Thursday, June 30, 2011

بهدوء حول الفتنة بدكتور سليم العوا : حوار موضوعى نقدى حول عدم صلاحية فكره موضوعيا واسلاميا - الرأى المؤيد والمعارض.

رؤية منحازة للدكتور هشام الهلباوى - على صفحتى بالفيس بوك - وتعليقات موضوعية هادئة وحوار للرد عليها

محمد سليم العوا

الصفحة الرسمية للدكتور مُحَمَّدْ سَلِيْمُ العَوَّا المفكر الإسلامي والفقيه القانوني المصري، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة والحوار، والأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. أحد أبرز رواد الحوار الوطني المصري، وعضو مؤسس بالفريق العربي للحوا...ر الإسلامي المسيحي، ويتميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار وليس الصدام بين العالم الإسلامي والغرب. حصل على دكتوراه الفلسفة (في القانون المقارن) من جامعة لندن عام 1972. له العديد من المقالات في المجلات العلمية والمجلات الدينية والثقافية والصحف السيّارة، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية القانونية والإسلامية والتربوية في مختلف أنحاء العالم. شغل منصب وكيل النائب العام المصري وعيّن محاميا بهيئة قضايا الدولة بمصر. أستاذ القانون والفقه الإسلامي بالعديد من الجامعات العربية. عضو بمجمع اللغة العربي بالقاهرة ومجمع الفقه الإسلامي الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي، نال عدة جوائز علمية ودعوية وخيرية.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


Sherif Abdel-Kerim سيبك من دعاية المراكز وتعالوا نحلل برؤيانا النقدية تضارب افكاره ( د.سليم العوا ) أسلاميا وديموقراطيا ووقوعه بمأزق فكرى دينى وسياسى منحدر فى ذلك ولقد نشرنا بحثين للشورقراطية لنقده فى غاية الامانةو القوة والاهمية ضده امام الاعلام و لتنوير العامة والخاصة حول مايعلنه د.العوا وهو رد علمى وفقهى دينى موضوعى على اللينك

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/

Sherif Abdel-Kerim ونشكركم على اتساع صدركم لسماع الحق من الرأى النقدى المعارض لعضو قيادى فى تأسيس الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية حيث نقدم البديل لفكر د. العوا والبرادعى وغيرهم من الديموقراطيين بأمانة وذكاء وموضوعية لخروج مصر من هذه الازمة التاريخية بالشورقراطية وثورتها المعرفية للتجديد وإحداث التغيير الواقعى السلمى

Tarek Elshabasyشرف لنا ان يحكمنا العلماء والدكتور العوا ان شاء الله سوف يكون احد الاشخاص اللذين سيعبرون بمصر لبر الامان
Ehsan Faresتحياتي لك دكتور شريف،لا يوجد تضارب بين المرجعية الإسلامية والديمقراطية عند الدكتور العوا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (خاطبوا الناس على قدر عقولهم، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟) الدولة الدينية في عصرنا هذا معناها الدولة الكهنوتية، وتستدعي دائما للأذهان صورة تسلط الكنيسة الغربية في القرون الوسطى، وهذا ما يتنافى مع المفهوم الإسلامي الذي يقدر العلم والعلماء ويشجع المواهب والكفاءات ويعدل بين المسلم والمسيحي واليهودي واللاديني والذي يقابله حالياً مصطلح الدولة المدنية ويعلي من قيمة الشورى وهو ما يقابل مصطلح الديمقراطية.
Sherif Abdel-Kerimتحياتى للاستاذ احسان فارس ؛ وجادلهم بالتى هى أحسن .. من الخطأ اعتبار الدولة الدينية الاسلامية دولة كهنوتية فى المقارنة
اللاواعية باتخاذ المقياس -كرد فعل- طبقا للتفكير الاوربى فى العصور الوسطى وضلال كهنوت الكنيسة فى هذا العصر مماأدى للفصل والعلمانية أو بامتداداته حديثا بالغرب ونرى د/ العوا والمصريين حاليا يقلدون ذلك دون وعى انما بدافع الخوف والتقليد الاعمى للغربيين فى عصر المراهقة السياسية بمصر الآن؛ والديموقراطية تتعارض قلبا وموضوعا مع مبدأ الشورى القرآنية والاسلامية وهى لاأخلاقية مطلقة ومادية بحتة؛ فكيف تجمع بين التضاد وتقول انه صحيح ورسول الله نهانا عن تقليد الاعاجم فى نظم الفكر والحياة منعا للفتنة وللديموقراطية مشاكل لاحصر لها ولاتنتهى وثبتت سقوط نظرياتها على ارض الواقع العالمى ولم تجلب لمصر الا الفساد والاحتلال والتبعية وانهار الدماء والحروب والديون فلم لاتتعلمون من التاريخ ؛ وتعريفك للدولة الدينية هو متطرف الرؤية جدا لان هناك الدولة الدينية الاسلامية المعتدلة وبنظامها المتميز والتطبيقى الفعال والعملى وطرحناه فى الشورقراطية كبديل عن الديموقراطية ؛ والديموقراطية لليونانيين الاغريق والرومان كانت موجودة فى عهد الرسول ولم يؤخذ به ولم يقلدها ابدا لان نظام الشورى ومنظومية آلياته أكثر تطورا من ديموقراطية الشرق والغرب فلم التقليد بماهو ليس من تراثنا وتاريخنا الم نتعلم بعد من الاحداث والتخبط المحلى والعالمى بانتكاسات الديموقراطية للشيوعيين الاشتراكيين والرأسماليين.. رؤيتنا التحليلية الشورقراطية تؤكد عجز تصورات د.العوا فى ايجاد البدائل الشورية المناسبة ومعه عجز فى ادراك التجربة الاسلامية الاولى فى أول 50 عام من تاريخنا الاسلامى ويبدوا انه يطوع معارفة الاسلامية بفلسفة التوفيق ا لمتضاربة فيشتشهد بالقول الضعيف اسلاميا ضاربا بعرض الحائط التجربة النبوية الثابتة بالسيرة الصحيحة ولامبرر له فى ذلك مدفوعا باتخاذ الوضعية الاوربية لتفسير تاريخنا الاسلامى النبوى المعتدل دينيا ولقد بينت تعارض فكر العوا وفلسفته مع الشرع والمنهاج الاسلامى وفيه مغالطات واضحة فكيف له المطالبة برئيس علمانى أو كافر أو يهودى أو مسيحى لدولة اسلامية تحكم قوانينها طبقا للشريعة الاسلامية مادة دستورية 2 ولم بفعل رسولنا ذلك ابدا طبقا لما تؤكدة مصادر السيرة النبوية التى يعرفها ويتجاهلها العوا عمدا لكلا من النبى وصحابته الخلفاء الراشدين الاربع ونحن قدمنا لمصر حلولا جذرية افضل من د.العوا فى منظومة شورى الحكم بنظام البوليتى وهو اعلا من الديموقراطية باعتراف الشرق والغرب منذ عصر أرسطوا ويقصر العوا رؤيته الديموقراطية الفاشلة بتطويع معارفه الاسلامية لخدمة الضلال الديموقراطى والعلمانى دافعا الشعب للفتنة ومعارضا كما نشرنا الكثير من الادلة الفقهية والفلسفية العميقة والقرآنية والمؤكدة فى السيرة النبوية وخير له ان يعود لاصله بدلا من اتباع الغربيين والفرنسيين وتقليدهم بتبرير اعمى وجهل او تجاهل عمدى لاصول الحضارة الاسلامية والسياسة الاسلامية فى الحكم الشورقراطى ولايوجد فى فقه السيرة النبوية اختراع يسمى دولة مدنية ذات مرجعية دينية فهذا من التخلف بل الحق دولة إسلامية تلتزم بدين الاسلام كمنهاج وشرع للحياة وكفانا عبث بقيم تراثنا النبوى فى الحكم السياسى وـاويله لخدمة ديموقراطية الغربيين أقرأوا مقالاتنا وحلولنا الواقعية الخلاقة والبديلة والمستنبطة من دراسة التجربة الاسلامية فى اول 50 سنة من التاريخ الاسلامى والذى فصلت لنا وبوضوح الرؤية السوية والاسس العميقة والاصول النموذجية التطبيقية بالسيرة النبوية كمرجع لنا لتطويرها بمايتناسب مع عصرنا الحديث ولابداع نظامنا الشورقراطى الاسلامى الموحد والتوحيدى لكل المؤمنين و المواطنين .. وهناك كلمة اخيرة أن المنظومة السياسية الشورقراطية تعتبر - فى حد ذاتها قمة علمية واختراع علمى فلسفى حضارى لمعالجة المشكلات وبالابداع بعيدا عن التقليد - لتجنب مشاكل كثيرة بل وخطيرة تهدد مصالح الشعوب فى النظم الديموقراطية ولايستطيع ديكتاتور أو حكومة مستبدة أو عميلة - فى وجود النظام الشورقراطى - ان تتعايش معها لوجود آليات شورقراطية متميزة وعدد كبير من توازنات نقط الاختبار حيث تلفظ من يفعل او يحاول ان يتخطى حدوده من السياسيين والاقتصاديين والقانونيين ..الخ وتضمن الشورقراطية السيادة الكاملة للشعب وممثلية من خلال تفاعلات منظومية معينة أو محددة بل وتحقن كاملا وتحفظ دماء الشعب عند وجود خلاف جوهرى او جذرى مع الحكام والفاسدين وهو مايعجز امامه النظام الديموقراطى الحالى و الدموى فى طبيعته المتخلفة والذى لايتاتى ولايسمح بالتغيير إلا بالثورة والدماء والتحطيم المادى السلبى .. النظام الشورقراطى هنا اكثر تحضر ا فى المقارنة واعمق عدلا واكثر امانا وسلاما فى آليات تفاعله وتطوره للتفاعلات المنظومية بين ممثلى الشعب والحكومة وبين ممثلى الشعب والشعب ويوازن بدقة فيمابين دور الاحزاب والمستقلين بما يضمن التكافؤ السياسى الفعال وبمايضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والدينية -بمنتهى التقدم والفعالية التطبيقية العملية والعلمية- ونظام انتخاب الرئاسة الشورقراطى اكثر تطورا وتقدما عن النظامين الامريكى والفرنسى اضافة الى البريطانى علميا بالمقارنة - فلم تقلدون انتم وقادتكم الذين تعبدونهم كديموقراطيين دجالين وعن لاوعى مع ثبوت وجود قصر نظرهم وعجزهم عن تقديم البدائل الحضارية الخلاقة فى نظم الحكم والسياسة ..؟!! بل وكفاكم تقليدا للديموقراطيين الذين هم سبب فشل الامم وسقوطها ومصدر الفساد السياسى فى مصر والعالم بالارض .. ولماذا ترفضون الاصالة والتجديد فنحن علماء مصر قضينا مايزيد عن 23 عاما من البحث العلمى والفقهى الفلسفى الحكيم لايجاد البائل الخلاقة والمتميزة والتى تتناسب مع طبيعة هذا الشعب بمختلف طوائفه من مسلمين وغير مسلمين وفى الحزب الشورفراطى المصرى للتنمية ليس عندنا الا الجديد والواعى والحلول المتميزة - عن ثقة وقوة معرفية وعزم - و التى تعجز ديموقراطية الشرق والغرب ان تنافسه فى هذا المجال العلمى والفقهى الديتى الفلسفى المعتدل ؛ فالشورقراطية تعمل بنظام البوليتى المتطور للغاية والتى تعجز الديمو قراطية عن منافستها علميا وفقهيا وحضاريا .. فلم لاتبصرون
اهلى واحبائى فى الله ورسوله من المؤمنين والمعتدلين .. كفاكم تقليد للديموقراطيين المتخلفين الذين يضللونكم ويستعبدوكم ويستغلونكم ويتآمرون عليكم وعلى تراثكم واموالكم ويستعمروكم فكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا ويهدمون قدراتكم عسكريا لمصالحهم القذرة ولفتنتكم بعيدا عن دينكم والذى هو منهاج حياة شاملة ..!!؛
د.شريف عبد الكريم مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية وعضو قيادى فى تأسيس الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية


Gassan Ziad الخ احمد الهلباوى: هذا ما أقوله دائما فأنا أحب سليم العوا جدا وكذلك حازم ابو اسماعيل لكنى سأختار عمرو موسى لأن الامر لا مجال فيه للمحبة المهم الصلاحيات والخبرة.
6 hours ago · LikeUnlike · 1 personAhmed Helbawy likes this.

Ahmed Helbawy Gassan Ziad هذا رئيك انت حر فيه طالما كونت من خلال المعلومات المتاحه اليك و فى ظل تقييم سليم وضعته لاختيار رئيسك القادم و اللهم ولى علينا من يصلح


Sherif Abdel-Kerim
ردا على تعليقات الجميع حول العوا والرئاسة: اولا اذا ثبت من رؤية أكاديمى اسلامى واستاذ قانون فشل رؤيته التحليلية تماما لعكس واقع السيرة النبوية حتى ايام رسولنا الكريم وحتى نهاية عهد الخلفاء الراشدين والاستفادة من الحكمة فى تطبيقات السيرة النبوية السياسية والتى هى مع كتاب الله وسنة رسوله مرجعنا العلمى والاكاديمى الاول فى شورى الحكم و استيعاب هذا النموذج الحضارى الناجح وبالاعتماد على اسسة الشعورية الفكرية ( العقلية المنطقية ) والنفسية المعرفية الوجدانية والتى تعكس بديهيات سياسة الحكم الاسلامى الابراهيمى و الايمان والصلاح والتقوى ؛ واذا نحن كشورقراطيين قد ثبت ونجحنا - بناء على الأخذ باسس النموذج النبوى السوى - تطويره علميا وسياسيا عصريا فى تطبيقه ولتقديم نموذجا شورقراطيا متناسبا واعيا وبقوة لمتطلبات هذا العصر واختلاف الزمان بالقرن الحادى والعشرين لنقدم لمصر والامة الاسلامية أحياء هذا النموذج الشورقراطى المعاصر التجديدى والبديل فى شورى الحكم بالياته العلمية والعملية الفذه والتى تعجز الديموقراطية -كنموذج متخلف - منافسته سياسيا وحضاريا ؛هنا لنا موقف استراتيجى فى غاية الاهمية مقارنة بعجز فكر د. العوا المقلد والمحابى للديموقراطيين ليأخذ رضاهم وصوتهم الانتخابى (لغرض ما فى نفس يعقوب او لوجود معامل جهل معرفى اكاديمى وتطبيقى واضح عنده فى ماانتقدناه ) ؛هنا يختلف التقييم السياسى والاستراتيجى الموضوعى تماما لان عجز العوا عن تقديم البدائل الصحيحة فى الفكر و الاصيلة فى التطبيق بتطوير التراث الاسلامى الثابت فى السيرة النبوية ( 23 سنة بحث علمى وفقهى لدينا فى هذا المجال )و كما القينا عليها الضوء الكامل وغذا ثبت بوضوح - فى الفلسفة الاستراتيجية لفكر د.العوا - تجاهل حقائق استراتيجية اسلامية علميا وعمليا ومحاولته تحت ثنائية وازدواجية فكره الديموقراطى بتطبيق علمانى ينحاز بفلسفة قد تبدوا اسلامية ولكنها ليست اسلامية سوية بل هى منقوصة تماما وهو الامر الذى اودى به كالعوى لاستيراد النماذج الغربية الفرنسية والمنقوصة ..؛ كل ذلك يعكس برغم اننا نعلم انه اكاديمى ومجتهد اخطأوهو يحاول ان يبين كونه عملى بالضلال بداية فى التحليل ثم فى الاستيعاب لتقديم الحلول التطبيقية المعاصرة ثم فى التقليد للديموقراطيين حتى ينال رضاهم بالداخل والخارج رغم ثبوت تخلف الديموقراطية بالمقارنة إلى نظام البولينى فى الفكر الاغريقى والغرب الحديث وثبوت فطنة وذكاء رسول الله لتطبيق نظام آخر فى شورى البوليتى كمنوذج اسلامى أصيل ومتطور لهذا النبى الامى مدعوما بوحى الله ؛ نقف هنا وبمنتهى الوعى والقوة فى الحجة السياسية الاستراتيجية والعملية التطبيقية - مع تقديمنا للبديل السوى الصالح ونموذجه المتطور الملبى لحاجات هذه الامة فى القرن 21 ؛ هنا نؤكد واقعيا الفشل التحليلى للإستيعاب والابداع السياسى الحضارى للخروج بنا من هذه الأزمة- والتى دسها الديموقراطيين - فى ظل الازدواجية والثنائية التضادية بل والخروج عن حق المعرفة الاسلامية لافكار العوا التى ضلت وتناقضت فكريا وعمليا فى تطبيقها للاصول السياسية عن دينها فى منظومة شورى الحكم وهذا من الحق وليس بعد الحق الا الضلال... اما فى مسألة دعاء الاخوة لله لتولية الصالح فهذا سعور وجدانى جميل وتقى ةلكم كما أمر الله ورسوله لن يتم الا باتخاذ كل الاسباب المطوقة بكل العلم التطبيقى والسلامة اى ببساطة تعقلها سياسيا اسلاميا بناء على مبدأ شورى الحكم (ولس ديموقراطيا) ثم تتوكل بعدها على الله والشورقراطية التوحيدية الابراهيمية الاسلامية قد قدمت بعلمية واصالة وواقعية اقوى وافضل الحلول السياسية والايديولوجية الخلاقة مقارنة بعجز وتقليد فكر مدرسة العوا اسلاميا وسياسيا وايديولوجيا وتضاربه فى فكره التفسيرى مما يحدث الفتنة لهذا الشعب وهذه الامة وهو امر انتقدناه باعتدال موضوعى وبشدة امام الرأى العام منعا للانحياز والفتنةوالضلال والتى يمكن ان تهلك هذه الامة بتدمير خصائصها الذاتية المتميزة بهذا التقليد للاعاجم بعيدا عن الامتثال الصحيح للسيرة النبوية - د.شريف عبد الكريم مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية وعضو قيادى فى الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية.

Monday, June 27, 2011

الجزء الثانى: الشورقراطية ترد بنقدها الموضوعى ضد التناقضات المطروحة فى فكر د. محمد سليم العوا الدينى - السياسى وعلاقته بفتنة الناس والشعب.

فى اخطر مرحلة سياسية وتاريخية وانتقالية تعيشها مصر الآن ويمر بها الشعب المصرى فى البحث عن الذات لهويته الايمانية -الدينية و السياسية ؛ فجر الدكتور محمد سليم العوا قنبلته الديموقراطية الثانية والتى تتعلق برؤياه - موضع الفتنة والجدل بل والتساؤلات -حول حقيقة النهج السياسى الاستراتيجى الذى يتبعه فى فيما يتعلق بطبيعة نظام وهيكلية وآليات الحكم السياسى التى يريدها للدولة الإسلامية المصرية الآن فطرح - بناء على فكره الديموقراطى كموضع للتساؤل - مايلى من ثنائيةغربية و إزدواجية فكرية وتناقضات فى جمل حديثة المعسول والمعلن والخطير امام مايزيد عن الفى شخص فى وجود سباق ترشيحه السياسى لرئاسة الجمهورية بمصر وهو ماتشير اليه وسائل الإعلام والصحافة المصرية (1) وكمايلى :؛
1. أن الدولة الاسلامية فى رأيه الفكرى الإزدواجى هى أصل الدولة المدنية
2. ولايوجد فى رأيه مايسمى بالدولة الدينيةالتى يستنكرها وعلى الإطلاق
وقبل ان نرد على ذلك ينبغى علينا تحديدا تعريف مايلى : ؛

1. معنى الدين ونقصد المنزل سماويا أى الدين الآبراهيمى التوحيدى وهو الإسلام كما أكدها الله تعالى فى قول كتابه الكريم : إن الدين عند الله الإسلام سورة العمران الآية 19 مكية
وكذلك قوله تعالى : إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شيىء سورة الانعام مكية آية 159
وقوله تعالى : وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا سورة المائدة مكية اية 3

وكلمة دين - فى مفاهيم الفلسفة القرآنية والإسلامية - تعنى الإيمان الدينى التوحيدى بالله بل وتعتبر المنهاج الحياتى الكامل المتكامل بلافصل بين جميع أركانه واسسه وهذا يشمل كل شيىء فى حياة الناس: شعوريا عقليا
ونفسيا معرفيا وجدانيا ويتدخل فى منهاج وشرع الحياة
i.e Deen not only in personal belief but also in the human collateral life including governing and politics.. ect.
ومصداقا لقوله تعالى : لكل جعلنا منكم شرعا ومنهاجا سورة الأعراف مكية الآية 163
فهذا الاسلام ليس مجرد عقيدة ايمان فقط بين العبد (الإنسان وربه)؛ بل هو منهاج وشرع حياة كاملة منكاملة وهنا يلتزم المرء بدينه إجتماعيا وإقتصاديا وسياسيا وثقافيا ..الخ .. فالإسلام إذن دين والدين عند الله الإسلام والاسلام منهاج حياة وبلاشك وهذا الامر برمته ودقته هو مايجعلنا مختلفين تماما عن الآخرين كمسلمين و/ أو مؤمنين :كأمة رسالة سماوية منزلة عن كل الآخرين من الشعوب والديانات - ومنها الديانات الوضعية - الآخرى
وكلمة دولة توصف بأنها إسلامية تعنى ببساطة ووضوح دولة دينية أى دينية فى طبيعتها ولآن القرآن الكريم قد أسس إسلاميا أصول الحكم السياسى والاقتصادى والاجتماعى والعدلى ..الخ حيث وضع مبدأ شورى الحكم كأساس منظومى فقهى فلسفى ودينى والارجح الشورى الملزمة بنظامها الإسلامى المتطور والفريد وطرحنا فيه النموذج البوليتى الشورقراطى .. هذا من ناحية
ومن ناحية آخرى فان القول بمصطلح " الدولة الأسلامية " تحديدا من وجهة النظر الفلسفية الوضعية المنطقية وبظاهر الآية وباطنها تعنى إسلامية دولة دين وليست دولة مدنية ديموقراطية وضعية كما يحاول د. العوا إنحيازا بالحياد والموضوعية ليضلل فكر عوام الناس بمقولته فيفتنهم برأيه عن حقيقة الامر ..كما تؤكده الفلسفة القرآنية للمجتمع القرآنى والاسلامى والذى هو يحاول جاهدا أن يحيد عنها لإيمانه بديموقراطييته الوضعية والتى ذهبت به الى التفلسف الشخصى الذى يحاول فرضه على العامة والتى يتفشى بها الامية اللغوية والسياسية والدينية لمناظرته بشدة وبالتى هى أحسن ..؛ فنظريا العوا أفترض فرضيته - بانحياز عن الموضوعية - بأن الرسول أقام دولة مدنية بالمدينة وليس دولة إسلامية دينية ؟!!؛ متجاهلا تماما الحقيقة الدينية بالاعداد لها دينيا فى العصر المكى ؛ وإستكمالا بالمسجد النبوى لتنمية وتواصل المعارف الاسلامية الدينية .. ويبدو من الواضح للباحث الشورقراطى الدقيق إحتمالية تأثر فكر سليم العوا بالتعريفات الدينية الوضعية عن الدولة الثيوقراطية الدينية فى عصر القرون الوسطى للآوربيين مع الكنيسة ومحاولة استيراد هذه المفاهيم الخاطئة للسير على نهج ثنائيتها وأزدواجية الفكر الديموقراطى الذى يسعى إلى تمزيق الوحدة بين المعارف الشعورية فى الدين السوى " الآسلام" و منهاج الحياةالكامل وسياسة الحكم فى الدولة الإسلامية والتى تختلف تماما عن كل ماعداهامن نظم ودول فى كل أسسها وأصولها المعرفية ومنظومتها السياسية ..؛
ولاعجب تحت هذا النقصان الفكرى ان تخرج إلينا عبارته الشهيرة - محاولا بديموقراطيته ارضاء المسلمين الناخبين لاستقطابهم بإنحيازه بالموضوعية والحقيقة كمرشح - ليؤكد بعدها مقولته بأن الدولة الاسلامية هى اساس الدولة المدنية التى يقترحها - كديموقراطى - واضعا بذلك دولتين بنظامين و تخبطا فيما بين فكره المتناقض فقهيا وفلسفيا والذى نعارضه كشورقراطيين باتباع د.العوا منهجية هى اشبه بمنهجية الأعور الدجال والذى أوصله بتضليل عقله - فى ختام حديثه المعلن - إلى صحة إستيراد الفكر الفرنسى الوضعى والتجربة الفرنسية الديموقراطية الوضعية فى موضوع الرئاسة للجمهورية والحكم الاسلامى للدولة عاكسا بذلك عجز فكره الاسلامى عن إيجاد الحل الشورقراطى البديل والمتوافق تماما مع كل من الفلسفة القرآنية المعتدلة فى الحكم السياسى المنظومى وآلياته العلمية والعملية القابلة للتطبيق على أرض الواقع الإسلامى كما طرحناها والتى يحتاجها شعبنا بشدة الآن ولنا أكثر من نموذج شورقراطى إبداعى فى هذا الصدد لتقديم الحلول البديلة فى شورى الحكم والاصيله والتناسبة مع عقيدتنا وديننا والتى تختلف عن كل ماعداها ..؛ و كذلك يبدو ايضا فى ظلال فتنة فكر هذا الجهبذالاسلامى كما يسميه البعض يتضح لنا الفارق فى جمعه مفهوم الفكرة اللاتينية
In Latin: religiōn- (stem of religiō ) conscientiousness, piety, equivalent to relig ( āre ) to tie, fasten ( re- re- + ligāre to bind, tie; compare ligament) + -iōn- -ion; compare rely

وكلمة دين أو الدين - كما شرحت فى مفهومنا القرآنى بل والإسلامى المرتبط به - كمنهاج حياة عامة وخاصة للفرد والأسرة والمجتمع وكمنهاج لمنظومة الحكم السياسى الإسلامى
is not viewed - as democrats wants and secular democracy bias the facts - as a matter of believes in man's private life where secular democracy separate intentionally for illegal purposes the religion from the state and tries to separate religion from the collateral way of life and governing in political islam..!

وهذا - فى رأينا - مايؤثر على فكر د.سليم العوا محاولا بانحيازيته فلسفته إسلاميا ومتناقضا مع القرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة لبناء الدولة الاسلامية الشورقراطية الأولى فى التاريخ بعهد الرسول الكريم وصحابته الخلفاء الراشدين الأربعة ؛ أضافة لماشرحناة ونشرناه بالجزء الاول حول النقد الموضوعى ضد فكر سليم العوا المتناقض والذى لايصلح لقيادة الشعب المصرى فى هذه الفترة الحالية .. إن مطالبة العوا كمقلد للديموقراطيين فى اسسه الفكرية لسياسة الحكم المدنى عازلا الدين كماهو واضح وتبرئه موقفه فى اللجوء الى استيراد النظام الرئاسى للدولة الفرنسية ؛ أنما جاء كرد فعل منقوص لرفض فكرة الخلافة الاسلامية بحاكم الشورى عير الملزمة وبوضعه مدى الحياة وهو مايراه فيما بعد الدولة الاسلامية الأولى لرسول الله عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الأربع ..كلها ردود افعال تجاهل بها د. العوا التجربة الاسلامية الاولى للدولة الإسلامية الشورقراطية و
التى عملت بشورى الحكم الدينى السياسى الاسلامى منذ عصريها التاريخيين بمكة المكرمة والمدينة المنورة..؛

المراجع1. http://www.misrelgdida.com/Parties/66294.html .

د.شريف عبد الكريم (مصرى) ودكتورة أرنا أريفين (إندونيسية)؛مؤسسى الحركة الشورقراطية الدولية - :كالغارى - كندا
ومؤسس قيادى مصرى فى الحزب الشوقراطى المصرى للتنمية

Tuesday, June 21, 2011

الجزء الأول : الشورقراطية تدافع برد موضوعى ضد التناقضات المطروحة فى فكر د. سليم العوا وفتنة الناس بفكرة موضع للتساؤلات والمراجعة النقدية ؟!؛

طرح الدكتور محمد سليم العوا افكارا نرى فيها كشورقراطيين اسلاميين ملتزمين بالرد عليها بالنقد الموضوعى ونلخصها فيمايلى :؛
أولا :الفكر عند العوا ان الاسلام قد أقام - فى عهد المدينة المنورة - الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية ؛ هذا من الخطا الفكرى والتاريخى التحليلى ذات البعد الواحد فى رؤيته متجاهلا عمدا إبعادا آخرى هامة ومكمله للرؤية العميقة ؛ذلك أن: 1. رسول الله صلوات الله وسلامه عليه كان فى حقيقته رجل دين ونبى مبعوث بالوحى بالدرجة الاولى ،فكان نبيا ورسول قبل ان يكون رئيسا لدولة أو قائدا عسكريا أو مصلحا اجتماعيا وثقافيا ..الخ 2. أن رسول الله قد ركز جزءا هاما من حياته ومايزيد عن 12 عاما مكية على البناء الشعورى المعرفى الدينى للمسلمين من أتباعه ؛ بمعنى بناء الشعور العقلى المنطقى والشعور النفسى المعرفى للذات الانسانية المسلمة والمؤمنة التى تتبع عقيدة التوحيد الاسلامية الابراهيمية المنشأ 3. ان الصحابة الاوائل من المهاجرين والانصار والذين التفوا حوله والذين اتبعوه فى هجرته الى المدينة المنورة - فى ذلك الحين - قد لقوا دروسا دينية متعمقة الوعى من القرآن والسنة النبوية ومن تتبعهم لسيرته النبوية الشريفة ؛ وبما يمكنهم من الوصول للتوافق الشعورى المعرفى المتكامل - طبقا لنظريتنا الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود المعرفى الشاملة ولها أسانيد من القرآن الكريم - وبذلك كانوا معدين جيدا دينيا قبل ان يكونوا معدين إداريا وعسكريا وسياسيا .. الخ لإنشاء دولتهم الإسلامية الأولى بالمدينة المنورة 4. تجاهل عمدا د.العوا - محاولا دعم فكره الديموقراطى بالإنحياز - الحقيقة التاريخية أن الاعداد لانشاء الدولة الاسلامية الأولى بالمدينة كان قد سبقه الإعداد الدينى المكى الكامل ومواصلته فى المسجد النبوى بالمدينة المنورة ؛حيث كان هو المعلم والفقيهفى هذه الدولة الدينية لانه هو رسول ونبى الله محمدا صلى الله عليه وسلم 5. أن هذه الدولة الدينية التى يقودها نبى أمى مدعم بوحى السماء وبصحابة قد تم إعدادهم دينيا بمكة لمايزيد عن عقد من الزمان وبالمدينة حيث لعب الدين بكتاب الله وسنة نبيه دورا رائدا لقيادة الافراد والجماعات شعوريا ومعرفيا؛ فهى من الواقع إذن دولة دينية الطبع ذات تكوين خاص قبل ان تكون دولة مدنية تحت أى حال من الأحوال ؛ ومن الخطأ الفكرى للدكتور العوا والفقيه القرضاوى افتراضيتة هذه الدولة الاسلامية الأولى ثقوم على الاسس الثيوقراطية للفكر الأوربى والغربى نتيجة اختلاف قواعد واسس وطبيعة النظامين حيث لايمكن الخلط بينهما بهذه الرؤية التعسفية للعوا والقرضاوى 6.أن تنظيم العلاقة بين النبى - حاكم هذه الدولة الناشئة - والاقليات تم تنظيمة على أساس فكرى قضائى-عدلى دينى وسياسى يضمن من خلاله تنظيم العلاقات العامة والحقوق والواجبات و منها الدينية والقضاء بالدرجة الاولى حيث حكم الرسول كمرجع نبوى دينى وسياسى وقضائى عدلى فى أمور كثيرة تضم المسلمين وغير المسلمين 7. أن الوثيقة التى وضعها نبينا الإمى لم تمثل دستورا لكل من الافراد والدولة ‘ بل سياسة دينية إدارية وتنظيمية فى ابعاد كثيرة و نلاحظ استخدام د. العوا لمستحدثات المصطلحات السياسية الوضعية - كماهو الحال فى الديموقراطية والتى هو يتبناها - فيه إنحياز معادى للحياد والموضوعية فكتابة وثيقه للدولة الناشئة لاتعتبر دستورا مرجعيا لرسول الله وصحابته كما هو الحال فى وضعية الفكر الدستورى العلمانى لآن الدستور الحقيقى هنا -إن صح استخدام هذة الكلمة فى مثل هذا الموضع - هو كتاب الله السماوى المنزل و مؤكدا بتطبيقات سنة نبيه المعصوم و كماهو معروف للجميع وحتى يومنا هذا..؛
وأخطأ د.العوا كمجتهد فى رأينا - لانحيازه للفكرة الديموقراطية - ومحاولة ترقيع تاريخنا الاسلامى على اسلوبه فى الدولة الاسلامية الأولى كى توافق أفكارة الإنتخابية المحتملة وكى تنال اكبر عدد من المؤيدين الديموقراطيين مسلمين وغير مسلمين ؛ ذلك إننا نرى عكس تلك الرؤية المتفلسفة للدكتور العوا ألا وهى فى رؤيانا الحقيقية والأصيلة أن الدولة ألاسلامية النبوية الأولى هى دولة الشورقراطية ( شورى الحكم ) حيث تعتبر المرجعية الدينية إن صح إستخدام نفس المصطلح للعوا نفسه ؛ المرجعية الدينية هى داخل الذات المعرفية الانسانية لشعور كل فرد عقليا منطقيا ونفسيا معرفيا وجدانيا ؛ بل وهى مرتبطة ارتباطا وثيقا بكتاب الله مع كل مؤمن مسلم كمرجعية لذاته : القرآن الكريم وهو مايفسر تاريخيا طول الفترة المكية لاعداد الفرد والجماعة دينيا وشعوريا معرفيا اولا وأخيرا قبل قيام الدولة بعد ذلك ح فلم يحذف ويتجاهل هذا الباحث والسياسى عمدا هذه الحقيقة الثابتة فى القرآن والسنة والسيرة ؟!!..؛
المرجعية الدينية هاهنا كانت ممثلة فى كتاب الله وسنة نبيه حيث يلعب كل مسلم وفرد مؤمن دورا في التعامل معها فى ضوء نظريتنا الاسلامية القرآنية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل لاستيعاب وتطوير المعارف للفرد والجماعة المؤمنة وبها ولقد مثل رسول الله النبى الدينى الامى رمزية الدولة الدينية قبل أن يمثل نفسه حاكما مدنيا يتبع مرجعيته الدستورية لانسان أو لمفتى كماهو الحال عند الزعماء والحكام الديموقراطيين الغربيين سابقا وحتى الآن فى علاقاتهم مع البابا والكنيسة فى العصور الوسطى وحتى العصر الحديث .. وهنا أوقع د. العوا بانحيازه عن الموضوعية السوية والحقيقة- لغرض ما فى نفس يعقوب - ليفتن باقواله كل الناس بل والشعب فى مايطرح باحاديثه الإعلامية ومؤتمراته الترشيحية فى سباق الرئاسة داخل مصر .. واضعا إياه ونفسه تحت المسائلة والواضحة فى ردنا الشورقراطى الموضوعى والواعى ببواطن وظواهر الامور بفضل من الله ..!!؛
ثانيا: أن الحاجة لوضع دستورا يتأتى فى حالات صياغة القوانين الوضعية وقواعدها وهى محل الخلاف بين الأفراد والامم ومن هنا يختلف الموقف تماما فى الدولة الاسلامية الاولى حيث تدخل المشرع الآلهى بقرآنه الكريم لتنظيم هذه الامور منعا للخلاف كما قالها وأكدها الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله والذى يؤيدنا ايضا ببصيرته معنا لهذا الرأى ورسول الله هنا لم يكن مشرعا دستوريا لأن دستوره النبوى هو كتاب الله السماوى المنزل اول وأخيراا فما حاجته إذن لكتابة دستورا آخر .. أليس هذا من التناقض فى انحيازية بل وتضليل د. العوا للناس من العامة والخاصة أمام مشجعيه من الديموقراطيين والعلمانيين الذين يرفضون العمل بكتاب الله وسنة رسوله الصحيحة ؟!!؛ولم يحتاج رجل الدين كنبينا الشريف أن يكتب دستورا فوق كتاب ربه ككيان دستورى وتشريعى منزل للناس وقواعد الحكم السياسى القرآنى والاسلامى التى ذكرناها وطورنا علميا آلياتها العملية فى الشورقراطية الاسلامية ونظامها الفريد والبديل عن النظام الديموقراطى بمشاكله الكثيرة والمدمرة ؟!؛
ثالثا: هناك قضية خطيرة طرحها د. العوا لفتنة الناس بجهاله .. ألا وهى أنة لايمانع من أن يحكم مصر رئيسا مسيحيا أو يهوديا أو علمانيا كافرا طالما ترك للإسلام أن يطبق طالما ينتخب لصالح الرئاسة بالشعب كلام نظرى اجوف بل وغير واقعى بالمرة لحفظ حقوق الامة المؤمنة .. وهو أنحياز موضوعى خطير جدا بل ويتعارض مع آيات كثيرة من كتاب الله دستورنا الحقيقى ومن بين هذه الآيات- على سبيل المثال لاالحصر - مايلى :
1. إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .. سورة المائدة الآية 55
يأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بض ومن يتولهم منكم فانه منهم .. سورة المائدة الآية 51
لايتخذ المؤمنين الكافرين أولياء من دون المؤمنين - سورة آلعمران الآية 28
واستشهد د. العوا بالنبى يوسف عليه السلام فى مصر وانه عمل كمسلم نحت فرعون كافر يحكم البلاد وفى هذا تضارب فيمايلى
:
1. أن يوسف كان مستضعفا فى ارض حكمها الفراعنة الكفرة التى تؤله حكامها
2. أن يوسف عليه السلام ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كمحمد صلوات الله وسلامه علية والذى هو قائدنا الاول والأخير
3.
أن محمدا رسول الله - فى طريقه وهيكلية إنشاءه للدوله الاسلامية الأولى لم يضع أبدا يهوديا أونصرانيا أو مجوسيا أو علمانيا لرئاسة هذه الدولة النبوية الدينية الاسس والناشئة
4.ونؤكد كشورقراطيين مؤمنين بان فرضية د.العوا الديموقراطية تتعارض شرعا مع فقه الفلسفة القرآنية فى الحكم السياسى وضد السيرة النبوية الصحيحة
5. لايصح فقهيا تقديم نموذج الحكم ليوسف عليه السلام ليتخطى به د.العوا بجدله اللاواعى النموذج الفقهى الحاكمى لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
ونقولها فى كلمة أخيرة للدكتور محمد سليم العوا وأتباعه ماجاء بالقرآن الكريم ردا :؛

إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لايغنى من الحق شيئا .. صدق الله العظيم.. سورة النجم الآيه 28
أن الإسلام بقرآنه ونبيه وشورقراطية الحكم الاسلامى النبوى يجب كل ماقبل ذلك من نظم واحكام وسياسة

د.شريف عبد الكريم - مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية وعضو قيادى مؤسس للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية
حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف 20 يونيو عام 2011

Monday, June 13, 2011

إن كنت مؤمنا فخذ بأهلك وشعبك للثورة الحضارية المعرفية برفع صوت وأعلام الصحوة الشورقراطية وتأسيس الحزب الشورقراطى للتنمية لرفعة وطنك بالتعاون معنا

يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. سورة الحجرات مكية آية 13


وإعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخوانا .. سورة العمران آية 103


وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم .. سورة النساء الآية 113


وجادلهم بالتى هى أحسن .. سورة النحل الآية 125


من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... سورة الأحزاب آية 23 مكية


والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض .... سورة التوبة آية 72؛


" وشاورهم فى الامر " سورة العمران الآية 3


وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان وأتقوا الله ... سورة المائدة آية 2


قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
سورة العمران الآية 84


آمن الرسول بماأنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ماأكتسبت ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كماحملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .. سورة البقرة ألآيتين 285-286


وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذى إرتضى لهم ... سورة النور آية 55 ؛


" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " سورة البقرة الآية 143


ومن تلك الآيات الثلاثة عشرة الكريمة - فى السور التسعة - حيث تأخذ النظرية الشورقراطية فى اسسها المعرفية بكتاب الله والفلسفة الاسلامية (الحكمة) والعلم فى توافق وتكامل كى تنطلق بهم الصحوة الشورقراطية بثورتها المعرفية - كبديل حتمى تاريخى وإسلامى معتدل - ضد الديموقراطية الوضعية بعيوبها وتخبطاتها ومفاسدها لتعيد بسواعد ابنائنا وبناتنا الصرح الحضارى والمعرفى للثورة الجديدة .. ثورة الشباب المؤمنين والمؤمنات وثورة العلماء الشورقراطيين لبناء حضارة جديدة لترفع شأن كل وطن فى هذه الامة لتتأسس الاحزاب الشورقراطية لتبنى حضارتها على أنقاض هذه الديموقراطية المتخلفة والفاشلة فى إصلاح حياة الشعوب والأمم ولهذا ندعوكم جميعا بالاتحاد الواعى لتكوين أحزابكم وحركتكم الوطنية الشورقراطية كبديل سياسى وايديولوجى وثقافى -دينى توحيدى بديلا عن الديموقراطية .. ونوجه هذه الدعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية بلا إستثاء ..مؤسسى الحركة الشورقراطية الدولية بالتضامن مع الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية



د.شريف عبد الكريم ود. أرنا أريفين - مؤسسى الحركة الشورقراطية الدولية

حقوق إعادة الطبع محفوظة للمؤلف و للمؤسسين الشورقراطيين فى الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية - 2011

Monday, June 6, 2011

موجز للأهداف الاستراتيجية فى البرنامج السياسى للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية :

نشر مؤخرا الأعلان الرسمى عن موجز للأهداف الاستراتيجية فى البرنامج السياسى للحزب الشورقراطى المصرى للتنميةعلى هذا الينك بأسفل الصفحة: ؛


http://theegyptiansurecraticparty.blogspot.com/2011/05/blog-post.html


الحركة الشورقراطية الدولية ,
والحزب الشورقراطى المصرى للتنمية