Tuesday, February 3, 2015

بيان الشورقراطية# 355: الإرهاب - مصطلح علمانى ديموقراطى يعلن الحرب ضد المؤمنين والمرابطين ويمارسه بلاإستثناء كل أعداء المسلمين!؛

بيان الشورقراطية# 355: الإرهاب - مصطلح علمانى ديموقراطى يعلن الحرب ضد المؤمنين والمرابطين ويمارسه بلاإستثناء كل أعداء المسلمين!؛ July 28 2014 " TERRORISM " AND ITS RELATED " ORGANIZED TERRORIST CRIME(S) { OTC } ARE FACTUALLY AND MOSTLY COMMITTED BY SECULAR DEMOCRATIC ِ& ZIONISTS' GOVERNMENTS " .. ! Where Surecracy is factually withstanding Against / Versus Secular Radical Democracy , Autocracy , Kleptocracy and Cryptocracy .. Sherif Abdel-Kerim - Founder Of Surecracy and Establisher Of The International Surecratic Movement - CANADA. " الإرهاب " هو مصطلح هلامى غير محدد المعالم والمعانى ؛ ويدخل ضمناً - على أختلاف مفاهيم تحديده - بالقوانين الوضعية للحكومات ؛ وهو مصطلح حديث وخبيث ومنقوص ؛ سعى إلى إختراعه ودفعه حتى عصبة الأمم (الأمم المتحدة) مع عولمته بصهاينة الغرب - بالإسقاط اللاشعورى للمتورطين على الأبرياء الآخرين - تبريراً لدفعهم لعمليات الحرب النفسية والسياسية - الإيديولوجية والغزو العسكري الإستعماري المحتل وحصار الحرب الإقتصادية - المالية للعدوان على حقوق الشعوب التى تعانى فوضويات هذه العدالة الوضعية المتخلفة ؛ وحاليا لتبرير غزو وإحتلال وتدمير معالم الحياة والحضارة المدنية السوية بالحروب العسكرية الدموية مع المؤامرات فوق أراضى شعوب أمتنا الإسلامية المستضعفة ؛ من خلال إستخدام أعدائنا المتآمرين وأعوانهم الخونة العملاء لأساليب وطرائق " الجريمة الإرهابية المنظمة " والتى تتبناها - دون حساب و/أو مسائلة - الحكومات العلمانية اللاأخلاقية التابعة لمخططات العولمة وفرض الديموقراطية الجبرية ؛ والمتحولة كعادتها فى أى لحظة إلى حكومات الأوتوقراطية المستبدة والتى تترعرع معها طحالب كليبتوقراطية لصوص الحكومات ناهبى ثروات الشعوب من العملاء والبيروقراطيين والخونة الكاذبين ؛ وهم الذين يفسدون فى الأرض بدعوى الإصلاح ويضللون الناس والجهلاء عن معرفة حقائق الأمور الخافية فى الأحداث سياسياً وإعلامياً أمام الشعوب أمتنا الإسلامية ودول العالم الثالث المستضعفة التى تعانى شح العدالة وكبت الحرية مع الفقر والإستغلال وعمليات الإرهاب للحكومات ضد هذه الشعوب للسيطرة على مقدراتها بالخداع والتآمر وبإستخدام القوة المسلحة ضد المدنيين . وهنا - طبقا للنظرية الشورقراطية ( النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ) تأتى ردود الأفعال تمرداً على فساد الحكومات وفوضويات أجهزة الشرطة والأمن والجيوش فى العدوان العسكرى على إستقرار وتطور وسلامة حياة الشعوب .. فالإرهاب المضاد إنما يأتى - فى رأى قيادة الشورقراطيين - كرد فعل حتمى ومتوقع ؛ وقد يقوم به فرد مجاهد للمقاومة ، أو مجموعة ، أو مجموعات منظمة ( مدنية وعسكرية ) من الأفراد ، وقد تقوم به فى غالبية الأحوال حكومة او دولة أو تحالف دول ( كالناتو بالغرب ووارسو الشيوعى الإشتراكى بالشرق وقادة العرب وديموقراطيات العالم الثالث - طبقا لتبعيتهم لأقطاب النظام العالمى الجديد ولبربرية مصالحهم الذاتية والتآمرية ضد شعب / دولة أو دول أخرى وخصوصاً فى عالمنا الإسلامى المتذبذب بين صراعات وتدافعات الأفعال السيئة وردود الأفعال حيث يرتع مايسمى بالإرهاب - بجميع انواعه - فى فوضوياته السياسية والعسكرية : النظامية للجيوش وغير النظامية للأفراد والجماعات ..! . وإذا كان الأفراد أو المجموعات ، تلجأ - كرد فعل للمقاومة بإستخدام مايسمى بالإرهاب المضاد كوسيلة و/ أو كورقة يائسة أخيرة من أجل تسليط دائرة الضوء على قضيتهم الإجتماعية والسياسية والإقتصادية أو المرتبطة بالمطالبة بالعدالة الحقيقية فى فقه المعاملات بأنواعها ولجلب الاهتمام نحو قضيتهم فى كل جانب كماذكرنا ، فإن الحكومات الديموقراطية العلمانية - بلاأخلاقياتها - هى أول من يلجأ أيضاً إلي ممارسات الأرهاب والجريمة الإرهابية المنظمة - بإستخدام هيئاتها الدبلوماسية وأجهزتها للتجسس وبإساءة إستخداماتها لسلطات وقوى الشرطة / أمن الدولة والجيش ضد معارضى الفساد الديموقراطى - الأوتوقراطى القائم أو ضد خصومها المطالبين بالعدالة والحرية وحقهم فى رغد العيش والتعليم والصحة والمسكن الآمن ؛ وهنا يحدث مايسمى بواقع الإرهاب التصادمى المتذبذب بين الأفعال وردود الأفعال بالعنف على الساحة ؛ رغم أنه يتوافر لدي الحكومات وسائل أخرى متاحة وبديلة بل وكثيرة فى معالجة عادلة لذلك ومن أهمها أهمها الحلول السياسية التفاوضية وإلإجتماعية - الإقتصادية ومن خلال أجهزة العدالة الحقة لحل الأزمات والقضايا ؛ وبناء على ما تقدم فإنه يمكننا تقسيم مايسمى جدلا " دائرة الإرهاب " والتى تدور بتواصل حول نفسها دورات مستمرة تحمل فيمابين طياتها ظواهر التذبذب للأفعال وردود الأفعال - طبقاً للنظرية الشورقراطية - وإلى مايلي من أنواع :- ؛ الأول : الإرهاب الحكومى والدولي: وهو الإرهاب الأهم بل والأخطر تخريباً وقوة - إن صح القول - والذي تقوم به حكومة أحدى الدول ضد شعبها عدوانا بلاعدالة ؛ أو تقوم به دولة واحدة أو أكثر ضد شعب / حكومة معينة فى أحد بؤرات الصراع المحلى و/أو الإقليمى و/أو العالمى على الخارطة ( الجغرافية والسياسية - الإيديولوجية والدينية الثقافية - الإجتماعية والعسكرية المرتبطة بهدم توازن القوى وكذلك خارطة التقسيم المادى والإقتصادى للثروات الطبيعية بما فيها مصادر الطاقة والمياة فى العالم ) . وقد يكون أحياناً إرهابا دوليا أحاديا أى من قبل جانب واحد والذي ترتكبه دولة واحدة ( غالباً دولة عظمى ) ، أو إرهابا ثنائيا وهو الذي ترتكبه دولتان بالتحالف ضد دولة مستضعفة ، أو إرهابا سلطوياً حكومياً - جماعيا والذي ترتكبه مجموعة من الدول أو يقع من دولة واحدة ولكن بدعم من دول أو حلف من الدول الأخرى. فالإرهاب فى مقابل ماقد يقوم به فرد، أو مجموعة، أو مجموعات منظمة من الأفراد، وقد تقوم به - فى المقابل حكومة او دولة ضد شعب، أو دولة أو دول أخرى. فإذا كان الأفراد أو المجموعات، تلجأ للإرهاب والجريمة الإرهابية المنظمة كوسيلة يائسة لجلب الاهتمام لقضيتهم، فإن الحكومات هى أيضاً التى تلجأ بالمبادرة إليه أولا لردع خصومها وتحجيم الأقليات المؤمنة والمسالمة طبقاً لنزوات حكامها السياسيين والعسكريين ؛ علماً بأنه يتوافر لديها وسائل أخرى ( أكثر تحضراً ) عوضا عن ذلك ؛ أهمها الحلول السياسية والحلول القضائية المحتكمة للعدالة السوية وحلول عدم الإقصاء لفكر سوى .. الخ على المستويين المحلى والإقليمى - الدولى .؛ ... ومن ظواهر الإرهاب الحكومى نضع لكم أمثلة متعددة و بإختصار ومنها مايلى تباعاً : 1. التقسيم الطبقى العنصرى بمافيه التقسيم الإقتصادى - الإجتماعى والمالى بين الأغنياء والفقراء مع هدم إنتشار الطبقة المتوسطة بالإقصاء وأتخاذ الإجراءات والسياسات التى تضمن هذه الفجوات وتزايد فوارقها تحقيقا لهدم العدالة الإقتصادية والإجتماعية . 2. إستخدام سياسة التآمر والإقصاء مع العدوان بمؤسسات الدولة بأجهزة الشرطة والجيش لإعتقال وتعذيب ( حسدى ونفسى) وإغتصاب أعراض الأبرياء إرهاباً لهن ولأسرهن ومصادرة أموال الأفراد وممتلكات الأسر دون عدالة شرعية بالعدوان وهدم بيوتهم وتشريد أفراد الأسرة الواحدة ؛ وكذلك أصدار أحكام فردية وجماعية من خلال نظام قضاء غير عادل / إرهابى فاشل ضد الأبرياء من الشعب مع الإنحياز الفوضوى الدموى الذى يبرر لقضاة مجرمين أحكام الإعدام والمؤبد تحت قوة السلاح ..الخ ؛ وهو ماترتكبة حكومة الفساد بالديموقراطيات الوضعية ضد المسلمين والمؤمنين المعارضين . ويشمل الإرهاب الحكومى بالدول الغربية إستخدام أجهزة الدولة بوزارتى العدل والشئون الإجتماعية تقنين عمليات فصل الأطفال عن أسرهم وآبائهم وعزلهم بعيداً عنهم بالجريمة الإرهابية المنظمة وفى غطاء من السرية بالمحاكمات الشيطانية التى تيسر ذلك للحكومة حيث يتعرض الكثير من الأطفال لعمليات التبنى ( تجارة العبيد) حيث يتعرضون للقتل او الموت بالإهمال والإغتصاب مع تقنين عمليات قرصنة إختطاف هؤلاء الأطفال للأقليات والفقراء والمدمنين ليتناهم الأغنياء والعنصريين البيض ومنهم غير القادرين على الإنجاب واللوط .. باستخدام طرائق الجريمة الإرهابية المنظمة والقوانين الوضعية المجحفة / غير العادلة التى تخترعها صهيونية وتدعمها ماسونية سياطين الحكم فى الدولة . 3. التعاون المطلق والشامل بين أصحاب المصالح الخاصة بالسلطة الحكومية من كليبتوقراطى لصوص الحكومات من القيادات للسماح للعدو والمستعمر الأجنبى لنهب ثروات وموارد الشعوب المستضعفة بثمن بخس - بمقابل أو بدون مقابل - وزيادة الديون وحصولهم فى مقابل ذلك على رشاوى وعمولات لنهب ماتبقى وتهريبه فى البنوك والمؤسسات المالية للعدو المحتل ؛ دون أكثراث لحقوق الفقراء والأيتام والمستضعفين بلامبالاة لتزداد معاناتهم بشدة وتتدهور حياتهم ماليا - إقتصاديا وإجتماعيا ثقافيا وتعليمياً تربويا وخدميا صحيا لتزداد الامراض الجسدية والنفسية والجنائية مع دفع قذر للظاهرتين المذكورتين فى بند (1) + (2) بعاليه . 4. تعامل الحكومات العميلة مع الغزاة العسكريين المحتلين ومع مخططات الغزو الفكرى الثقافى واللادينى العلمانى والإعلامى بعملائه وبمساعدة الحكومة لضرب القيم الإسلامية السوية والأخلاقية بمنتهى القوة والتحريض ضد المعتقدات السوية والقيم الأصيلة فى حياة الشعوب التى تضمن العدالة والحرية والمحبة للإستقرار بين الناس فى المجتمع وبتفكيك مفاصله بفوضويات الديموقراطية العلمانية طبقاً للمخططات الصهيونية - الماسونية العالمية ونشر الإباحية والجنس والمخدرات دعما لذلك ولتلك الطبقة القذرة وأعوانها بالحكومة دعماً للفساد والخراب ؛ وهذه نوعية فريدة من ظواهر الإرهاب الحكومى ضد حياة الشعوب . 5. فرض عولمة نظم الديموقراطية العلمانية الفاشلة جبريا بقوة السلاح وعمليات الغزو العسكرية الدموية المحتلة ضد معتقدات الشعوب ومنها المسلمة التى تؤمن بالحكم الإلهى العادل فى القرآن الكريم والشريعة الإسلامية ؛ وإستبدالها بالمغالطة والتزوير ومخططات الإستبدال لمؤامرات الفسدة بالقوانين الوضعية العلمانية المختلة والممتلئة بالتناقضات والعيوب - بلاحياء - وبإستخدامن الإنقلابات العسكرية والغزو الفكرى الإعلامى لكفرة وأهل ثالوث فجرة ؛ يصرحون بعداء المسلمين وأتهامهم - بالإسقاط الشعورى واللاشعورى على الآخرين من المؤمنين - بالتخلف والرجعية بالمغالطة والكذب والنفاق ؛ ومحاولة الأقلية الفاسدة العميلة بحكومتها تيسير عوامل إنجاح سياسات الإختراق والتطويق للعدو الأجنبى مع إستيراد وتقليد مفاهيمة المختلة وإختراعاته لمصطلح " الإرهاب " بطرائق وأساليب الجريمة الإرهابية المنظمة ضماناً لإرهاب الشعوب المؤمنة و/أو الشعوب التى تبحث عن العدالة الحقيقية والحرية والكرامة الإنسانية لإرهاب الشعب بالحكومة ! 6. تخطى القوانين المحلية و/أو الشرعية وتخطى القوانين الدولية - بلاحساب أو قصاص رادع - للحكومات الديموقراطية العلمانية الملحدة والمؤمنة بالوثنية والثالوث والصهيونية ومنهم الماسونيين ( عبدة الشيطان لوسيفر ) والبوذيين قتلة المسلمين مع غيرهم ؛ لعدوان الحكومات الأجنبية الدخيلة وتبرير عمليات حروبها العسكرية الدموية والسياسية العدوانية والمالية - الإقتصادية بحصاراتها التآمرية ضد الشعوب عامة والمسلمة خاصة وقتل وسفك دماء وإغتصاب أعراص الملايين بالغزاة تحت أستعمال أعتى أنواع الأسلحة والتقنيات بمافيها اليورانيوم المختزل المشع والإسلحة الكيماوية والبيولوجية وصواريخ الدمار الشامل المحرمة إسلاميا ودولياً وتكثيف غارات الطائرات الإجنبية الحديثة بمافيها الطائرات بدون طيار على أراضى شعوب الدول المستضعفة بقوى الإستكبار الأجنبى العالمى وكذلك دعمهم لعمليات الغزو المسلح بالمغالطات وإستخدام مصطلحات لامعنى محدد لها على طريقتهم والكذب والتضليل الإعلامى والسياسى والثقافى تحت مصطلح الإرهاب الذى إخترعوه بينما يمارسونه ضدنا وعلى أراضى شعوبنا الحرة التى لاتؤمن بمعتقداتهم الشيطانية والتخربيبية لكل مقومات الحياة الآمنة والسلام . وتمويل كل ذلك بتحالف القوى الصهيونية ( اليهود والمسيحيين ) والملاحدة الكفرة بدين الله ؛ مع صعاليك حكم العرب - لإرهابنا - بلاأخلاق ولادين ولامنطق سوى الإرهاب والعدوان لتحالف هذه الحكومات الغازية الفاسدة التى تستهدف احتلال وتقسيم البلاد وتخريب إستقرار وسلام وعدالة حال العباد .. ؛ الثانى : الأرهاب المضاد كحتمية متوقعة وكردود للأفعال ضد إرهاب الحكومات على الأفراد والأسرة والشعوب :-؛ 1. الإرهاب الفردي: وهو الذي يرتكبه الأفراد لأسباب متعددة قد تكون مبررة أو إجرامية غير مبررة . ؛ 2. الإرهاب الجماعي غير المنظم: وهو الإرهاب العشوائى الفوضوى والذي يأتى كرد فعل عنيف و/ أو تخريبى دموى والذى ترتكبه جماعات غير منظمة من الناس تحقيقا لمآرب بالتدافع لوجهات نظر محلية خاصة و/أو غير محددة الهوية و/أو الهدف ؛ ؛ 3. الإرهاب الجماعي المنظم : الذي يتمثل في جماعات الإرهاب العسكرية بمليشياتها والتي تديرها وقد تشرف عليها عنصرية وفساد دول قد تكون غير ظاهرة أو مؤسسات و/أو هيئات حكومية وخاصة مختلفة .؛ فإذا ماأجتمعت غايات الإرهاب المضاد الثلاث والمذكورة - على دعم الهوية الإسلامية وهديها على منهجية النبوة - فى ظلال مبدأ التوحد الإسلامى الإبراهيمى - أصبح الأمر إذن نوعا خاصاً من المقاومة والجهاد المضاد والمشروع للتصدى لإرهاب الحكومات الخائنة للأمانات كونها علمانية ديموقراطية وأوتوقراطية مستبدة فى البعد السياسى الأيديولوجى والدينى الإجتماعى والعسكرى والإقتصادى -المادى ..الخ ؛ وأصبح إرهابا مضاداً يكتسب نوعاً من الشرعية والشعبية من أجل تحرير الناس والشعوب من الفساد والإحتلال الإستعمارى وضد عبودية حكام وجيوش الطغاة وحكومات المنافقين الخونة مع البلطجية المرتزقة والمعتدين بلاأخلاق ؛ وكى يتم بالإرهاب المضاد - بإستخدام قانون المعاملة بالمثل وخصوصاً أثناء الحروب وسفك دماء الناس بعدوان الحكومات - عملية توقيف العدوان لتحقيق كامل بل وشامل يستهدف فرض العدالة الإسلامية الشرعية والحفاظ على حريات المواطنين فى ظلال تفعيل الشريعة القرآنية ببلاد المسلمين .. ... إستنتاج وخلاصة البحث / المقال حول الإرهاب طبقا للنظرية الشورقر اطية برؤياها التحليلية والمعرفية المتميزة : - ؛ الإرهاب هو مصطلح هلامى غير محدد المعالم والمعانى ؛لايمكن اتفاق جميع الأطراف علي تعريفه ؛ ويحمل خلطاً وتناقضات بالإزدواجية فى مقاييس الحكم على اساسة ؛ وتضاربت بين الناس والساسة والقضاء والحكومات بل والشعوب والأفراد مع مفاهيمة وتعاريفه الوضعية والشرعية ؛كما أختلفت - مع الجميع - محددات الفلسفة القرآنية طبقاً للمفاهيم الإلهية السوية التى تحدت قرآنياً ضد مفاهيم ومصطلحات عدو الله والمسلمين والتى تتضح فى قوله تعالى : " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ " الأنفال / 60 .. أى كل انواع القوة بمافيها القوة سريعة الحركة (بمافيها الخيل على عصور الدولة الإسلامية النبوية والخلافة الراشدة على منهاج النبوة .. ) بهدف إرهاب ألعدو المتآمر والغازى ؛ وقيادة الشورقراطية إذ ترى وبمنتهى الوضوح فى رؤيانا أن الإرهاب ماهو إلا دائرة تدور حول نفسها فى كل مرة أو دورة لتتفاعل فيها بالتدافع بين الحق والباطل ؛وأفعال الحكومات الإرهابية الدموية وردود الأفعال المضادة للمقاومة ضد إرهاب هذه الحكومات وبعنف يعكس حقيقة علمية -موضوعية وتاريخية وسياسية - عسكرية أن أكثر من دعم الإرهاب ؛ ضد حقوق الإنسان والشعوب ونفذوه عدوانا وبالظلم الجائر على المستضعفين ؛ هم ملوك ورؤساء ومسئولى هذه الحكومات الحكومات بما مارسوا من إرهاب فكرى وعلى أرض الواقع الدموى - وبالإسقاط اللاشعورى على الآخرين ؛ لينقلب السحر الأسود للشيطان الإرهابى من مواقع الحكومات المستبدة على هؤلاء الدجالين والسحرة الفراعنة بردود الإفعال الحتمية والعنيفة المضادة لإيجاد نقط التوازن والمعادلة فى هذه الدائرة و/أو المعادلة الإرهابية الصعبة .. وللشعوب - بما فيها من أفراد وجماعات - الحق الشرعى للردع الحكيم والقصاص ضد إرهاب الساسة وعسكر الحكومات مادامت موازين العدالة منقوصة ومختلة بين الطرفين ..؛ والباغى الظالم هو الأظلم وسيدفع حتماً هذا العدو - بسنة التدافع بين الناس - فى الحاضر والمستقبل ثمنا فادحاً لإرهابه ولو بعد حين .. حيث يقول تعالى فى سورة البقرة بالآية 251 :- " ولَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ " صدق الله العظيم .. ؛ والصلاة والسلام على خير الأنبياء وآخر المرسلين .. وأن الحمد لله رب العالمين .. ؛ ولاحياء فى أمر هذا الدين الإسلامى العادل والقويم .. ؛ ؛ د. شريف عبد الكريم ( عالم تجريبى وفيلسوف سياسى - أيديولوجى معاصر وفقيه إسلامى مجتهد ) مؤسس الفكر الشورقراطى الإسلامى ونظرياته المعرفية القرآنية الأسانيد وتطبيقاتها ومؤسس الحركة الشورقراطية الدولية - مكتب البحوث والإعلام - مدينة كالجارى - كندا ؛

No comments: