Monday, March 5, 2012

حوارحول حتمية التطور والحتمية التاريخيةوالمعرفية بين أستاذ الفلسفة د.وليدعلى ومؤسس الفكر الشورقراطى الإسلامى

حوارحول حتمية التطور والحتمية التاريخيةوالمعرفية بين أستاذ الفلسفة د.وليدعلى ومؤسس الفكر الشورقراطى الإسلامى.

by Sherif Abdel-Kerim on Thursday, March 1, 2012 at 5:14pm ·

Dr-Walid Ali ( Associate Professor of Philosophy - Alexandraia University )

دكتور شريف .. انكم تملكون فلسفة خاصة تدافعون عنها .. ولا شك ان هذه الفلسفة لها مريديها .. ولكن لدى اعتراض اساس على استخدامكم مصطلح الحتمية .. حتمية التاريخ .. حتمية التطور .. هذه الحتميات .. قد اندثرت دكتور شريف .. فالمجتمع الانسانى لا يخضع لاى نوع من انواع الحتميات التى تجبره على التطور من حالة الى اخرى .. وهذه الحتميات ما هى الا مبادئ ميتافيزيقية لا يوجد ما يثبتها واقعيا .. مثل حتميات كارل ماركس وحتميات اوجست كونت ..؛

6 hours ago · LikeUnlike

؛
تعليقنا الشورقراطى الإسلامى : المجتمع الإنسانى العالمى وحضاراته - فى الحقيقة يخضع طبقا لتفاسير الفلسفة القرآنية - لنوعية هامة من الحتميات التاريخية والتطورية والمعرفية

Surecratic Determinism ومن الأخيرة الحتمية المعرفية الشورقراطية أيضا طبقا لفلسفتنا ونظريتنا الشورقراطية القرآنية المتميزة * ( النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود المعرفى الشاملة والتى ترجمتها للغة اللانجليزية تحت العناوين الموضوغية : - ,

The Islamic Theory of Acting , Interacting and Reacting - ITAIR

and The Metaparaphysics Philosophic Theory / The Monotheistic Philosophic Theory - TMPT )

حيث تتعامل هذه النظريات الفلسفية التى طرحناها مع العلم ( منهاج البحث العلمى والتجريبى ) والفلسفة ( المنهاج الفلسفى كرؤية نقدية للمعارف ولها دورا وسطيا ديناميا هاما فيما بين العلم والدين ) والدين السماوى المنزل ( المنهاج الدينى الصحيح ) وذات الله المطلقة ( منهاج عقيدة التوحيد ) وحيث تضع أيضا آليات معرفية ونقاطا للإختبار الشعورى المعرفى للإنسان ليكون فكريا ونفسيا مطوقا بكل اسباب السلامة ؛ وطبقا للمقاييس الرفيعة والمتوازنة التى تدعم بوعى معرفى وقوة عمليات الإجتهاد من الناحيتين الشعوريتين : العقلية -المنطقية والوجدانية - النفسية المعرفية ؛ ومحترمة خلال ذلك فقه عقيدة التوحيد الإسلامية والأديان السماوية المنزلة والصحيحة وعلى رأسها الشعورى المعرفى " دين الإسلام " .. كدين كتابى كامل متكامل يجُب كل ماقبله من الأديان .. مصداقا لقوله تعالى فى سورة العمران : " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين " الآية 85 ؛

والحتميات الإسلامية التى جاءت بالوحى هى من مصادر ماوراء الطبيعة ( ميتافيزيقا الوحى النبوى ) الى مجال الطبيعة الفيزيقى ( كتاب الله الصحيح كموجود والذى يتعامل مع الواقع الإنسانى الأخلاقى القيمى والمادى الإقتصادى والإجتماعى والقانونى والسياسى - الإيديولوجى .. الخ ويوضح بعضا من الحتميات الشرعية التطورية والتاريخية والمعرفية .. الخ التى تجبر الإنسان وبل المجتمع الحضارى بالمنطق -العقلانى والشعور النفسى المعرفى على التطور والتحول من مرحلة الفوضوية والإلحاد إلى مرحلة التنظيم ووحدانية الإعتقاد لتحفظ بذلك الحضارة الإنسانية للشعب من السقوط أو الى مرحلة الزوال ) .. والدكتور وليد علىّ هنا ينقل بموضوعية الباحث الفيلسوف الرأى المناقض للفلاسفة العلمانيين والماديين ويطرحه معنا للمناقشة والمقارنة الفلسفية المعرفية وهو حقيقة مايعكس تحيز الفلسفة العلمانية المادية و تخبطاتهم كفلاسفة شعوريا (فكريا) عن الرؤية المتكاملة العميقة لفلسفة حقائق وواقع الحياة ومنهاجها السوى وكما طرحناه فى رأينا الشورقراطى التوحيدى الإسلامى .. وأخيرا فإننا نقول - كشورقراطيين إسلاميين - إن القليل من التفلسف المتخلف يؤدى إلى العلمانية ومادية الإلحاد وأما العمق فى التفلسف فهو حقيقة يؤدى بالحتمية المعرفية إلى المعرفة الشاملة النسبية التى تحرك شعور المرء نحو الإيمان والوحدانية .. ويقول تعالى فى تعامله قرآنيا فى قضية الفلاسفة والمعرفة الفلسفية - الفقهية :" ولقد صرفنا فى هذا القرآن من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيئ جدلا " - صدق الله العظيم .. سورة الكهف الآية 54 ؛

Sherif Abdel-Kerim

دكتور وليد .. إننى أختلف معكم تماما حول قضية عدم صحة أستخدامى لمصطلحات الحتمية فى بحوثى ومقالاتى الشورقراطية : سواء أكانت الحتمية التاريخية أو حتمية التطور أو الحتمية المعرفية الشورقراطية - ومن منطلقاتى الشورقراطية التى تخالف منطلقات الفلسفة المادية قصيرة النظر بل والمنقوصة للفلاسفة الشرقيين والغربيين " وطبقا لاختلاف معارف فلسفتنا الشورقراطية الإسلامية (النظرية الشورقراطية : النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل* والمسندة بآيات من كتاب الله ) والفلسفة القرآنية عن غيرنا .. فالقرآن الكريم هو موجود فيزيقى بمعارفة منذ عهد الرسول إلى يومنا هذا وجاء بمعرفة الوحى فى المجال البارافيزيقى ( من وجود الله الخالق كشعور مطلق فى وحيه إلى شعور جبريل عليه السلام كملك للوحى ) والميتافيزيقى الهابط و/أو المنزل من السماء إلى الأرض ( من الوجود الشعورى المعرفى لجبريل عليه السلام الى رسول الله وأنبياء الله الموحدين ) ولتثبت هذه المعارف كوجود حتمى معرفى فى الواقع الإنسانى والحضارى المعايش .. وقولنا بوجود الحتمية التاريخية إنما جاء كحقيقة تاريخية ثابتة وعامة أكدها القرآن الكريم من حيث الزمان والمكان ؛ دينيا قرآنيا وتاريخيا فى قوله تعالى بسورة الروم آيات 1-4 : " الم * غلبت الروم * فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * فى بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون " بدولة وشعب وعسكر الروم وحدوث واقعة الغلب والهزيمة فى بضع سنين اى فى 3-9 سنوات كما تعرف قواعد التفسير باللغة العربية ؛ ولآنها واقعة تاريخية مسجلة على سجلات التاريخ لمعاصريها ( فيزيقيا) وبالقرآن الكريم (فيزيقيا ككتاب وميتافيزيقيا كوحى وبارافيزيقيا بالوحى بين شعورى ذات الله وكبير ملائكته ) أصبح إذن من الصحة والمنطق الواعى للإنسان والمجتمع الإنسانى أعتبار الحتمية التاريخية بمنظومة قوانينها المادية الفيزيقية والميتابارافيزيقية حقيقة واقعية يمكن إستخدام مصطلحها ومعانيها فى التعامل مع التاريخ بالحتمية التاريخية طبقا لمفاهيمنا الفلسفية القرآنية والفلسفة الشورقراطية الإسلامية .. نقدم هذا المثال للوعى وليس للحصر لان بالقرآن الكريم حقائق تؤكد ذلك حول الحتمية التاريخية ومنها ماجاء حول فرعون وهامان وشعب مصر الفراعنة وقصة المؤمنين من أتباع موسى عليه السلام كما جاء بقوله تعالى فى حتمية تاريخية آخرى واقعية ودينية ميتافيزيقية وفيزيقيا مسجلة بكتاب الله أيضا وبالتاريخ الإنسانى المعاصر بمومياء منبتاح / رمسيس الثانى وبالدليل المادى " فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية للعالمين " سورة يونس آية 92


وفى قوله تعالى : "وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى إرتضى لهم ... "سورة النور آية 55 فالوعد المؤكد كما أوضحت الآية الكريمة إنما جاءت بناء على قوانين وأسس فيزيقية وميتافيزيقية موجودة ويبرزها الدين بحتمية قوانين الخلق والتاريخ والأديان السماوية الميتابارافيزيقية فى الوجود والمعرفة الشعورية الصائبة والسوية ؛ وإذا عجز منقوص الفكر الغربى للملاحدة من الفلاسفة الماديين بالشرق ككارل ماركس وأنجلز وغيرهم وأوجست كونت من الغرب وغيرهم عن الإدراك الشعورى لوجودية الحتمية التاريخية والتى أشار إليها القرآن الكريم فى مواضع كثيرة ؛ والمرتبطة بالتطور للمجتمع الإنسانى من الفساد الى الفلاح والصلاح فى ظلال العمل الصالح والايمان الآسلامى التوحيدى ؛ فهذه هى مشكلتهم كماديين عاجزين لقصور رؤياهم وليست مشكلتنا كشورقراطيين مؤمنين ومسلمين ؛ طبقا لماجاء من توكيدات الحتمية التاريخية والدينية والمذكورة ضمنيا بسورة النور آية 55 وغيرها بالقرآن الكريم كواقع بل ودليل فيزيقى وميتافيزيقى فى آن واحد ..!؛

2 hours ago ·

Sherif Abdel-Kerim 18 hours ago ·

Dr-Walid Ali

اشكرك دكتور شريف على ردك على التعليق .. ولكن الايات التى استشهدتم بها هى ايات قد جاءت لكى تجيب على اسئلة خاصة طرحت على حضرة النبى محمد او جاءت لمناسبات خاصة تعرض لها اصحابه رضوان الله عليهم اجمعين ..ولكن القول بالحتمية يتعارض مع الحرية الان...سانية ومسئولية اتخاذ القرار .. فلو كانت هناك حتمية تاريخية لحركة مجتمع فيجب ان تكون هناك حتمية تاريخية للفرد .. وهذا يتعارض مع الثواب والعقاب الذى يستدعى وجود حرية لا تخضع لاى حتمية

2 hours ago · LikeUnlike



Dr-Walid Ali

اضف الى ذلك ان القول بالحتمية ويستدعى وجود مراحل .. فما مراحل الحتمية التاريخية الشورقراطية ..؛

2 hours ago · LikeUnlike

Dr-Walid Ali

دكتور شريف هناك حتميات قرانية غير قابلة للنقاش .. كحتمية الخلق وحتمية الموت .. ولكن حديثى ينصب على


الحتميات التى ترونها قد جاءت بالقران وتحدد مراحل تطور المجتمع او حتى العالم ..

2 hours ago · LikeUnlike


Sherif Abdel-Kerim

دكتور وليد على : أولا نحن لانلتزم بمنظور فلاسفة الغرب لان مفاهيمنا الإسلامية والشورقراطية ومعانى مصطلحاتنا وتعريفاتنا تختلف عنهم تماما .. نحن لانسير على نهجهم المنقوص فكريا وشعوريا بتفسيراتهم المادية البحته والمنقوصة غير الكاملة وهذه واحدة ؛ وأما قولكم بالسؤال عن وجود مراحل - إن صح قولكم ونحن نختلف على ذلك لاننا لانعمل طبقا لنظريات النشوء والإرتقاء الدارونية على مراحل كما يعكس فكر العلمانيين والماركسيين وغيرهم - ولكننى فرضا جدلا سارضيك عن سؤالك : إن بحثت عن بدء الفلسفة الشورقراطية وتطبيقاتها العلمية والفقهية الفلسفية فى مراحلها الإولى فقد بدأت بالسيرة النبوية الأولى ثم أعيد تطبيقها فى عهد الخلفاء الراشدين الأربع ثم توقفت لتستعيد الحركة الشورقراطية الدولية المعاصرة - فى عصر مابعد الحداثة والثورة المعرفية اليوم فى القرن الخامس عشر الهجرى أعادة تطويرها طبقا للحتمية التاريخية القرآنية والاسلامية الشورقراطية المعرفية .. فهلا أجبت على سؤالكم مع تقديرى لحواركم الثقافى وللحديث بقية ..؛

مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية

2 hours

وأستكمالا للرد عليكم دكتور وليد : فإن آيات القرآن الكريم لم تتنزل فقط للإجابة على الاسئلة الخاصة بل أصلا لتضع الاجابات والقواعد العامة ويصح من معانيها أستنباط الأحكام والأسانيد الغلمية الفقهية فيما يرتبط بالحتمية التاريخية والتطورية للدولة والحضارة والمجتمع تفسيرا منطقيا معقولا لان معانى القرآن الكريم الشعورية كاملة متكاملة ومتعددة الأبعاد والتطبيقات وهو رأى يتفق عليه علماء الفقة والتفسير وتأخذ به الشورقراطية معرفيا وفقهيا دينيا وتطبيقيا كذلك .. قول الحتمية لايتعارض مع الحرية ومسئولية إتخاذ القرار لكل من الفرد والمجتمع طبقا لنظريتنا الشورقراطية الاسلامية وحديث الله تعالى كخالق حول المجتمع القرآنى بكتابه كوحى منزّل .. لأن حتمية العمل الفاسد والمتعارض مع المبادئ الشرعية الحضارية يؤدى الى فشل الفرد والجماعة بل والدولة والمجتمع خصوصا إذا ماربطت فساد حرية العمل بناء على نفس أمارة بالسوء بالنتائج ! ؛ فالحتمية التاريخية - على المستوىين الفردى و الجماعى - والمرتبطة بتفشى الفساد والإنحلال اللاأخلاقى والضلال عن الإسلام - كمنهاج للحياة - نتيجتها الفشل والضياع والإنهيار نحو الفناء .. وحتمية الإيمان السوى المعتدل والذى يصاحبه الفكر والعمل الصالح هو التطور والاصلاح والفلاح والتقدم الحضارى وكلا الحتميتين تعتبر قدرا يعلمه الله بالحتمية المعرفية المطلقة للخالق ؛ وطبقا لناموس شريعته التوحيدية والدينية الاسلامية وقوانينه فى الحياة والكون .. الحتمية هنا تخضع لحسن الشعور ومنه الفكر ( الشغور العقلى المنطقى ) وعمله المنطقى المرتبط بالنتيجة المتوقعة حتميا كرد للفعل ؛ حتى وإن تمت على مراحل زمانية ومكانية متعددة ولاتجد الشورقراطية فى ذلك آية تناقضات شعورية عقلية منطقية أو نفسية معرفية وكما قلت سالفا وأوضحته فى قوله تعالى حول الحتمية فيمابين العمل والنتائج فهى واضحة ومؤكدة قرآنيا : " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى إرتضى لهم ..." سورة النور آية 55

52 minutes ago · LikeUnlike
•Sherif Abdel-Kerim فوعد الله هنا يؤكد على حقيقة وجود الحتمية كموجه دينامى فيما بين الفعل وحتمية رد الفعل وأعنى من الناحيتين - الفيزيقية والميتافيزيقية - و التى تربط مابين العمل الصالح بنتائج الإستخلاف الحضارى والسياسى على الأرض مثلا وتوضح العلاقة الشرعية بين العمل الصالح والنتيجة الحتمية العلمية الزمانية والفقهية -الفلسفية المؤكدة على أرض الواقع للفرد والشعب والدولة .. أما عن حتمية التطور فهى واقعيا موجودة ومنطقية فلسفيا - طبقا للفلسفة القرآنية - بل و مؤكدة قرآنيا ولكن من خلال مفهوم وإدراك شعورى يختلف تماما عن مفاهيم الدارونية العشوائية والنشوء والارتقاء الملحد والذى يغتقد بالخطأ بالصدفة و بالعشوائية حتى فى الحياة البيولوجية والتى أستند عليها الفلاسفة الماديين الشرقيين والغربيين لبناء نظرياتهم الفلسفية السياسية والإجتماعية الفاشلة كما هو الحال فى الشيوعية - الاشتراكية والفاشية سياسيا وإجتماعيا وثقافيا وإيديولوجيا ماديا بالشرق والغرب .. حتمية التطور لها قواعد شرعية ميتابارافيزيقية منزلة بالوحى وفيزيقية مكملة مشهود لها كحقائق علمية معترف بها ؛ وسأعطيك من الفلسفة الشورقراطية الفقهية والفلسفة القرآنية مثالا آخر على ذلك - وهذا المثال ليس قاعدة خاصة - بل قاعدة علمية وفقهية عامة .. وقانون آلهى طبيعى من قوانين منهاج الحياة التى تقوم على الدقة والخلق بلا فوضوية للعشوائيات الإحصائية .. ولقد أشرت إلى هذه الحقيقة فى بحثى العلمى الفلسفى الدينى تحت العنوان : مع الفلسفة القرآنية فى علم الأجنة : وقفة علمية مع الأسس الأمبريوفسيولوجية فى الطب المعاصر والقرآن الكريم .. فى كتابى رسالة من مهاجر : أخبار اليوم القاهرة 1988-1989 .. وفيها صححت بإعادة صياغة التفسير للمنتخب فى تفسير القرآن الكريم والصادر عن المجلس الآعلى للشئون الإسلامية من لجنة علماء الأزهر ؛ فى 28 سورة وأربعين آية ببحثى المذكور والمنشور والموافق عليه من الامين العام لمجمع البحوث الإسلامية ؛ ولقد نوهت كمثال لكم من بحثى هذا العلمى والفقهى الفلسفى - على سبيل المثال لاالحصر - هذه الآيات الكريمة : وقد خلقكم أطوارا - بسورة نوح الآية -13-14 وكذلك سورة المؤمنون : ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة * فخلقنا العلقة مصغة * فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما " على الترتيب .. هنا التطور طبقا للنواميس الجينية والبيولوجية هو واحد من الامور الحتمية للتطور الإنسانى البيولوجى (مرتبط أيضا بعلم الإجتماع الأسرى وتناسل زيادة عدد أفرادها بالأطفال ! ) طبقا للقوانين الآلهية فى المجال الفيزيفى ( المادى ) والميتابارافيزيقى ( على أسس الطاقة المطلقة والنسبية فى علاقة المادة بالطاقة ) وهو دليل فلسفى وعلمى دينى حول علاقات الحتمية التطورية ماديا ( من خلية مخصبة إلى طفل مولود كامل ) والتاريخية الزمانية ( 40-41 اسبوع اللازمة طبيا لتكوين الجنين وولادة الطفل ) التى تعيد دورتها مع وجود مكانية الحتمية التطورية للجنين ( داخل رحم المرأة الأم فى كل بقعة من بقاع الأرض ) ..! وإضافة الى الحتمية المعرفية ( طبيا وفرآنيا ) - من وجهة نظرنا الشورقراطية - وكل ذلك الإعجاز اللاعشوائى يربط فيما بين حتمية ميتابارافيزيقا القرآن الكريم والفلسفة القرآنية مع الواقع العلمى التجريبى الفيزيقى بل والعملى التطبيقى فى العلوم الطبية ولاتعارض بين الحتمية العلمية والحتمية الدينية الفقهية هنا حول ذات الموضوع وهذا أحد الامثلة الهامة البارزة التى تسند الفكر الشورقراطى الاسلامى حول الحتمية والتى لايتسير إطلاقا تفسيرها طبقا للفكر المادى الفيزيقى المنقوص لكارل ماركس او كونت أو داروين أوغيرهم فى تفسير الحتمية فلسفيا وعلميا بكافة نوعياتها التى نتعامل نحن الشورقراطيين معا بفكر أعمق وأكثر صلاحية ومنطقية مقارنة بتخلفهم الغكرى اللامنطقى والعلمانى المنقوص .. !؛



Dr-Walid Ali

تحياتى دكتور شريف .. لا جدال بان القران الكريم قد احتوى على المبادئ العامة والكليات .. ولا شك ان القران قد احتوى على حتميات ذكرتم طرفا منها .. كمراحل تطور الجنين , وهى حتمية لا جدال عليها .. ولكن اود ان اشير الى ان القران الكريم اذا كان يقد...م الكليات فهو لا يشير الى التفاصيل فمثلا عندما تحدث القران عن الشورى كمبدأ قال : وامرهم شورى بينهم .. صدق الله العظيم .. وفى سورة اخرى يقول البارى عز وجل : وشاورهم فى الامر .. صدق الله العظيم ... هنا يقدم لنا البارى القاعدة العامة ولكنه لا يحدد نوع الهيئة المنوط بها تحقيق هذا المبدأ .. وذلك حتى يتم تكييف المبدأ وفق النظام الشائع فى المجتمع .. هذا اولا. ثانيا: فى مجال العمل الانسانى سنجد ان القران يحتوى على اوامر محددة بالعمل ولكن لا يجبر عليها .. فيقول تعالى : كل نفس بما كسبت رهينه .. وقوله : ولا تزر وازرة وزر اخرى .. وغير ذلك من ايات تأمر ولا تجبر ..؛

35 minutes ago · UnlikeLike · 1


Sherif Abdel-Kerim

تحياتى لكم دكتور وليد على حول اهتمامكم بأثراء هذا الحوار المعرفى الفلسفى لكل من العامة والخاصة .. والمشكلة فى الفكر الغربى العلمانى هو تخبطه فيمابين محاولة الصواب والخطأ فيمابين العلوم التجريبية وحتى فى محاولات علمانية فلسفتهم الوضعية .. وي...جهل هؤلاء الماديين الحقيقة الثابته أن وحى ميتابارافيزيقا القرآن الكريم تجعله الكتاب الدينى الوحيد والمنزل والذى تتطابق فية المعرفة الشعورية الفلسفية بحتمياتها مع الإسس والحقائق العلمية الثابتة والتى لانرى - كشورقراطيين - أى تناقض بينهما من الناحيتين الشعوريتين : العقلية المنطقية والنفسىة المغرفية ؛ ونعلم أيضا عجز التصورات الإنسانية لدى الشرقيين والغربيين ؛ ولآن قواعد إنطلاقاتهم وتقييمهم باستخدام الفكر المادى ماهو الا عجز ومحاولات منقوصة وهو ماحدا بالشورقراطية أن تتخذ لنفسها منطلقاتها الشعورية فى المعرفة الفلسفية - الفقهية ما يميزها عن غيرها ويجعلها مختلفة فى توجهاتها .. وماعلمنى الله فى ذلك بجهد الباحث المجد فى طلب العلم والمعرفة سواء فى العلوم التجريبية أو بعلوم فقه الدين أو بمعارف الفلسفة الإسلامية والقرآنية إلا قليلا رغم أننى قضيت مايزيد عن ثلاث عقود من حياتى فى مثل هذه الدراسات القيمة .. ويذكرنى وضعى كقيادى مؤسس للشورقراطية ومعلما لها لطلابى .. قوله تعالى : وفوق كل ذى علم عليم .. صدق الله العظيم .. تحياتى لكم ونشكركم على التواصل المعرفى ..؛

14 minutes ago · LikeUnlike


Dr-Walid Ali تحياتى دكتور شريف .. عجز الفلسفات الوضعية والعلمانية الغربية ... يكمن فى اغفالها للبعد الروحى للانسان ..

ولهذا جاءت معالجاتها مبتورة .. والقيمة الحقيقية للفلسفة القرانية انها قدمت البعد المادى مع البعد الروحى (خطأ علمى وفقهى فلسفى ودينى قرآنى فى الماهية والتعبير ) فهى بصورة متوازية .. يقول البارى عز وجل : الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ..

10 minutes ago · UnlikeLike · 1


Sherif Abdel-Kerim

•عفوا د. وليد على للتصحيح لخطأ فى تعبيركم الفلسفى والعلمى من وجهة نظرنا الشورقراطية : الشورقراطيون يميزون علميا ومعرفيا بين النفس
•Spirit وبين الروح
•Psycho-moral in Surecracy = Soul = النفس
• فالروح- والتى هى من أمر ربى - هى ماتفرق للجسد بين الموت والحياة ؛
• وعلى ذلك فالحيوان والإنسان وكل الكائنات الحية بها روح فى حياتها البيولوجية وبدون روح عند مماتها بيولوجيا أما النفس أو السيكومورال بالانجليزية فى تعريفها فهى الشعور النفسى الوجدانى المعرفى والذى يستدركها القلب فى الإنسان ؛ نعم الفكر الغربى المادى العلمانى عجز عن أن يضع مفاهيم شعورية سوية حول النفس ( psycho-moral or Soul ) وبناء على ذلك خلطوا المعانى والمفاهيم فضلوا ضلالا بعيدا .. ولايصح لنا كمسلمين إستخدام تعاريف فكرهم المادى المنقوص فى فلسفتنا الإسلامية ..! ؛

ثم أستكمل حديثى بالقول بالقرآن الكريم حين وضع القواعد العامة وأيضا المبادئ العامة فى هذا الكتاب المنزل الذى أحكمت آياته فقد تعمد أن يترك دائما فيما بين العلم والدين مناطق فراغ دائمة للإجتهاد لمن تتوافر فيه شروط ذلك وتحريك الفكر الاسلامى العام والخاص فى العلوم التجريبية والمغرفة الفلسفية والفقه الدينى ليعملوا معا تكامليا طبقا للنظرية الشورقراطية القرآنية السند ...من أجل ايجاد الحلول التطبيقية الإسلامية بمرونة فائقة وبنظام منظومى معرفى مفتوح فى دائرة معرفية كاملة ومتكاملة ( الله والكتاب السماوى المنزل أى القرآن الكريم الآن والفقه الفلسفى الرؤى فى المعرفة بين العلم والدين وعلوم الفيزيقا المادية التجريبية = الانسان - الله ورسوله - الإنسان ) وليس مغلق ( محاولات إنسان إلى إنسان وبالعكس ) كما هو الحال بالفكر الغربى المادى .. وهو مانراة كشورقراطيين من آيات الإعجاز القرآنية لتدريب الإنسان على الإستدراك والتدبر فى شتى أنواع العلم والمعرفة .. كم عظيم هذا الكتاب الذى أحكمت آياته وصدق الله العظيم فى ذلك ..!؛


•الحمد لله الذى هدانا وماكنا نهتدى لولا أن هدانا الله .. وأشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ..؛
•؛
•د. شريف عبد الكريم
•مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية

No comments: