخ للجماعة والشعب بجميع أنواعها ؛ إضافة إلى الشورى الإجتماعية للإسرة الواحدة فى قوله تعالى "سورة البقرة " فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلاجناح عليهما" الآية 233 ؛ و تضع نظريتنا الشورقراطية الإسلامية نقاطا هامة للإختبار الشعورى المعرفى للإنسان ليكون فكريا ونفسيا مطوقا بكل اسباب السلامة وكذلك آليات عديدة آخرى للإختبار والتوازن المعرفى والسياسى فى منظومة البوليتى الشورقراطى السياسية - الإسلامية
The Surecratic Polity Model(s) TSPM
على مستوى الجماعة والشعب والدولة والأمة الإسلامية كخلافة لله على الإرض وتطبيقا لمبدأ الحاكمية الإلهية الشرعية مصداقا لقوله تعالى فى سورة يوسف الآيات 40 و67 " إن الحكم إلا لله " ويتم علميا وعمليا تأكيد الحاكمية بمراجعة مدى توافق القرارات السياسية والإقتصادية ..الخ بالشورقراطية فى ظل الشريعة الإسلامية على المستوى الفردى والجماعى أفقيا ورأسيا ؛ ويحدث كل هذا الوعى بأمانة وموضوعية طبقا للمقاييس الرفيعة والمتوازنة التى تدعم بوعى معرفى وقوة صلاحية عمليات الإجتهاد من الناحيتين الشعوريتين : العقلية -المنطقية والوجدانية - النفسية المعرفية ؛ ومحترمة خلال تلك العملية والمنظومة السياسية والإجتماعية المعرفية فقه عقيدة التوحيد ومقاصد الشريعة الإسلامية كماوردت توجهاتها - كمنهاج للسياسة والحياة - فى أنقى صورها الصحيحة وطبقا لتوجهات رسول الله وصحابته الخلفاء الراشدين الأربع فى الفقه الدينى والفلسفى والعلمى بالسيرة النبوية الشريفة .. والأديان السماوية المنزلة والصحيحة وعلى رأسها الشعورى المعرفى " دين الإسلام " .. كدين كتابى كامل متكامل يجُب كل ماقبله من الأديان .. مؤكدة بذلك التوجه العام المؤمن مصداقا قوله تعالى فى سورة العمران : " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين " الآية .. 85 ؛ وبناء على ذلك يمكن أن نلخص تحديدا مايلى من خصائص وصفات وآليات فى منظومة البوليتى الشورقراطى الإسلامى : - ؛
؛
أولا : أن مصطلح وكلمة البوليتى - والتى تقوم على أسس مخالفة ومختلفة تماما عن الديموقراطية العلمانية - تعنى نوعية خاصة من المنظمات و/أو الهيئات السياسية الحاكمة ذات الطبيعة المتوافقة دستوريا وتنظيميا وإعتقاديا مع وجود آلياتها الخاصة الكثيرة والمتنوعة حيث يلعب الخاصة من المتخصصين المؤمنين دورا رائدا فى الحكم وهو مايتفق مع تطبيق مبدأ الشورى علميا وعمليا ودينيا بالإصلاح السياسى بالتجديد بعيدا عن التقليد لأى أنظمة ديموقراطية وضعية .. ولانها أكثر تقدما من الديموقراطية المتخلفة ذات الآليات المنقوصة علميا وعمليا .. ولذلك فمن غباء القوم المعارضين وصف الشورقراطية بأنها مزيج من الديموقراطية والشورى وهو مانراه منتهى الجهل بحقائق الأمور والتسرع بفتاوى المعارضة والهجوم السطحى دون إستدراك لمعنى وقيمة الشورقراطية الأصيلة والنابعة فى أصولها من قواعد ومبادئ الشورى القرآنية والإسلامية بعيدا تماما عن الديموقراطية التى إنتقدنا مساوئها بالتفصيل فى مقالات آخرى منشورة على الانترنت والتى تتصدى الشورقراطية ضد الفلسفة والفوضوية الديموقراطية بطرح البديل بهيكلية نظامنا الشورقراطى وأدواته وآلياته الشورقراطيةالسياسية الإسلامية المتميزة ..! ؛
؛
ثانيا: وبديلا عن مبدأ المواطنة الديموقراطى فأن الشورقراطية تعمل طبقا " لمبدأ التوحد الإسلامى " و عملا بمبادئها الشرعية الأربع ألا وهى : العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية ؛ متفقة بذلك تماما مع الإسلام كمنهاج إيديولوجى للحياة والتوحد بين المسلمين داخل أوطانهم كجزء من الأمة الإسلامية والخلافة طبقا لمقاصد الشريعة الإسلامية التوحيدية ..؛
؛
ثالثا : المنظومة المعرفية الإيديولوجية النظرية والعملية التطبيقية وكذلك السياسية للأسس الشورقراطية فى مناهج الحكم السياسى الشورقراطى
والمرتبطة بالعدالة ومنها العدالة الإجتماعية والثقافية الدينية التوحيدية ..الخ والمتفتحة على إحترام الأديان السماوية الإبراهيمية المنزلة - الصحيحة - وهنا يمكن للشورقراطيين والمثقفين إستنباط تفسيرها الواعى وماتحمله من الشعوروالمعارف الإنسانية السوية والمعتدلة فى فكرها ووجدانها وطبقا لما جاء فى هذه الآيات الكريمة من القرآن الكريم بالترتيب وكمايلى :؛
يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. سورة الحجرات مكية آية 13
وإعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكمفأصبحتم بنعمته إخوانا .. سورة العمران آية
103وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم .. سورة النساء الآية 113و
وجادلهم بالتى هى أحسن .. سورة النحل الآية 125
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... سورة الأحزاب آية 23 مكية
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض .... سورة التوبة آية 72؛
" وشاورهم فى الامر " سورة العمران الآية 3
وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان وأتقوا الله ... سورة المائدة آية 2
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ سورة العمران الآية 84
آمن الرسول بماأنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ماأكتسبت ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كماحملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .. سورة البقرة ألآيتين 285-286
يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولايخافون لومة لائم .. سورة المائدة الآية 54
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى إرتضى لهم ... سورة النور آية 55 ؛
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " سورة البقرة الآية
143ومن تلك الآيات الأربعة عشرة الكريمة - فى السور التسعة والتى تبلور منها بعض أسس الفكر الشورقراطى الأيديولوجية - دينيا وعقائديا وفلسفيا - لتنطلق أسس نظامنا الشورقراطى الشرعى ومن بعدها الصحوة الشورقراطية بثورتها المعرفية المتطورة والأخلاقية - كبديل حتمى تاريخى ومعرفى إسلامى معتدل - ضد الديموقراطية الوضعية بعيوبها وتخبطاتها ومفاسدها وحروبها العدوانية والإستعمارية ؛ لتعيد الشورقراطية بسواعد ابنائنا وبناتنا الصرح الحضارى التجديدى والمعرفى الحديث للثورة الحقيقية للافراد والجماعات المختلفة وهى من سنن الخلق والحياة لتتلافح الافكار البناءة .. إنها ثورة شعور الشباب المؤمنين والمؤمنات ومدعومة بثورة العلماء الشورقراطيين والتى تسعى لرقى الفكر التوحيدى الإسلامى - الإبراهيمى ومن أجل بناء الحضارة المصرية والعربية المعتدلة والجديدة لترفع شأن كل مواطن ووطن فى هذه الامة الإسلامية ..؛
؛
رابعا : أن الشورقراطية تعالج - مع إستلهامها لفقه السيرة النبوية فى اصولها التطبيقية - توقف المسلمين عند إبداعات الأجداد وبقائهم حيث كانوا دون تفهم لتقدم وتطور الحياة بالحتمية التاريخية والمعرفية كأحد سنن الله فى خلقه وهى ليست من البدع لأن إبتداع الشيئ وفقا لمفهوم الشريعة الإسلامية تمس الإمور العبادية والصريحة والتى وردت فى كتاب الله وسنة نبيه المصطفى وأما ماخرج عن موضوع العبادات فى المعاملات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتى تحتاج إلى الإصلاح بالتجديد طبقا لفهم الواقع التطبيقى وحاجات الشعوب طبقا للزمان والمكان فلقد جعل مابين الدين والعلم الحديث مناطق فراغ معرفية حثنا الله فيها على الإجتهاد لمن تتوافر فيه الشروط اللازمة لتقديم الحلول والبدائل العلمية والعملية فى ظلال فقه الشريعة السماوية والمبادئ الإسلامية والأخلاقية الشرعية بمايحقق المصالح العامة والمرسلة ؛ وعلى ذلك يصح الإجتهاد فى بناء هيكلية النظم السياسية والإقتصادية والإجتماعية الشورية ..الخ بما يلبى حاجات الشعب والحكومة والوطن بل والأمة الإسلامية
المتعاونة على البر والتقوى والتعارف فيمابين شعوبها كماورد فى ذكر الآيات الكريمة بعاليه .. ؛
؛
خامسا : أن منظومة البوليتى السياسى الشورقراطى
The Surecratic Polity Model(s) TSPM -- with its Surecratic Determinism
تسمح بآلياتها وهيكلياتها المتنوعة والنى تعمل على أقل تقدير بثلاث آليات هى :
التفاعل المتسلسل أو المستمر Chain Reaction Mechanism(s)
التفاعل السلبى ذات التغذية الإرجاعية The Negative Loop Feedback Mechanism
حتمية التنافس ( الشرعى المعرفى والسياسى)؛ Competition Mechanism(s)
وفى هذه المنظومة السياسية الفريدة توازن سياسى واستراتيجى فعال بين سبعة قوى رئيسية: مجلس الشعب ومجلس شورى النواب (له دور رقابى توقيفى للقرارات الفاسدة ) ورئاسة الجمهورية (الحكومة) ونظام العدالة والشعب ولجنة علماء الفتوى الدينية ( تسطيع رفع مذكرة وطلب للمحكمة العليا بحل مجلس الشورى الفاسد ) والصحافة -الإعلام المحايدة بنقضها لموضوعية الاحداث وصلاحية القرارات بأمنة وشفافية إعلامية ؛و هو توازن شورقراطى إستراتيجى متكامل بل ومعتدل جدا فى معالجة المسائل الحيوية والصعبة والخطيرة وفى ايجاد الحلول المناسبة للشعب والحكومة فمن خلالها يمكن ان تخلق علاقة تفاعلية متوازنة فيما بين مجلسى الشورى للنخبة المنتقاة بتزكية ثم انتخاب المتخصصين به فى جميع مجالات العمل والعلوم المختلفة والتطبيقية والآداب والثقافة والمرتبطة بالعدالة ..الخ ويكون اعضاؤة مستقلين تماما عن الأحزاب السياسية ولاينتمون لأى حزب سياسى ووظيفتهم - كمجلس للشورى الملزمة كمتخصص - مراقبة الحكومة ومجلس الشعب والرئاسة سواء رئاسة الجمهورية أو رئاسة مجلس الوزراء وهنا لاعضاء مجلس الشورى حق الاعتراض الكامل والفيتو لتوقيف أى قرار يقف ضد مصالح الشعب او يهدد إستقرار المجتمع والعدالة الاجتماعية والدستورية ويحتاج مجلس الشورى لثلثى أعضاؤه لفرض حق الاعتراض والفيتو على ماذكرنا بأعلاه .. ليعاد بذلك دراسة القرار مرة أخرى من الحكومة والقضاء ومجلس الشعب فان عدل القرار وتم مروره بالحكومة والرئاسة وغالبية مجلس الشعب للمرة الثانية وتم الاعتراض الثانى أو الفيتو الثانى لمجلس الشورى لنواب الشعب يتم هنا فورا تجريد الجميع من المسئولين من حق اتخاذ هذا القرار بعينه والذى لابد وان يعود مرة آخرى للشعب من خلال الاستفتاء العام للنظر فى ذلك ويفرض قرار الشعب بالاستفتاء العام فى حل هذه المعضلة أو المشكلة - على الجميع - بإرادة شعبية حرة دون تدخل أو انحياز .. ليتم بذلك وبتلك الآلية الشورقراطية المتميزة تجنب منع الصدام المتوقع بين الحكومة ومجلس الشعب بحزبه الحاكم مع الشعب لتوكيد السيادة الوطنية الشعبية و دعما إلى البناء والاستقرار وحقنالكم هائل من الدماء الزكية والتقليل من المظاهرات الشعبية والتخريب الاجرامى للإنتهازيين والعملاء بائعى شعوبهم واوطانهم للأجانب والمستعمرين..؛
؛
سادسا : تسمح منظومة البوليتى الشورقراطى ( بنموذجها الثانى الأكثر تطورا ) برقابة أهل الحل والعقد من المتخصصين المستقلين عن الأحزاب السياسية بمختلف المجالات وتدخلهم - كما فصلنا بعاليه - فى مجلس شورى نواب الشعب بالفيتو ضد مجلس الشعب والحكومة ورئيس الجمهورية فى حالة فساد القرارات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية-الدينية فى حال مخالفتهم لمقاصد الشريعة الإسلامية والصالح العام للشعب والدولة ؛ كما إنها تسمح لنخبة مجلس العلماء والفقهاء بلجنة الفتوى الشرعية حق التصويت - فى حالة فساد مجلس الشورى - بإصدار مذكرة و/أو تقرير و/أو رفع قضية للمحكمة العليا - لحل مجلس الشورى إن إقتضت الضرورات طبقا للمصالح العامة وإلتزاما بالشريعة الإسلامية ومقاصدها .. وهذا مايجعل النظام الشورقراطى الإسلامى والذى يختلف تميزا عن جميع أنظمة الحكم بالعالم الديموقراطى بأقطار الأرض المتباينة كحقيقة واقعية لنظامنا الإسلامى العالمى الجديد والمبتكر علميا وفلسفيا وطبقا للقواعد والمبادئ الدينية كثوابت نأخذ بها وذات أهمية خاصة فى طريق التطور السياسى الإسلامى والإيديولوجى .. وهو مايؤكد صحة فتوانا الشرعية والدينية بصلاحية كل من الشورقراطية ومنظومة البوليتى الشورقراطى الإسلامى السياسى ونظرياتنا الشورقراطية المعرفية الإسلامية ؛ بانها جميعا تحقق المقاصد الشرعية للفلسفة القرآنية فى شورى الحكم السياسى الإسلامى مع التطابق التام لمقاصد الشريعة الإسلامية والتى هى الأساس الأول فى البناء الحضارى للنظم والمؤسسات الإسلامية المناسبة للعصر الحديث .. دون أدنى شك فى ذلك ..! ؛
؛
سابعا : فى الشورقراطية فإن جوهرها الأيديولوجي والأسس السياسية لمنظومتها البوليتى الشورقراطى فى ظل مبادئنا الدستورية الإسلامية العالمية الأربع .. فجوهر الايديولوجية والمنظومة السياسية فى الشورقراطية هو :- ؛الحاكمية فى الشورقراطية ومبدأ التوحد الإسلامى - الإبراهيمى والسلوك السلمى الايجابى نحو البناء الحضارى واحترام حقوق الإنسان الشرعية ؛مع حتمية الدفع الإيجابى لتطبيق مبادئنا الدستورية الشورقراطية العالمية الأربعة على الترتيب :العدالة والحرية والمحبة فى الله والانسانية ..؛
وكما ذكرنا بعاليه تقوم الشورقراطية على مبادىء دستورية عالمية وسماوية معتدلة وهامة وفلسفية دينية دقيقة ألا وهى على الترتيب: العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية.. وفيها لايمكن أبدا أن تسبق الحرية مبادىء العدالة الشرعية والدستورية والقانونية - بأى حال من الاحوال - وتمثل العدالة مبدأ شورقراطيا جوهريا فى قراراتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وأيضا العسكرية الوطنية والاستراتيجية فى وضع التوازن الاقليمى والدولى والعدالة هى المؤثر الاول والمرجع الأخير فى القرارات المصيرية للشورقراطيين وللمسلمين و هى مرتبطة بشورى الحكم السياسى الملزمة .. وعدالة الشورقراطية الشرعية هى التى ستحتم عمليات المواجهة الحتمية مع الديموقراطيين سياسيا واقتصاديا وعسكريا واعلاميا لوقف تبنيهم كديموقراطيين علمانيين للعنف وللعنصرية والاستعمار والحروب الدموية لابادة شعوبنا الموحدة المؤمنة و لتوقيف عمليات التجسس والعنصرية والاحتلال العسكري الديموقراطى والغزو العدوانى الدموى بإساءة إستخدام حرياتهم كديموقراطيين أو متآمرين ضد مصالح الشعوب العربية والاسلامية والمستضعفة من دول العالم الثالث وستلعب مصر الكنانة - كدولة إسلامية هامة وشعب - دورا سياسيا رائدا واستراتيجيا معتدلا بل وواعيا فى هذا الصدد الجوهرى بالسياسة الدولية بناء على مبدأ العدالة الشورقراطية ومايكملها من مبدأ الحق مع القوة المنيعة بكل مفاهيمها المعرفية الثورية والواقعية التطبيقية - فى عصر مابعد الحداثة والمعلومات - فى كل المجالات الاستراتيجية الحيوية ولاستئناس الديموقراطيين طبقا لمصالح شعوبنا العليا وتثبيت عملية السلام العادل ! ..؛
ثامنا : أن الشورقراطية كفكرة سياسية - إيديولوجية إسلامية تستند فى توجهاتها الحقيقية الشرعية عى فقه السيرة النبوية والسنة والفلسفة القرآنية حول هذا الموضوع ؛ بأن الحكم فى الدولة والخلافة الإسلامية لايورث أبدا حتى لإبناء و/و لبنات النبى - كماهو الحال الملحوظ فى واقع الديموقراطيين الكفار و/أو العلمانيين - ومصداقا لإرادة الله تعالى فى أن حكم النبى - صلوات الله وسلامه عليه - إلى من خلفه من الخلفاء الراشدين الأربع لم يقم هذا الحكم الشورى ( الشورقراطى ) إسلاميا على التوريث إطلاقا وذلك تحقيقا لمبدأ العدالة الشرعية بين الناس أو بأى من نوعيات من الملكية التوريثية للحكم السياسى الإسلامى بل قام على قواعد الشورى الإسلامية الملزمة والمتفقة مع الشريعة القرآنية والاسلامية ونهج وسيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام وكما أكدته الحقائق التاريخية والمعرفية لشورى الحكم السياسى خلال خلافة: أبى بكر الصديق وعمر أبن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب ؛ وبناء على ذلك فإن نظام الشورقراطية المتطور - بناء على هذه القواعد الدينية والفقهية-الفلسفية والعلمية - قد وضع أسس دستورية وقانونية شرعية لعزل الحاكم و الملك إذا ماثبت فسادهم ضد المصالح العامة للمسلمين ومنشور ذلك فى بيان الشورقراطية رقم 18 باسفل التعليقات لهذا المقال والفتوى الشرعية وبما يتناسب مع كل من هيكلية وآليات منظومة البوليتى الشورقراطى الإسلامية مع مقاصد الشريعة الاسلامية العادلة و/أو المعتدلة وبناء على رجوح مبدأ الشورى الملزمة وبفاعلية تطبيقية ذات حساسية خاصة ومتميزة منعا لفساد الحكم وللإستبداد والديكتاتورية التى تؤدى لثورات الشعوب ضد الحكام والرؤساء والملوك لاسقاطهم من الحكم بالصراعات الدموية..! ؛
وبناء على كل ذلك فالإستناج المعرفى فى نهاية هذا المقال الشورقراطى الهام والفتوى الشرعية التى نصدرها رسميا و إسلاميا - كمؤسس لهذا الفكر الإسلامى بالنظام الشورقراطى - والذى يبتعد تماما عن مساوئ الإزدواجية والنفاق السياسى والديكتاتورية والبدع السيئة بل والعنصرية الديموقراطية وتصادميتها وتخبطاتها الوضعية مابين الخطأ والصواب و عملياتها نحو دفع إنفصام الشخصية الذاتية للإنسان بل وللمجتمع الإنسانى بتدمير العلاقات السوية بين العلم والدين والسياسة الشورية (الشورقراطية) فى الحكم العادل ؛ ممايزيد من فصل الدين السماوى المنزل والصحيح عن السياسة ومنهاج لحياة المؤمن والمسلم وهو مايدعم باطلا إنفصام شخصية المجتمع والدولة الديموقراطية المتخلفة ؛ والقول بالكذب بأن الديموقراطية فى فلسفتها السياسية والتى تقوم نفاقا على مبدا قبول وإحترام الطرف الآخر وبشكل متساوى هو مغالطة لاموضوعية إستعمارية لاتستند إلى حقائق الواقع المعايش وضلالة كذب لاتعكس الحقيقة سيطرة طبقات الأغنياء والسياسيين الديموقراطيين الممولين من أعوانهم على أكتاف الشعوب المستضعفة وكرسى الحكم بها وإستعمارها وإحتلالها وإستعباد أهلها بالغزو الفكرى والعسكرى الإجرامى للديموقراطيين وحروبهم الشرسة والعنصرية ضد المسلمين ؛ والشورقراطية إذ تحارب كل ماهو ديموقراطى وضعى فاسد ولاأخلاقى ؛ طبقا لمقاصد الشريعة الإسلامية وتوجهات منهاجنا الإسلامى الشورقراطى فى الحياة والسياسة ؛ وهو مأيؤكد صحة فتوانا الشرعية الدينية أن الشورقراطية لاتخالف أبدا الدين الإسلامى ومقاصد الشريعة الاسلامية ؛ بل وتحمل بذور الثورة المعرفية لقيادة العالم سياسيا ومعرفيا وحصاريا إسلاميا ؛ ولايصح للمتحجرين بشعورهم وعقولهم والذين يفتقدون الى القدرة على الإبداع فى تطوير إسلامنا السياسى عجزا عن مواجهة الحاصر والمستقبل أى حق فى دعواهم الباطلة شرعا وقانونا ومعرفة أو أن يتهموا الشورقراطية التى أسسناها نحن الشورقراطيين على أسس إسلامية حقيقية تجمع بين الأصالة والمعاصرة .. والنقطة الأخيرة فى فتوانا الشرعية : هى أن القرآن الكريم والدين الإسلامى -الإبراهيمى ( منذ عهد إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء والذى أسمانا المسلمين حتى النبى محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام ) والشريعة الإسلامية لاتعارض إطلاقا - وتحت أى حال من الأحوال - أستخدام الباحثين والعلماء المسلمين والمتخصصين للمصطلحات العلمية والفلسفية المعرفية الجديدة بل والمتميزة - كالشورقراطية - لتطوير النظم السياسية والإقتصادية والإجتماعية والمعرفية ..الخ ولتيسير حياة الناس من العرب وغير العرب وخصوصا تلك المصطلحات التى ترتبط بالمعاملات والسياسة - الأيديولوجية طبقا لحاجات التعامل الواقعى العلمى والتطبيقى لهذه النظم والمعتقدات الإسلامية المتطورة والتى تحارب بالشورقراطية - نظميا ومعرفيا - الديموقراطية بل وإستعمارها الفكرى والعسكرىوالإقتصادى الإحتكارى والسياسى والمنظومى الديموقراطى الفاشل والمهلهل بعيوبه ونفاقه وفساده ؛ بتقديم البديل الشورقراطى السوى على أرض واقعنا الإسلامى بالحاضر والمستقبل وكدليل للشعوب الآخرى التى تستهدف التطور بإستخدام قواعد إسلامنا السياسى الشورقراطى وهو مايحقق دعوة الناس بالحكمة إلى الإسلام ومقاصد الشريعة الإسلامية المميزة عن غيرها سياسيا وحضاريا ؛ هذا وبالله التوفيق .. ؛
؛
د. شريف عبد الكريم
مؤسس الفكر الشورقراطى الإسلامى
والحركة الشورقراطية الدولية
والعضو القيادى المؤسس للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية ( تحت التأسيس ) ؛
by Sherif Abdel-Kerim on Tuesday, March 6, 2012 at 12:47am
هاجم بعض أنصار السلفية والوهابية والجهلاء من متحجرى العقول وبحدة وعلى الإنترنت مصطلح " الشورقراطية " وظهورها على الساحة السياسية والثقافية الإسلامية ؛ بإعتبارهم بالخطأ والضلال بل وبالتعمية والتسطيح الفكرى على أنها خليط بين الديموقراطية والشورى ؛ وعلى أنها - فى رأيهم اللامعقول - ترقيعا إسلاميا وسياسة غير مشروعة بمغالطتهم اللاموضوعية ..! ؛ وعن دون وعى منهم بجهل معرفي واضح وعدم قراءة أو علم بكتاباتى لمئات المقالات والبحوث المعرفية والفقهية - كمؤسس لهذا الفكر الإسلامى السياسى الجديد - حيث نشرت فى مقالات وبحوثى العديدة عن نظرياتها القرآنية الفلسفية -الفقهية منذ عام 1988 وحتى اليوم ؛ حيث تبلورت أصول الشورقراطية ونظرياتها المعرفية - القرآنية المنشأ بسند عدد من الآيات وكإستنتاج فى التفسير الفقهى -الفلسفى وكنتيجة حتمية معرفية إسلامية تدعمها الفلسفة القرآنية من خلال نتائج دراسة بحثية قمت بها كباحث ومجتهد إسلامى حول خلق الإنسان بين حقائق العلوم الطبية المعاصرة والقرآن الكريم حيث إنه قد تمت موافقة اللجنة المتخصصة الأزهرية برئاسة استاذ الفلسفة فضيلة الدكتور عيد الفتاح بركة ويشغل منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على صحة بحوثى وعدم تعارضها مع الدين الإسلامى وبالتفسير المصحح " للمنتخب فى تفسير القرآن الكريم - الأزهر " والمنشورة كوثيقة رسمية من الإزهرالشريف فى كتابى الأول - رسالة من مهاجر : مؤسسة أخبار اليوم بالقاهرة برقم إيداع 1385 / 1988 بدار الكتب المصرية .. وتقوم قواعد الشورقراطية الفقهية الدينية - الفلسفية والعلمية على
نظريتنا الشورقراطية القرآنية السند والتطبيقية المتميزة * " النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل " و كذلك " نظرية الوجود المعرفى الشاملة " والتى ترجمتها للمسلمين غير الناطقين للغة العربية و بالانجليزية تحت العناوين الموضوعية الرئيسية التالية :- ؛
The Islamic Theory of Acting , Interacting and Reacting - ITAIR
and The Metaparaphysics Philosophic Theory / The Monotheistic Philosophic Theory - TMPT )
حيث تتعامل هذه النظريات الإسلامية المعرفية والفلسفية كما طرحناها مع أربع موجودات : العلم ( منهاج البحث العلمى والتجريبى ) والفلسفة ( المنهاج الفلسفى كرؤية نقدية للمعارف ولها دورا وسطيا ديناميا هاما فيما بين العلم والدين ) والدين السماوى المنزل ( المنهاج الدينى الصحيح بالقرآن الكريم ) وذات الله المطلقة ( منهاج عقيدة التوحيد ) تضع بذكاء ووعى علمى -فقهى آليات معرفية محددة تؤكد على حقيقة مبدأ الشورى الملزمة سياسيا ( لكل من الحاكم والمحكوم ) مصداقا لقوله تعالى فى صيغة ألأمر للنبى - صلوات الله وسلامه عليه - " وشاورهم فى الأمر " سورة العمران الآية 159 والشورى الإجتماعية " وأمرهم شورى بينهم " سورة الشورى الآية 38 والتى تحمل ضمنيا الشورى السياسية والإقتصادية ..الخ للجماعة والشعب بجميع أنواعها ؛ إضافة إلى الشورى الإجتماعية للإسرة الواحدة فى قوله تعالى "سورة البقرة " فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلاجناح عليهما" الآية 233 ؛ و تضع نظريتنا الشورقراطية الإسلامية نقاطا هامة للإختبار الشعورى المعرفى للإنسان ليكون فكريا ونفسيا مطوقا بكل اسباب السلامة وكذلك آليات عديدة آخرى للإختبار والتوازن المعرفى والسياسى فى منظومة البوليتى الشورقراطى السياسية - الإسلامية
The Surecratic Polity Model(s) TSPM
على مستوى الجماعة والشعب والدولة والأمة الإسلامية كخلافة لله على الإرض وتطبيقا لمبدأ الحاكمية الإلهية الشرعية مصداقا لقوله تعالى فى سورة يوسف الآيات 40 و67 " إن الحكم إلا لله " ويتم علميا وعمليا تأكيد الحاكمية بمراجعة مدى توافق القرارات السياسية والإقتصادية ..الخ بالشورقراطية فى ظل الشريعة الإسلامية على المستوى الفردى والجماعى أفقيا ورأسيا ؛ ويحدث كل هذا الوعى بأمانة وموضوعية طبقا للمقاييس الرفيعة والمتوازنة التى تدعم بوعى معرفى وقوة صلاحية عمليات الإجتهاد من الناحيتين الشعوريتين : العقلية -المنطقية والوجدانية - النفسية المعرفية ؛ ومحترمة خلال تلك العملية والمنظومة السياسية والإجتماعية المعرفية فقه عقيدة التوحيد ومقاصد الشريعة الإسلامية كماوردت توجهاتها - كمنهاج للسياسة والحياة - فى أنقى صورها الصحيحة وطبقا لتوجهات رسول الله وصحابته الخلفاء الراشدين الأربع فى الفقه الدينى والفلسفى والعلمى بالسيرة النبوية الشريفة .. والأديان السماوية المنزلة والصحيحة وعلى رأسها الشعورى المعرفى " دين الإسلام " .. كدين كتابى كامل متكامل يجُب كل ماقبله من الأديان .. مؤكدة بذلك التوجه العام المؤمن مصداقا قوله تعالى فى سورة العمران : " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين " الآية .. 85 ؛ وبناء على ذلك يمكن أن نلخص تحديدا مايلى من خصائص وصفات وآليات فى منظومة البوليتى الشورقراطى الإسلامى : - ؛
؛
أولا : أن مصطلح وكلمة البوليتى - والتى تقوم على أسس مخالفة ومختلفة تماما عن الديموقراطية العلمانية - تعنى نوعية خاصة من المنظمات و/أو الهيئات السياسية الحاكمة ذات الطبيعة المتوافقة دستوريا وتنظيميا وإعتقاديا مع وجود آلياتها الخاصة الكثيرة والمتنوعة حيث يلعب الخاصة من المتخصصين المؤمنين دورا رائدا فى الحكم وهو مايتفق مع تطبيق مبدأ الشورى علميا وعمليا ودينيا بالإصلاح السياسى بالتجديد بعيدا عن التقليد لأى أنظمة ديموقراطية وضعية .. ولانها أكثر تقدما من الديموقراطية المتخلفة ذات الآليات المنقوصة علميا وعمليا .. ولذلك فمن غباء القوم المعارضين وصف الشورقراطية بأنها مزيج من الديموقراطية والشورى وهو مانراه منتهى الجهل بحقائق الأمور والتسرع بفتاوى المعارضة والهجوم السطحى دون إستدراك لمعنى وقيمة الشورقراطية الأصيلة والنابعة فى أصولها من قواعد ومبادئ الشورى القرآنية والإسلامية بعيدا تماما عن الديموقراطية التى إنتقدنا مساوئها بالتفصيل فى مقالات آخرى منشورة على الانترنت والتى تتصدى الشورقراطية ضد الفلسفة والفوضوية الديموقراطية بطرح البديل بهيكلية نظامنا الشورقراطى وأدواته وآلياته الشورقراطيةالسياسية الإسلامية المتميزة ..! ؛
؛
ثانيا: وبديلا عن مبدأ المواطنة الديموقراطى فأن الشورقراطية تعمل طبقا " لمبدأ التوحد الإسلامى " و عملا بمبادئها الشرعية الأربع ألا وهى : العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية ؛ متفقة بذلك تماما مع الإسلام كمنهاج إيديولوجى للحياة والتوحد بين المسلمين داخل أوطانهم كجزء من الأمة الإسلامية والخلافة طبقا لمقاصد الشريعة الإسلامية التوحيدية ..؛
؛
ثالثا : المنظومة المعرفية الإيديولوجية النظرية والعملية التطبيقية وكذلك السياسية للأسس الشورقراطية فى مناهج الحكم السياسى الشورقراطى
والمرتبطة بالعدالة ومنها العدالة الإجتماعية والثقافية الدينية التوحيدية ..الخ والمتفتحة على إحترام الأديان السماوية الإبراهيمية المنزلة - الصحيحة - وهنا يمكن للشورقراطيين والمثقفين إستنباط تفسيرها الواعى وماتحمله من الشعوروالمعارف الإنسانية السوية والمعتدلة فى فكرها ووجدانها وطبقا لما جاء فى هذه الآيات الكريمة من القرآن الكريم بالترتيب وكمايلى :؛
يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. سورة الحجرات مكية آية 13
وإعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكمفأصبحتم بنعمته إخوانا .. سورة العمران آية
103وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم .. سورة النساء الآية 113و
وجادلهم بالتى هى أحسن .. سورة النحل الآية 125
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... سورة الأحزاب آية 23 مكية
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض .... سورة التوبة آية 72؛
" وشاورهم فى الامر " سورة العمران الآية 3
وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان وأتقوا الله ... سورة المائدة آية 2
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ سورة العمران الآية 84
آمن الرسول بماأنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ماأكتسبت ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كماحملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .. سورة البقرة ألآيتين 285-286
يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولايخافون لومة لائم .. سورة المائدة الآية 54
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى إرتضى لهم ... سورة النور آية 55 ؛
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " سورة البقرة الآية
143ومن تلك الآيات الأربعة عشرة الكريمة - فى السور التسعة والتى تبلور منها بعض أسس الفكر الشورقراطى الأيديولوجية - دينيا وعقائديا وفلسفيا - لتنطلق أسس نظامنا الشورقراطى الشرعى ومن بعدها الصحوة الشورقراطية بثورتها المعرفية المتطورة والأخلاقية - كبديل حتمى تاريخى ومعرفى إسلامى معتدل - ضد الديموقراطية الوضعية بعيوبها وتخبطاتها ومفاسدها وحروبها العدوانية والإستعمارية ؛ لتعيد الشورقراطية بسواعد ابنائنا وبناتنا الصرح الحضارى التجديدى والمعرفى الحديث للثورة الحقيقية للافراد والجماعات المختلفة وهى من سنن الخلق والحياة لتتلافح الافكار البناءة .. إنها ثورة شعور الشباب المؤمنين والمؤمنات ومدعومة بثورة العلماء الشورقراطيين والتى تسعى لرقى الفكر التوحيدى الإسلامى - الإبراهيمى ومن أجل بناء الحضارة المصرية والعربية المعتدلة والجديدة لترفع شأن كل مواطن ووطن فى هذه الامة الإسلامية ..؛
؛
رابعا : أن الشورقراطية تعالج - مع إستلهامها لفقه السيرة النبوية فى اصولها التطبيقية - توقف المسلمين عند إبداعات الأجداد وبقائهم حيث كانوا دون تفهم لتقدم وتطور الحياة بالحتمية التاريخية والمعرفية كأحد سنن الله فى خلقه وهى ليست من البدع لأن إبتداع الشيئ وفقا لمفهوم الشريعة الإسلامية تمس الإمور العبادية والصريحة والتى وردت فى كتاب الله وسنة نبيه المصطفى وأما ماخرج عن موضوع العبادات فى المعاملات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتى تحتاج إلى الإصلاح بالتجديد طبقا لفهم الواقع التطبيقى وحاجات الشعوب طبقا للزمان والمكان فلقد جعل مابين الدين والعلم الحديث مناطق فراغ معرفية حثنا الله فيها على الإجتهاد لمن تتوافر فيه الشروط اللازمة لتقديم الحلول والبدائل العلمية والعملية فى ظلال فقه الشريعة السماوية والمبادئ الإسلامية والأخلاقية الشرعية بمايحقق المصالح العامة والمرسلة ؛ وعلى ذلك يصح الإجتهاد فى بناء هيكلية النظم السياسية والإقتصادية والإجتماعية الشورية ..الخ بما يلبى حاجات الشعب والحكومة والوطن بل والأمة الإسلامية
المتعاونة على البر والتقوى والتعارف فيمابين شعوبها كماورد فى ذكر الآيات الكريمة بعاليه .. ؛
؛
خامسا : أن منظومة البوليتى السياسى الشورقراطى
The Surecratic Polity Model(s) TSPM -- with its Surecratic Determinism
تسمح بآلياتها وهيكلياتها المتنوعة والنى تعمل على أقل تقدير بثلاث آليات هى :
التفاعل المتسلسل أو المستمر Chain Reaction Mechanism(s)
التفاعل السلبى ذات التغذية الإرجاعية The Negative Loop Feedback Mechanism
حتمية التنافس ( الشرعى المعرفى والسياسى)؛ Competition Mechanism(s)
وفى هذه المنظومة السياسية الفريدة توازن سياسى واستراتيجى فعال بين سبعة قوى رئيسية: مجلس الشعب ومجلس شورى النواب (له دور رقابى توقيفى للقرارات الفاسدة ) ورئاسة الجمهورية (الحكومة) ونظام العدالة والشعب ولجنة علماء الفتوى الدينية ( تسطيع رفع مذكرة وطلب للمحكمة العليا بحل مجلس الشورى الفاسد ) والصحافة -الإعلام المحايدة بنقضها لموضوعية الاحداث وصلاحية القرارات بأمنة وشفافية إعلامية ؛و هو توازن شورقراطى إستراتيجى متكامل بل ومعتدل جدا فى معالجة المسائل الحيوية والصعبة والخطيرة وفى ايجاد الحلول المناسبة للشعب والحكومة فمن خلالها يمكن ان تخلق علاقة تفاعلية متوازنة فيما بين مجلسى الشورى للنخبة المنتقاة بتزكية ثم انتخاب المتخصصين به فى جميع مجالات العمل والعلوم المختلفة والتطبيقية والآداب والثقافة والمرتبطة بالعدالة ..الخ ويكون اعضاؤة مستقلين تماما عن الأحزاب السياسية ولاينتمون لأى حزب سياسى ووظيفتهم - كمجلس للشورى الملزمة كمتخصص - مراقبة الحكومة ومجلس الشعب والرئاسة سواء رئاسة الجمهورية أو رئاسة مجلس الوزراء وهنا لاعضاء مجلس الشورى حق الاعتراض الكامل والفيتو لتوقيف أى قرار يقف ضد مصالح الشعب او يهدد إستقرار المجتمع والعدالة الاجتماعية والدستورية ويحتاج مجلس الشورى لثلثى أعضاؤه لفرض حق الاعتراض والفيتو على ماذكرنا بأعلاه .. ليعاد بذلك دراسة القرار مرة أخرى من الحكومة والقضاء ومجلس الشعب فان عدل القرار وتم مروره بالحكومة والرئاسة وغالبية مجلس الشعب للمرة الثانية وتم الاعتراض الثانى أو الفيتو الثانى لمجلس الشورى لنواب الشعب يتم هنا فورا تجريد الجميع من المسئولين من حق اتخاذ هذا القرار بعينه والذى لابد وان يعود مرة آخرى للشعب من خلال الاستفتاء العام للنظر فى ذلك ويفرض قرار الشعب بالاستفتاء العام فى حل هذه المعضلة أو المشكلة - على الجميع - بإرادة شعبية حرة دون تدخل أو انحياز .. ليتم بذلك وبتلك الآلية الشورقراطية المتميزة تجنب منع الصدام المتوقع بين الحكومة ومجلس الشعب بحزبه الحاكم مع الشعب لتوكيد السيادة الوطنية الشعبية و دعما إلى البناء والاستقرار وحقنالكم هائل من الدماء الزكية والتقليل من المظاهرات الشعبية والتخريب الاجرامى للإنتهازيين والعملاء بائعى شعوبهم واوطانهم للأجانب والمستعمرين..؛
؛
سادسا : تسمح منظومة البوليتى الشورقراطى ( بنموذجها الثانى الأكثر تطورا ) برقابة أهل الحل والعقد من المتخصصين المستقلين عن الأحزاب السياسية بمختلف المجالات وتدخلهم - كما فصلنا بعاليه - فى مجلس شورى نواب الشعب بالفيتو ضد مجلس الشعب والحكومة ورئيس الجمهورية فى حالة فساد القرارات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية-الدينية فى حال مخالفتهم لمقاصد الشريعة الإسلامية والصالح العام للشعب والدولة ؛ كما إنها تسمح لنخبة مجلس العلماء والفقهاء بلجنة الفتوى الشرعية حق التصويت - فى حالة فساد مجلس الشورى - بإصدار مذكرة و/أو تقرير و/أو رفع قضية للمحكمة العليا - لحل مجلس الشورى إن إقتضت الضرورات طبقا للمصالح العامة وإلتزاما بالشريعة الإسلامية ومقاصدها .. وهذا مايجعل النظام الشورقراطى الإسلامى والذى يختلف تميزا عن جميع أنظمة الحكم بالعالم الديموقراطى بأقطار الأرض المتباينة كحقيقة واقعية لنظامنا الإسلامى العالمى الجديد والمبتكر علميا وفلسفيا وطبقا للقواعد والمبادئ الدينية كثوابت نأخذ بها وذات أهمية خاصة فى طريق التطور السياسى الإسلامى والإيديولوجى .. وهو مايؤكد صحة فتوانا الشرعية والدينية بصلاحية كل من الشورقراطية ومنظومة البوليتى الشورقراطى الإسلامى السياسى ونظرياتنا الشورقراطية المعرفية الإسلامية ؛ بانها جميعا تحقق المقاصد الشرعية للفلسفة القرآنية فى شورى الحكم السياسى الإسلامى مع التطابق التام لمقاصد الشريعة الإسلامية والتى هى الأساس الأول فى البناء الحضارى للنظم والمؤسسات الإسلامية المناسبة للعصر الحديث .. دون أدنى شك فى ذلك ..! ؛
؛
سابعا : فى الشورقراطية فإن جوهرها الأيديولوجي والأسس السياسية لمنظومتها البوليتى الشورقراطى فى ظل مبادئنا الدستورية الإسلامية العالمية الأربع .. فجوهر الايديولوجية والمنظومة السياسية فى الشورقراطية هو :- ؛الحاكمية فى الشورقراطية ومبدأ التوحد الإسلامى - الإبراهيمى والسلوك السلمى الايجابى نحو البناء الحضارى واحترام حقوق الإنسان الشرعية ؛مع حتمية الدفع الإيجابى لتطبيق مبادئنا الدستورية الشورقراطية العالمية الأربعة على الترتيب :العدالة والحرية والمحبة فى الله والانسانية ..؛
وكما ذكرنا بعاليه تقوم الشورقراطية على مبادىء دستورية عالمية وسماوية معتدلة وهامة وفلسفية دينية دقيقة ألا وهى على الترتيب: العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية.. وفيها لايمكن أبدا أن تسبق الحرية مبادىء العدالة الشرعية والدستورية والقانونية - بأى حال من الاحوال - وتمثل العدالة مبدأ شورقراطيا جوهريا فى قراراتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وأيضا العسكرية الوطنية والاستراتيجية فى وضع التوازن الاقليمى والدولى والعدالة هى المؤثر الاول والمرجع الأخير فى القرارات المصيرية للشورقراطيين وللمسلمين و هى مرتبطة بشورى الحكم السياسى الملزمة .. وعدالة الشورقراطية الشرعية هى التى ستحتم عمليات المواجهة الحتمية مع الديموقراطيين سياسيا واقتصاديا وعسكريا واعلاميا لوقف تبنيهم كديموقراطيين علمانيين للعنف وللعنصرية والاستعمار والحروب الدموية لابادة شعوبنا الموحدة المؤمنة و لتوقيف عمليات التجسس والعنصرية والاحتلال العسكري الديموقراطى والغزو العدوانى الدموى بإساءة إستخدام حرياتهم كديموقراطيين أو متآمرين ضد مصالح الشعوب العربية والاسلامية والمستضعفة من دول العالم الثالث وستلعب مصر الكنانة - كدولة إسلامية هامة وشعب - دورا سياسيا رائدا واستراتيجيا معتدلا بل وواعيا فى هذا الصدد الجوهرى بالسياسة الدولية بناء على مبدأ العدالة الشورقراطية ومايكملها من مبدأ الحق مع القوة المنيعة بكل مفاهيمها المعرفية الثورية والواقعية التطبيقية - فى عصر مابعد الحداثة والمعلومات - فى كل المجالات الاستراتيجية الحيوية ولاستئناس الديموقراطيين طبقا لمصالح شعوبنا العليا وتثبيت عملية السلام العادل ! ..؛
ثامنا : أن الشورقراطية كفكرة سياسية - إيديولوجية إسلامية تستند فى توجهاتها الحقيقية الشرعية عى فقه السيرة النبوية والسنة والفلسفة القرآنية حول هذا الموضوع ؛ بأن الحكم فى الدولة والخلافة الإسلامية لايورث أبدا حتى لإبناء و/و لبنات النبى - كماهو الحال الملحوظ فى واقع الديموقراطيين الكفار و/أو العلمانيين - ومصداقا لإرادة الله تعالى فى أن حكم النبى - صلوات الله وسلامه عليه - إلى من خلفه من الخلفاء الراشدين الأربع لم يقم هذا الحكم الشورى ( الشورقراطى ) إسلاميا على التوريث إطلاقا وذلك تحقيقا لمبدأ العدالة الشرعية بين الناس أو بأى من نوعيات من الملكية التوريثية للحكم السياسى الإسلامى بل قام على قواعد الشورى الإسلامية الملزمة والمتفقة مع الشريعة القرآنية والاسلامية ونهج وسيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام وكما أكدته الحقائق التاريخية والمعرفية لشورى الحكم السياسى خلال خلافة: أبى بكر الصديق وعمر أبن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب ؛ وبناء على ذلك فإن نظام الشورقراطية المتطور - بناء على هذه القواعد الدينية والفقهية-الفلسفية والعلمية - قد وضع أسس دستورية وقانونية شرعية لعزل الحاكم و الملك إذا ماثبت فسادهم ضد المصالح العامة للمسلمين ومنشور ذلك فى بيان الشورقراطية رقم 18 باسفل التعليقات لهذا المقال والفتوى الشرعية وبما يتناسب مع كل من هيكلية وآليات منظومة البوليتى الشورقراطى الإسلامية مع مقاصد الشريعة الاسلامية العادلة و/أو المعتدلة وبناء على رجوح مبدأ الشورى الملزمة وبفاعلية تطبيقية ذات حساسية خاصة ومتميزة منعا لفساد الحكم وللإستبداد والديكتاتورية التى تؤدى لثورات الشعوب ضد الحكام والرؤساء والملوك لاسقاطهم من الحكم بالصراعات الدموية..! ؛
وبناء على كل ذلك فالإستناج المعرفى فى نهاية هذا المقال الشورقراطى الهام والفتوى الشرعية التى نصدرها رسميا و إسلاميا - كمؤسس لهذا الفكر الإسلامى بالنظام الشورقراطى - والذى يبتعد تماما عن مساوئ الإزدواجية والنفاق السياسى والديكتاتورية والبدع السيئة بل والعنصرية الديموقراطية وتصادميتها وتخبطاتها الوضعية مابين الخطأ والصواب و عملياتها نحو دفع إنفصام الشخصية الذاتية للإنسان بل وللمجتمع الإنسانى بتدمير العلاقات السوية بين العلم والدين والسياسة الشورية (الشورقراطية) فى الحكم العادل ؛ ممايزيد من فصل الدين السماوى المنزل والصحيح عن السياسة ومنهاج لحياة المؤمن والمسلم وهو مايدعم باطلا إنفصام شخصية المجتمع والدولة الديموقراطية المتخلفة ؛ والقول بالكذب بأن الديموقراطية فى فلسفتها السياسية والتى تقوم نفاقا على مبدا قبول وإحترام الطرف الآخر وبشكل متساوى هو مغالطة لاموضوعية إستعمارية لاتستند إلى حقائق الواقع المعايش وضلالة كذب لاتعكس الحقيقة سيطرة طبقات الأغنياء والسياسيين الديموقراطيين الممولين من أعوانهم على أكتاف الشعوب المستضعفة وكرسى الحكم بها وإستعمارها وإحتلالها وإستعباد أهلها بالغزو الفكرى والعسكرى الإجرامى للديموقراطيين وحروبهم الشرسة والعنصرية ضد المسلمين ؛ والشورقراطية إذ تحارب كل ماهو ديموقراطى وضعى فاسد ولاأخلاقى ؛ طبقا لمقاصد الشريعة الإسلامية وتوجهات منهاجنا الإسلامى الشورقراطى فى الحياة والسياسة ؛ وهو مأيؤكد صحة فتوانا الشرعية الدينية أن الشورقراطية لاتخالف أبدا الدين الإسلامى ومقاصد الشريعة الاسلامية ؛ بل وتحمل بذور الثورة المعرفية لقيادة العالم سياسيا ومعرفيا وحصاريا إسلاميا ؛ ولايصح للمتحجرين بشعورهم وعقولهم والذين يفتقدون الى القدرة على الإبداع فى تطوير إسلامنا السياسى عجزا عن مواجهة الحاصر والمستقبل أى حق فى دعواهم الباطلة شرعا وقانونا ومعرفة أو أن يتهموا الشورقراطية التى أسسناها نحن الشورقراطيين على أسس إسلامية حقيقية تجمع بين الأصالة والمعاصرة .. والنقطة الأخيرة فى فتوانا الشرعية : هى أن القرآن الكريم والدين الإسلامى -الإبراهيمى ( منذ عهد إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء والذى أسمانا المسلمين حتى النبى محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام ) والشريعة الإسلامية لاتعارض إطلاقا - وتحت أى حال من الأحوال - أستخدام الباحثين والعلماء المسلمين والمتخصصين للمصطلحات العلمية والفلسفية المعرفية الجديدة بل والمتميزة - كالشورقراطية - لتطوير النظم السياسية والإقتصادية والإجتماعية والمعرفية ..الخ ولتيسير حياة الناس من العرب وغير العرب وخصوصا تلك المصطلحات التى ترتبط بالمعاملات والسياسة - الأيديولوجية طبقا لحاجات التعامل الواقعى العلمى والتطبيقى لهذه النظم والمعتقدات الإسلامية المتطورة والتى تحارب بالشورقراطية - نظميا ومعرفيا - الديموقراطية بل وإستعمارها الفكرى والعسكرىوالإقتصادى الإحتكارى والسياسى والمنظومى الديموقراطى الفاشل والمهلهل بعيوبه ونفاقه وفساده ؛ بتقديم البديل الشورقراطى السوى على أرض واقعنا الإسلامى بالحاضر والمستقبل وكدليل للشعوب الآخرى التى تستهدف التطور بإستخدام قواعد إسلامنا السياسى الشورقراطى وهو مايحقق دعوة الناس بالحكمة إلى الإسلام ومقاصد الشريعة الإسلامية المميزة عن غيرها سياسيا وحضاريا ؛ هذا وبالله التوفيق .. ؛
؛
د. شريف عبد الكريم
مؤسس الفكر الشورقراطى الإسلامى
والحركة الشورقراطية الدولية
والعضو القيادى المؤسس للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية ( تحت التأسيس ) ؛
Subscribe to:
Posts (Atom)