Thursday, November 3, 2011

بيان الشورقراطية # 4: التعريف الشورقراطى الاسلامى - الابراهيمى للدولة الدينية والمختلف فى أصوله عن التعريفات الغربية الوضعية !؛

الشورقراطية : مصطلحات وتعريف - الدولة الدينية ( الدولة الإسلامية -ألابراهيمية الموحدة )؛

من الاهمية ان نذكر ان تعريف الدولة الدينية فى الفلسفة الشورقراطية الاسلامية - الابراهيمية يلتزم بالمفهوم الفقهى -الفلسفى القرآنى وفيه يعتبر أن المجتمع والدولة والذين يتخذا من الكتاب السماوى التوحيدى الصحيح والمنزل من السماء شرعا قانونيا ودستوريا بل ومنهاجا للحياة ؛ لجميع الناس ورجال الدولة بكل تخصصاتهم بالدرجة الاولى ؛ مع استخدام تلك التوجهات الدينية الكتابية التوحيدية و المؤمنة عن يقين شعورى عقلى - منطقى ونفسى - معرفى متكامل وفيما يرتبط بتنظيم الحياة الانسانية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية ..ألخ و العقيدة المعتدلة التوحيدية -و/أو الوسطية بما يلبى حاجات الانسان الفرد كمو اطن والاسرة والمجتمع الاقليمى والدولة والأمة الاسلامية والإنسانية .. وعلى هذا فان الحاكم بالدولة الدينية و/او الدولة الاسلامية - الإبراهيمية الدينية ليس بالضرورة نبى يتعامل مع الوحى بل إنسان يتعامل من الكتاب السماوى المنزل والصحيح (غير محرف) بوعى شعورى حكيم وباعتدال .. وبناء على ذلك فالحاكم للدولة الدينية الاسلامية - الإبراهيمية ماهو إلا إنسان قد تم أختياره طبقا لمقاييس الشورى الإسلامية (الملزمة ) والتى يتعهد - بناء عليها - أمام الله ومجتمعه بإتخاذ الكتاب السماوى الصحيح والمنزل كمنهاج أساسى للإصلاح والتجديد فى كل شئون حياة رعاياه ودولته بل وأمته الاسلامية ؛ ومتحملا المسئولية الكاملة امام الله ورسوله ( و/او رسله ) والناس والشعب والوطن لاداء ذلك الواجب بكل مايستطيع من إخلاص ووعى وبصيرة نافذة حكيمة وطاقة و مدعما حكمه بالشورى مع أهل الاختصاص والحل والعقد بل ومع المواطنين - كراعى ومسئول - عن رعيته .. ؛ إذن ليس هنا بالضرورة ان يكون الحاكم رجل دين ومتصل بوحى يستلهم منه حكمه البابوى بوحى مباشر إليه - مثل الانبياء - من الإله والسماء - كما يعرفه الغربيين بتعريفهم الوضعى المنقوص لعصر الكنيسة بالقرون الوسطى - والذى لانأخذ مطلقا به كشورقراطيين لانه تعريف وضعى إنسانى منقوص لايعكس الفكر السوى المنطقى والمضمون الصحيح والعميق لتعريف الدولة الدينية ( وهى لامدنية ولاعلمانية )؛ ولأن الدولة الإسلامية - الابراهيمية هى الدولة الدينية الحقيقية والسوية طبقا لحددات الفسلفة القرآنية حول هذا التعريف فى كل من المجتمع القرآنى و المجتمع الإسلامى ؛ ونسند قولى فقهيا طبقا لماورد بالآية القرآنية 19 م من سورة العمران " إن الدين عند الله الإسلام " وكذلك الاية 85 من سورة العمران 3 " ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين " ومدعومة بقول إبراهيم عليه السلام : ربنا وإجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك. ... " وقوله تعالى : إن الحكم إلا لله .." سورة يوسف 12 الآية 40 وقوله تعالى فى سورة المائدة 5 الاية 49 " ,ان أحكم بينهم بماأنزل الله لولاتتبع أهوائهم .." صدق الله العظيم ؛ هذا ولاترى الشورقراطية تعريف أفضل للدولة الاسلامية قديما وحديثا - منذ عصر الرسول صلوات الله وسلامه علية والذى اتبع بدقة كتاب منهاج ربه بالقرآن الكريم هو والخلفاء الراشدين الاربع - من هذا التعربف طبقا للفلسفة القرآنية حول صفات الدولة الاسلامية حيث كانت الدولة الاسلامية ولاتزال هى الدولة الدينية الوحيدة فى تميزها وتطورها وسلامة شعورها المعرفى السياسى والدينى ؛ ومن العبث بل والتخلف وصف الدولة الاسلامية الدينية الموحدة بأى تعريف آخر غير كامل او وضعى منقوص ولنا الفخر كمسلمين -إبراهيميين موحدين وشوقراطيين ان تكون دولتنا الاسلامية الحديثة على هذا المنهاج الآلهى المتميز والصفات الأخلاقية والسياسية والثقافية الاجتماعية والدينية والتى ذكرناها بعاليه ... ؛

د.شريف عبد الكريم

مؤسس الفكر السورقراطى الاسلامى

والحركة الشورقراطية الدولية

شعارنا العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية ..؛

No comments: